اﺗﻔﺎق أﻣﺮﻳﻜﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻰ رﻓﺢ
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
انهيار رصيف «بايدن» البحرى المزعوم لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع
البنك المركزى الإسرائيلى: 70 مليار دولار لاستمرار القتال خلال 2025
عملية فدائية فى نابلس وقصف لمخيم بلاطة وحريق بسوق رام الله
خبراء أمميون ينددون بالاستهداف المتهور للمدنيين ويطالبون بمحاسبة إسرائيل
أعلنت اليوم إسرائيل والولايات المتحدة عن توسيع العمليات العسكرية فى رفح جنوب قطاع غزة الذى يشهد محارق ضد المدنيين الفلسطينيين العزل على مدار الساعة وشدد وزير الحرب الإسرائيلى يوآف جالانت على أهمية الاستمرار فى قتال حركة حماس للقضاء نهائيا عليها وزعم وزير حرب الاحتلال فى اتصال هاتفى مع نظيره الأمريكى لويد أوستن، إن هناك معلومات ملموسة عن رهائن محتجزين فى رفح، مدعياً تحديد 20 نفقًا لعناصر حماس فى المنطقة.
وزير إسرائيلى: الحرب فى غزة قد تستمر سبعة أشهر أخرى
أيزنكوت: نتنياهو «يزرع الوهم الكاذب» بحل كتائب حماس وإعادة الأسرى
هاجم اليوم الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلى غادى أيزنكوت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرا أنه يزرع الوهم الكاذب بوعوده أنه سيحل بعض الكتائب المسلحة فى محافظة رفح جنوب قطاع غزة ويعيد المختطفين. جاء ذلك فى كلمة أدلى بها أيزنكوت خلال مؤتمر «مئير داغان حول الأمن والاستراتيجية» الذى تنظمه كلية نتانيا الأكاديمية بمدينة نتانيا وقال أيزنكوت مهاجماً نتنياهو: «من المستحيل تسويق شعار النصر المطلق»، الذى وصفه بـ«الجذاب». وأضاف: «من يزرع الوعود بأننا سنحل بعض الكتائب فى رفح ثم نعيد المختطفين، فهو يزرع الوهم الكاذب». وينتمى أيزنكوت إلى حزب «معسكر الدولة»، الذى يقوده الوزير بمجلس الحرب بينى غانتس، وفقد ابنه فى الحرب الحالية على غزة.اعتبر أيزنكوت، أن واجبه يحتم عليه «قول الحقيقة كما هى». وقال موضحا: «الشعارات الطنانة يتلقاها بعض الناس بآذان صاغية؛ لأنهم يريدون أن يؤمنوا بها فى الأوقات الصعبة». وادعى أيزنكوت أن «القضاء على حركة حماس سيستغرق سنوات، وبعد ذلك نحتاج إلى سنوات عديدة أخرى لبناء بديل لحماس واعتبر أن هدف إسرائيل من تلك الحرب فى نهاية المطاف» يجب أن يكون نزع سلاح غزة. وأكد أيزنكوت، أن نتنياهو، فشل فى كل الأهداف الفائقة التى وضعها لنفسه بعد فوزه فى الانتخابات الأخيرة. كان نتنياهو قد تعهد بحل ما أسماه بـ«كتائب حماس الأربع» فى رفح، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة عبر العمل العسكري. وشهدت إسرائيل آخر انتخابات تشريعية فى 1 نوفمبر2022، أسفرت عن تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو من أقصى اليمين الدينى والقومي، والتى وصفها مسؤولون، بينهم الرئيس الأمريكى جو بايدن، بأنها «الأكثر تطرفا» فى تاريخها. وأكد أيزنكوت ان الهدف الأول الذى سوقه نتنياهو كان وقف البرنامج النووى الإيراني، ولا تحتاج إلى أن تكون مطلعا على التقارير الاستخباراتية لتعرف أن إيران الآن هى المكان الأكثر تقدما وتهديدا لإسرائيل منذ أن بدأت هذا البرنامج. واضاف ان الهدف الثانى كان السعى لتحقيق السلام مع السعودية، وبدا أننا كنا على بعد خطوة، واليوم يبدو الأمر بعيدا جدا والهدف الثالث الذى فشل فيه نتنياهو هو الحفاظ على الاقتصاد وخفض تكاليف المعيشة وأضاف: من الواضح أن مؤشرات الاقتصاد الإسرائلية سلبية الآن، والمستقبل المتوقع له ليس مزدهرا وقال أيزنكوت: «كان الهدف الرابع هو استعادة الأمن» فى الجنوب والشمال. واعتبر أن الحكومة «فشلت فشلا ذريعا فى هذا أيضا». وأشار إلى أن هناك سؤالا مطروحا فى هذا الصدد وهو «كيف يمكن إنهاء هذه الحرب بشكل صحيح؟» وأجاب على ذلك، قائلا إنه «يجب محاولة بناء جواب لإنجاز عملياتى فى الجنوب (جبهة غزة)، يشمل عودة المختطفين؛ ما يسمح بالتسوية فى الشمال (جبهة لبنان)، والدخول فى مفاوضات مع السعودية» من أجل التطبيع معها. واشارت تل أبيب الى وجود 121 من مواطنيها أسرى لدى الفصائل فى غزة، فيما تؤكد «حماس» مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية على القطاع، وتشدد على أن تل أبيب لن تستعيد أسراها إلا عبر التفاوض. واعترف رئيس مجلس الأمن القومى فى إسرائيل تساحى هنغبي، خلال اجتماع للجنة الأمن والخارجية بالكنيست (البرلمان)، الأربعاء الماضي، بالإخفاق فى تحقيق كل أهداف الحرب، بما يشمل إعادة الأسرى، أو القضاء على «حماس»، أو إعادة المستوطنين إلى منازلهم بأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمليات العسكرية رفح جنوب غزة إسرائيل والولايات المتحدة المدنيين الفلسطينيين الحرب الإسرائيلي حركة حماس فى رفح فى غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع
#سواليف
اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها.
وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار.
وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب.
مقالات ذات صلةووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية.
وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية.
وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه.
وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها.
ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.