بيان عربي صيني يدعو مجلس الأمن لتبني قرار بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ندد البيان العربي الصيني بسياسة تجويع الشعب الفلسطيني وتعريضه للمجاعة، مشيرا إلى أن الحصار القاتل الذي يتعرض له الفلسطينيون يقطع جميع أسباب الحياة بقطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، في بكين، اليوم الخميس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأدان البيان استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي يستهدف الفلسطينيين، مطالبا بتنفيذ شامل وفعال للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728.
كما طالب البيان ببذل جهود مشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في أسرع وقت، كما دعا إلى إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، مستنكرا العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح وقصف خيام النازحين، وإغلاق المعابر ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وتسببت الحرب في قطاع غزة في مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، إضافة إلى إصابة نحو 82 ألفا آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يدعو مجلس الأمن مجلس الأمن وقف إطلاق النار غزة البيان العربي الصيني الشعب الفلسطينى الحصار القاتل قطاع غزة منتدى التعاون العربي الصيني بكين العدوان الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.