البرلمان التركي يحظر استخدام تطبيق تيك توك لمنسوبي القوات المسلحة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
صادق مجلس الشعب التركي، اليوم الخميس، (30 ايار 2024)، على قرار يمنع منسوبي القوات المسلحة من استخدام تطبيق (تيك توك)، وذلك في خطوة تهدف إلى مكافحة تسريب معلومات سرية على الإنترنت بشكل يعرض العساكر للخطر.
يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة التركية لتعزيز الأمن القومي وحماية المعلومات الحساسة من الوصول إلى الأيدي الخاطئة.
وأوضح متحدث باسم مجلس الشعب أن استخدام التطبيقات الاجتماعية مثل "تيك توك" يمكن أن يشكل تهديداً كبيراً لسلامة وأمان القوات المسلحة، إذ قد يؤدي إلى تسريب معلومات استراتيجية وهامة.
وأشار المسؤولون إلى أن هذا الحظر سيشمل جميع منسوبي القوات المسلحة التركية، وسيتبع ببرامج توعية وتدريب لتعزيز فهم العساكر بأهمية الحفاظ على السرية وأمن المعلومات في العصر الرقمي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
سوريا..القوات المسلحة للقيادة الجديدة تشتبك مع قوات قسد في دير الزور
سوريا – دخلت القوات المسلحة التابعة للقيادة الجديدة لسوريا في معركة مع التشكيلات الكردية “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، حسبما صرح به مصدر سوري مطلع.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن المصدر قوله إن اشتباكات مسلحة دارت بين مقاتلي قيادة العمليات العسكرية المتواجدة في بلدة البجلية من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية في قرية الجنينة الواقعة على الضفة الأخرى لنهر الفرات غرب دير الزور.
وبحسب قوله، سمعت أيضا أصوات إطلاق نار وانفجارات في مدينة دير الزور، حيث دخل عناصر إنفاذ القانون التابعون للحكومة الجديدة في معركة مع مجموعة من المسلحين المجهولين.
وأوضح المصدر أنه في هذه الأثناء، بدأت وحدات من قيادة العمليات العسكرية في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، تنفيذ مداهمات لاعتقال والقضاء على المجموعات المسلحة التي تدعم السلطات السورية السابقة أو كانت ضمن تشكيلات موالية لإيران.
وتخضع أجزاء كبيرة من محافظة دير الزور لسيطرة سلطة الحكم الذاتي الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، فيما بسطت السلطة الجديدة في دمشق سيطرتها على مدينة دير الزور.
وفي وقت سابق، ذكرت قيادة قوات سوريا الديمقراطية، أنه على خلفية تغير السلطة في سوريا واحتدام الأعمال العدائية بين الأكراد وما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا في محافظة دير الزور، أصبحت جماعة داعش الإرهابية أكثر نشاطا.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، عن إنشاء إدارة ذاتية خاصة بها في المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور.
ولم تشارك القوات الكردية في الأعمال العدائية ضد قوات الحكومة السورية بقيادة الرئيس السابق بشار الأسد، واحتفظت بإمكاناتها العسكرية بدعم من القوات المسلحة التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الموجودة في شمال شرق سوريا، بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، والسيطرة على حقول النفط والغاز الرئيسية في سوريا.
المصدر: نوفوستي