منتدى التعاون العربي-الصيني يشيد بدور الجزائر والرئيس تبون في نصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أشاد المنتدى العربي-الصيني، في اجتماعه الوزاري العاشر المنعقد اليوم الخميس بالعاصمة الصينية بكين. بدور الجزائر وبالجهود التي ما فتئت تبذلها منذ انضمامها لمجلس الأمن مطلع العام الجاري نصرة للقضية الفلسطينية.
كما خص المنتدى بالإشادة والدعم، مبادراتها الرامية على وجه الخصوص لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وتوجه المنتدى في بيانه الختامي بالشكر والثناء للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. على قيادته وعلى رعايته لهذه الجهود ولهذه المبادرات. مذكرا بحرصه على وحدة الصف الفلسطيني ومساعيه المبذولة خلال العام 2022 للمضي قدما في طي صفحة الخلافات بين الأشقاء الفلسطينيين.
وخلال جلسة النقاش العام التي تمت في إطار هذا الاجتماع، أعرب ممثل دولة فلسطين ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، رياض منصور. عن بالغ تقدير وعميق امتنان القيادة الفلسطينية للجهود الدبلوماسية الجزائرية في مجلس الأمن دعما لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار على وجه الخصوص إلى التقدم الذي تمكنت الجزائر من تحقيقه في إدارة ملف عضوية فلسطين بالمنظمة الأممية. وكذا مساعيها المتواصلة لكبح جماح العدوان الصهيوني في غزة بشكل عام وفي رفح بشكل خاص. لا سيما في سياق مشروع القرار الذي بادرت الجزائر بطرحه لهذا الغرض في مجلس الأمن منذ يومين فقط.
وتوج هذا الاجتماع باعتماد ثلاث وثائق هامة، من بينها بيان مشترك يرسخ توافق المواقف بين الجانبين العربي والصيني. حول القضية الفلسطينية، سواء تعلق الأمر بالأولويات الاستعجالية التي تمليها المرحلة الراهنة. أو بحتمية معالجة لب الصراع برمته عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وعلى صعيد آخر، وفيما يخص التعاون الدولي في مجال الطاقة. أشاد ذات المنتدى باستضافة الجزائر للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز المنعقدة يوم 2 مارس الفارط.
كما رحب بتدشين مقر معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي تحتضنه الجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يشارك في مؤتمر "الأمن الفكري العربي"
شارك الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية في المؤتمر العلمي الذي أقامه معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو – بجامعة الدول العربية تحت عنوان (الأمن الفكري العربي ..التهديدات وسبل الحماية )…بحضور العديد من المفكرين والأكاديميين والإعلاميين والمثقفين العرب.
تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون
و جاءت كلمته في الجلسة الثانية بعنوان :(الإعلام وحماية الأمن الفكري العربي )،والتي شارك فيها كل من :الدكتور محمود مسلم رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة الوطن ،والدكتور ياسر عبد العزيز خبير الاتصال الرقمي ، و عمرو خفاجي .
وألقى الشريف الضوء على واقع الإعلام العربي في ظل التحديات التي يواجهها في العصر الرقمي.
وقال: إن الحفاظ على الأمن الفكري يتطلب تضافر الجهود من جانب المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية والإعلامية؛ لإعادة بناء الوعي للشباب العربي فضلا عن ربطه بالانتماء لدينه ووطنه وثقافته ؛حتى لا يكون أداة طيعة في أيدي أعداء الأمة العربية والإسلامية .
كما ألقى معاليه الضوء على الجوانب الإيجابية لتكنولوجيا الاتصال والذكاء الاصطناعي وأهمية توظيفها للإرتقاء بمستوى مؤسساتنا الإعلامية وخدمة قضايا الوطن ..ودعا إلى أهمية زيادة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت ،والذي لا يتعدى اليوم أربعة في المائة من المعلومات التي تحفل بها تلك الشبكة.
وأكد الأمين العام على أهمية توطين تكنولوجيا الاتصال الحديثة والمشاركة في تصنيعها وتطويرها حتى لا نظل مستهلكين لتلك التكنولوجيا.. موضحا أن رابطة الجامعات الإسلامية تسعى جاهدة للتنسيق مع الجامعات الأعضاء في تطوير البرامج الدراسية والبحوث الأكاديمية الهادفة إلى الأخذ بكل ما هو جديد في مجال ثورتي المعلومات والاتصال.
..ويذكر أنه تم تسليم جائزة الشباب العربي لعام 2024، في ختام المؤتمر ،فضلا عن توزيع أحدث إصدارات المعهد بعنوان :( الأمن الفكري العربي .... اتجاهات النخب السياسية والإعلامية ودور المواقع الصحفية ) للباحثة المغربية نجات امرابط.