زنقة20ا علي التومي

دعا إسحاق شارية الأمين العام للحزب المغربي الحر الوزير ليلى بنعلي للخروج إلى العلن ومصارحة المغاربة بكل الحقيقة وعدم الغموض في قيضة “المياياردير الأسترالي” حتى لا تتلطخ صورة وزراء صاحب الجلالة وفسح المجال أمام الكثير من التأويلات.

وعلق الأمين العام للحزب المغربي الحر إسحاق شارية، حول موضوع الصورة المنسوبة للوزيرة المغربية ليلى بنعلي مع مستثمر ورجل أعمال أسترالي مشهور التي هزت لها الرأي العام الوطني وقال إن الأمر خطير ويحتاج لتفسير واضح.

وأضاف، إسحاق شارية إن “المواطن المغربي عندما يرى صورة الوزيرة فإن أول ما يتبادر اإى ذهنه هو الإستنكار والشجب لفرضية أن ترتمي مسؤولات الحكومة المغربية في علاقات غير شرعية مع أجانب”. على حد تعبيره.

ولفت شارية في تدوينة على حسابه الرسمي بوسائل التواصل الإجتماعي، أن “الموضوع وإن صح فهو في غاية الخطورة لما فيه من ضرب لقيم المغاربة وأخلاقهم وهويتهم بالإضافة إلى ما يحمله من خطر كبير على مصالح المغرب وسيادته التي يمكن أن تهان بفعل صبياني وطائش”.

شارية أوضح أيضا أن “الواقعة تفرض جملة من التساؤلات خاصة طرح حول علاقة الوزيرة بالشركة الاسترالية التي تسعى للاستثمار في المغرب في مشاريع الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر باستثمارات بملايير الدولارات وهو ما يتطلب تحقيقا نزيها حول تهمة “تضارب المصالح”.

ومن جهة ثانية، ربط إسحاق شارية واقعة الوزير ليلى بنعلي بمحاولة كبحها من طرف جهات اخرى لها علاقة بالصراعات المريرة التي تقودها الوزيرة مع لوبي المحروقات بالمغرب، خصوصا أنها عبرت عن استيائها غيرما مرة من الضغوطات التي يمارسها عليها هذا اللوبي القوي.

كما تساءل ذات اامتحدث، عن الجهة التي تقصدها الوزيرة بنعلي في بلاغها الأخير بادعاء ان الأمر يتعلق بانتقام واستهداف صادر عن تجمعات مصالح على خلفية عدم تحقيقها لمكاسب وأهداف معينة،وهل هي جهة مغربية لا تريد أن يدخل المغرب عالم الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر حيث أن ذلك سيشكل ضربة قاضية لقطاع المحروقات وشركات المحروقات.

وتابع شارية، أن “الأمر إذا كان يتعلق كما قال بلاغ الوزيرة، فإن الوضع قد اصبح مخيفا بسبب صراع وابتزاز تمارسه قوى ضغط وتجمعات مصالح داخل لوبي يدافع عن مصالحه بشتى الطرق”.

شارية قال كذلك، إن “الموضوع إذا ثبت صحته، فإنه يفرض ردة فعل قوية من النيابة العامة دفاعا عن استقلالية المسؤول المغربي وحماية له، كما يتطلب سندا سياسيا ودفاعا مستميتا عن كرامة الوزيرة في حال كانت بريئة مما يشاع”.

إلى ذلك خلص زعيم الحزب المغربي الحر، أن “موضوع الوزيرة إذا كان كما اشار البلاغ يتعلق بإستهداف من جهة ما، فإن المغرب قد اصبح اليوم في مواجهة مافيا مرعبة تشبه مافيا الدول اللاتينية التي تهدد القضاة والمسؤولين الحكوميين، وهو تطور غير مسبوق في أشكال الدفاع عن المصالح والنفوذ بالبلاد حيث تحول الى أعمال مافيوزية.”

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الشرقاوي: منع دخول نواب أوربيين معادين للمغرب قرار سيادي لا يمكن التنازل عنه

زنقة20ا الرباط

منعت السلطات المغربية نزول برلمانيين أوروبيين في مطار العيون ويتعلق بكل من البرلمانية الإسبانية، إيزابيل سيرا سانشيز من حزب “بوديموس”، البرلماني الفنلندي، تيوسي سارامو، من حزب “فاسيميستوليتو” والبرتغالية، كاتارينا مارتينز، من حزب “بلوكو دي اسكيردا”.

وفي هذا الصدد، أكد المحلل السياسي والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، في تدوينة على الفايسبوك، أن “قرار منع الدخول للحدود المغربية، هو قرار سيادي يكفله القانون الدولي لكل الدول ذات السيادة، وهو قرار يتماشى مع روح القاعدة الديبلوماسية شخص غير مرغوب فيه persona non grata التي تشير إلى شخص ديبلوماسي غير مقبول أو غير مرحب به في دولة معينة، نظرا للسلوكات الاعتيادية غير المقبولة من طرف الممنوعين داخل مؤسسات بلدانهم ولجوئهم المستمر لإعلان عن مواقف مؤيدة لتقسيم المغرب ودعم أطروحة الانفصال الذي تموله وتحميه الجزائر”.

وأوضح الشرقاوي أن “موقف السلطات بمنع دخول داعمي الانفصال لبلدنا يعني أن المغرب ليس أرضا خلاء بلا أبواب أو سلطات، بل إن قرار الدخول والخروج للمجال الترابي المغربي، له ضوابط وشروط وهو قبل ذلك قرار سيادي لا يمكن التنازل عنه ولا الاضطرار لتفسيره لأي سبب من الأسباب”.

واشار إلى أن “قرار المنع يحمل في طياته شكل من أشكال الإدانة الدبلوماسية المغربية، تجاه بعض أعضاء البرلمان الأوروبي الذين لا يتوانون في التحريض ضد الرموز الوطنية والسيادة المغربية”.

وأكد الشرقاوي أن “القرار هو تسجيل موقف ديبلوماسي، تجاه نواب بعض الدول التي غيرت مواقفها رسميا لكن لازال بعض ممثليها يتصرفون تصرفات غير مقبولة وتضر بالموقف العام للدول”.

واعتبر الشرقاوي، أن “قرار المنع هو تنفيذ لقرار ملكي صارم، يشدد على أن الشراكات والعلاقات والتفاعل الإيجابي مع الاشخاص والمؤسسات والدول لا يمكن أن تتم خارج نظارة الاعتراف بوحدتنا الترابية”.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة يدشن الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
  • الركراكي: المغرب أصعب منتخب يمكن تدريبه
  • نقابة "لاسامير" تنتقد تصريحات الوزيرة بنعلي حول مستقبل المصفاة في المحمدية
  • المغرب لم يعثر بعد على مدخل لنفق الحشيش على التراب المغربي في الحدود مع سبتة
  • الشرقاوي: منع دخول نواب أوربيين معادين للمغرب قرار سيادي لا يمكن التنازل عنه
  • عاجل| حماس عن جثة شيري بيباس: نتعجب من الضجة التي يثيرها الاحتلال ونطالبهم بفعل هذا الأمر
  • النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
  • "حقل تندرارة يتطلب إنجاز 120 كيلومتر من الأنابيب".. الوزيرة بنعلي تكشف حقيقة التنقيب عن الغاز في المغرب
  • الوزيرة بنعلي تتهرب من الكشف عن تفاصيل “واقعة القبلة”
  • بنعلي كاطنز على المغاربة : الصحافة مسؤولة عن إعادة ثقة المغاربة في السياسة