القوس والسهم يتوج الفائزين بالمراكز الأولى في كأس الإمارات داخل الصالات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
توج اتحاد الإمارات للقوس والسهم الفائزين بالمراكز الأولى في كأس الإمارات داخل الصالات.
وشهدت البطولة التي احتضنها نادي المدام الثقافي الرياضي مشاركة 139 لاعباً ولاعبة يمثلون 14 نادياً، وفاز نادي الشارقة الرياضي للمرأة بالمركز الأول محققاً 10 ميداليات” 3 ذهبيات، و4 فضيات و3 برونزيات، وثانياً نادي المدام الثقافي الرياضي برصيد 7 ميداليات” 3 ذهبيات، وفضيتان، وبرونزيتان.
وحصد نادي الفجيرة للفنون القتالية المركز الثالث محققاً 6 ميداليات” 3 ذهبيات، وفضيتان، وبرونزية”، ونادي الشارقة للألعاب الفردية المركز الرابع مسجلاً 5 ميداليات “3 ذهبيات، وفضية وبرونزية”، ونادي البطائح المركز الخامس برصيد 6 ميداليات” ذهبيتان، و3 فضيات، وبرونزية”، وجاء نادي الحمرية سادساً برصيد 7 ميداليات ذهبيتان، وفضيتان، و3 برونزيات.
وحققت أكاديمية دي آرشرز المركز السابع برصيد 4 ميداليات” ذهبية وفضية وبرونزيتان”، ونادي دبي لأصحاب الهمم المركز الثامن برصيد ميداليتين “ذهبية وبرونزية”، ونادي أبوظبي للقوس والسهم المركز التاسع برصيد 6 ميداليات” فضيتان، و4 برونزيات”، وأكاديمية مشرف المركز العاشر برصيد ميدالية فضية.
وتم تتويج الفائزين بحضور حميد عبد الله المشرخ أمين عام اتحاد الإمارات للقوس والسهم وسلطان بن معضد الكتبي رئيس نادي المدام الثقافي الرياضي وعادل الحمادي عضو مجلس إدارة الاتحاد.
وأكد سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم أن المستويات الفنية المتطورة للاعبين واللاعبات في كأس الإمارات للقوس والسهم داخل الصالات التي اختتمت في نادي المدام الثقافي الرياضي بالشارقة تتوج جهود التعاون المشترك مع الأندية ضمن استراتيجية تستشرف المستقبل وتمثل أولوية في الخطط التطويرية.
وأعلن الكعبي استمرار جهود الاتحاد للارتقاء باللعبة، وتمكين اللاعبين واللاعبات من المستويات الفنية من خلال المعسكرات المحلية والخارجية، والمشاركة في البطولات القارية والدولية، بما يعزز الارتقاء بقدرات المنتخبات الوطنية المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات للقوس والسهم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتل المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
تحتل دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليون دولار أمريكي وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي.
جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن “آرثر دي ليتل”، شركة الاستشارات الإدارية العالمية ، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.
وقال ياسين محي الدين، شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع..وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث..وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء.
وأكد أن الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وذكر أن قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة لافتا إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من عام 2024 إلى عام 2029 وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول عام 2029 حيث تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و”البلوك تشين” والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.
وأضاف ياسين محي الدين أن دولة الإمارات بإعتبارها أول من أطلق استراتيجية العملة الرقمية للبنوك المركزية، تقود منطقة الشرق الأوسط من خلال مبادرتها التحويلية للعملة الرقمية للبنوك المركزية، ما يرسي حجر الأساس لتعزيز الشمول المالي والابتكار في القطاع الاقتصادي.
بدوره قال نيلسون دانام، مدير مشاريع أول وعضو قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى “آرثر دي ليتل” إن تحول القطاع المصرفي في دولة الإمارات لايقتصرعلى التكنولوجيا فحسب، بل يتعلق أيضاً بتغيير العقلية والتفكير. وتعكس الرغبة في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة ثقافة تحتضن التغيير على كافة المستويات.
وأشار إلى أنه من خلال الاستثمار في الابتكار والمواهب اللازمة لقيادته، فإن البنوك الإماراتية لا تكتفي بمواكبة المعايير العالمية، بل تعمل على صياغتها حيث يجعل هذا النهج الاستباقي للإمارات نموذجاً يحتذى به ويضعها في موقع ريادي على المستوى العالمي.
وأوضح أن 80% من البنوك الإماراتية تضع التحول الرقمي في صدارة أولوياتها في عام 2024، ما يعزز من مكانة الدولة في ريادة الابتكار المالي في المنطقة منوها بأنه من خلال الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا المبتكرة ومنصات إدارة علاقات العملاء المستندة إلى السحابة، تعيد البنوك الإماراتية صياغة تجربة العملاء، وتعزز من كفاءة العمليات التشغيلية لتقديم تجربة مصرفية رقمية مميزة.