حزب غانتس يقترح حل الكنيست
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سرايا - قال حزب "معسكر الدولة" -الذي يتزعمه الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، في بيان اليوم الخميس- إنه اقترح إجراء تصويت لحل الكنيست في مسعى لإجراء انتخابات مبكرة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب مهلة منحها غانتس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشهر الجاري لتحديد إستراتيجية واضحة للحرب في غزة قبل الثامن من يونيو/حزيران، مهددا بالانسحاب من الحكومة إذا لم يقدم نتنياهو مثل هذه الخطة.
وانضم غانتس لحكومة نتنياهو بعد فترة وجيزة من هجوم طوفان الأقصى الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى.
وانقسمت كتلة غانتس المنتمية لتيار الوسط في مارس/آذار، ولا يسيطر حزبه على ما يكفي من المقاعد البرلمانية لإسقاط الائتلاف الحاكم.
في المقابل، قال حزب الليكود -الذي يقود الائتلاف الحاكم- إن إسرائيل بحاجة إلى الوحدة زمن الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت -عن أعضاء في حزب "معسكر الدولة"- ترجيحهم أن ينسحب الحزب في غضون أيام قليلة من الحكومة التي يقودها نتنياهو.
وقال عضو الكنيست ماتان كاهانا -في تصريحات إذاعية- إن "معسكر الدولة" لا يملك القدرة على التأثير في قرارات الحكومة، وبالتالي لم يعد أمامه خيار سوى الانسحاب من الائتلاف الحكومي.
وأضاف كاهانا أن نتنياهو يعلم أن ائتلافه يعتمد على وزير الأمن إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وليس على غانتس وغادي آيزنكوت، وأن هذه الاعتبارات تمنعه من اتخاذ القرارات.
خطط للإطاحة بنتنياهو
ويسعى زعيم المعارضة يائير لبيد، وزعيم حزب "أمل جديد" غدعون ساعر، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، لبحث خطط الإطاحة بحكومة نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.
وكان ساعر قدم استقالته من حكومة الطوارئ منتصف مارس/آذار الماضي، حين اشترط من أجل بقائه أن ينضم إلى مجلس الحرب، وذلك قبل نحو أسبوعين عندما فض الشراكة مع رئيس "معسكر الدولة" غانتس الوزير بمجلس الحرب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: معسکر الدولة
إقرأ أيضاً:
غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.
وقال غانتس إن إسرائيل تمر بمرحلة حساسة، ولكن رئيس الحكومة يواصل التحدث لوسائل الإعلام الأجنبية، ويعقد الوضع بشكل أكبر في غزة.
كما أضاف أن نتانياهو لا يمتلك تفويضًا لإحباط عودة الرهائن من حماس لأسباب سياسية، مؤكدًا أن التوصل إلى صفقة يعد خطوة ضرورية لأسباب إنسانية وأمنية.
وجاءت تصريحات غانتس ردًا على ما قاله نتنياهو في مقابلة صحافية، حيث أكد أنه لن يوافق على إنهاء الحرب مع حماس، إلا بعد القضاء عليها.
في المقابل، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها لن توافق على أي وقف لإطلاق النار، أو الإفراج عن الأسرى، دون ضمانات إسرائيلية بإنهاء الحرب.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن حماس قد تكون مستعدة للإفراج عن عدد من الرهائن في مرحلة أولى، دون التزام بإنهاء الحرب بشكل كامل في تلك المرحلة.