تلمسان: تفكيك شبكة إجرامية منظمة لتهريب المهاجرين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تمكنت فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والإتجار بالأشخاص للمصلحة الولائية للشرطة القضائية. من تفكيك جماعة إجرامية منظمة تنشط في تهريب المهاجرين خارج الوطن بطريقة غير مشروعة.
القضية جاءت على إثر دوريات لعناصر الشرطة على مستوى وسط مدينة تلمسان. أين تم توقيف شخص مشتبه فيه. والذي تبين بعد التأكد من هويته أنه رعية مغربية مقيم بأرض الوطن بطريقة غير شرعية.
التحقيق مع الموقوف كشف عن تواجد 07 رعايا آخرين من جنسية مغربية مقيمين بطريقة غير شرعية على مستوى ولاية تلمسان أين تم توقيفهم تباعا. كما تبين أنهم كانوا بصدد مغادرة التراب الوطني عن طريق تهريبهم بطريقة غير شرعية عبر البر. بمساعدة 04 أشخاص آخرين مقابل مبالغ مالية معتبرة.
المجهودات المبذولة من طرف مصالح الشرطة أسفرت عن كشف ملابسات القضية. وحجز مبالغ مالية من العملة الوطنية والأجنبية كانت مهيأة للتهريب خارج الوطن.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بطریقة غیر
إقرأ أيضاً:
محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms
برأت محكمة باليرمو وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني من التهم المنسوبة إليه في القضية المعروفة بقضية سفينة Open Arms، التي كانت قد احتجزت 147 مهاجراً في البحر لمدة 19 يوماً في صيف 2019. أشار القضاة إلى أن التهم التي وُجهت ضد سالفيني، والتي تتضمن احتجاز أشخاص دون وجه حق ورفض تنفيذ الأوامر، لا تقوم على أساس قانوني.
وتعود القضية إلى أغسطس 2019، عندما كان سالفيني يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء آنذاك جوزيبي كونتي، حيث كان قد منع دخول السفينة التابعة لمنظمة Open Arms إلى ميناء لامبيدوزا الإيطالي رغم أنها كانت تحمل 147 مهاجراً، من بينهم 27 قاصراً.
في سياق المحاكمة، طالب الادعاء بحكم بالسجن لمدة ست سنوات ضد سالفيني، بينما طالبت بعض الأطراف المدنية بتعويضات تقدر بمليون يورو عن الأضرار التي لحقت بالضحايا.
المثير للاهتمام أن تبرئة سالفيني من هذه التهم جاءت وسط تصفيق حار من مؤيديه في المحكمة، الذين أبدوا دعمهم الكبير له. كما عبر سالفيني عن ارتياحه، قائلاً إنه كان واثقاً من براءته.
من جهة أخرى، عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لسالفيني في تغريدة له، حيث اعتبر أنه "فعل الصواب" في التعامل مع أزمة المهاجرين.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة التي أدت إلى هذه المحاكمة قد أثارت العديد من الجدل في إيطاليا وأوروبا، حيث تناولت نقاشات حادة حول السياسات المتعلقة بالمهاجرين و حقوق الإنسان.
باختصار، تمثل هذه البراءة انتصاراً كبيراً بالنسبة لسالفيني، الذي ظل مؤمناً بموقفه بشأن غلق الموانئ أمام سفن الإنقاذ الإنسانية، رغم الضغوط القانونية والسياسية التي تعرض لها خلال هذه القضية.