بوابة الوفد:
2025-04-16@09:08:40 GMT

مجازر غزة وأكذوبة حقوق الإنسان!!

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

بعد مرور أكثر من 200 يوم على حرب الإبادة الجماعية لأهل غزة، وارتكابها أبشع المجازر الوحشيه الجماعية على النازحين الفارين من الموت الى حد إشعال النيران فى مخيمات رفح الفلسطينية، وحرق الأطفال والنساء جهارا نهارا، وحتى الأحياء يموتون جوعا، وعجز كل جهود الإنقاذ فى وقت جمود عجيب للمجتمع الدولى وشلل تام لكل الكيانات الحقوقية فى الغرب والمساعى الإنسانية أمام الغطرسة الصهيونية، فى وقت تنشط فيه جمعيات حماية حقوق الحيوانات الضالة، من قسوة الإنسان وياللعجب، فأين أقلام وأبواق السادة أبطال محترفى ضرب التقارير باسم حقوق الإنسان أو مدعى وهم الحفاظ على الحقوق والحريات للبشر على الأرض سواء الاتحاد الاورربى وأخواتها؟!، سقطت كل الأقنعة الداعيه لشعارات حقوق الإنسان، وبالرغم من تداعيات وخطورة اجتياح رفح التى يتكدس فيها 1.

4 مليون شخص معظمهم من النازحين الهاربين من جهنم غزة، بمثابة شهادة سقوط الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وحقوق الإنسان، وتطاير آلاف جثث الموتى العزل هنا وهناك انهارت كل الأنظمة التى تتباهى بل تتراقص ليل نهار على نغمات أسطورة الحريات، وسقطت فى وحل كافة الانتهاكات التى عصفت بمنظومة حقوق الإنسان، جرائم الحرب والإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل بدعم وتأييد الحماقة الامريكية بحق الشعب الفلسطينى هى واحدة من أبشع جرائم القرن الواحد والعشرين، وقد انهال الدعم الغربى المطلق للاحتلال، والذى حمل فى طياته نوايا خبيثة وواضحة بإعطاء الضوء الأخضر لارتكاب مجازر وحشية الأمر الذى يكشف زيف الشعارات الكاذبة للحريات التى يتغنى بها الغرب فى امريكا وأوربا، وانكشف كذبهم ودجلهم على شعوب العالم أجمع، وفضحتهم تلك الجرائم فى حق الإنسانية وكل مواثيق ومبادئ وعهود أبسط أدبيات حقوق الإنسان، مشاهد دمويه تتكرر وبطريقة وحشية قذرة واستفزازية مسيئة لكل أبناء الإنسانية، تارة يتم التصفية الجسدية للشخص أمام أهله أبوه أمه وزوجته وأولاده وكل أقاربه وبكل همجية ووحشية،وتارة بأقتحام البيوت دون مراعاة خصوصية تلك البيت وحرمة أهله ، وتارة بتأمين العوائل وجمعهم فى مكان واحد ثم الغدر بهم وقتلهم بدم بارد..وتارة اخفاء جثث القتلى الذين يتم تصفيتهم فى الشوارع حتى تتحلل وتتعفن بعد تشويه صورهم حتى لا يتم التعرف عليهم وسرقة اعضائهم الحيوية وبيعها، وتارة إهانة من يتم أسرهم واعتقالهم وخلع ملابسهم والتعامل معهم بوحشية وهمجية تفتقر إلى أدنى مستوى الإنسانية فضلا عن الاخلاقية، ويتم تصوير تلك المشاهد دون مراعاة لمشاعر المسلمين والضمير العالمي، حتى انتهت بحرق الأطفال حتى التفحم وغيرها الكثير من الانتهاكات الجسيمة، وباختصار القول «أنهم  ارتكبوا كل الجرائم البشعة التى حدثت فى تاريخ الانسانية وكل مواثيق وعهود بروتوكولات العالم، بعد تدمير كل مظاهر الحياة وبشكل عبثى انتقامى نازى، وحرق مزارعهم الخضراء من أجل تحقيق هدف التهجير لهم من أرضهم ونفيهم إلى دول اخرى كلاجئين فى رفح أو سيناء مخطط شيطانى لحلم الدولة اليهودية من النيل الى الفرات. فتبا لهذا العالم الغربى الهمجى المتوحش الذى لا تحركه عقيدة ولا دين ولا اخلاق ولا قيم ولا ضمير ولا حتى إنسانية، وتبا لمن يصدقهم  من العرب والمسلمين ومن لا زال منخدعا بهم وبحضارتهم المتوحشة. 
إن قضية فلسطين لن تموت، لأنها عقيدة فى قلب كل عربى ومسلم، إن الناس يموتون فى سبيل العقيدة، وما ماتت عقيدة قط من أجل حياة إنسان
‏اللهم انصرهم وكن معهم وأيدهم بتأييدك. وعند الله تجتمع الخصوم ،الحكومات العربية، اصحاب القرار، 
أصحاب المعالى والسمو والسادة سيطول وقوفكم امام الله.. فأكثر ما يؤلم الضحيةَ ليس قسوة الجلّاد ووحشيته بل صمت المتفرجين. 
اعتدنا على أخبار ما يحصل لإخواننا فى فلسطين...
إبادة جماعية وحصار، الصهاينة الظلمة يتحدون العرب والمسلمين أن يعملو اى شيء واقصى طاقتهم تنديد المهم ما نلاحظه من سفه وجهل وغباء الشعوب بإنتشار الأعلام والمظاهرات فى بلدان العرب والمسلمين، وكل هذا خزى وعار عليهم، اخبرونى ماذا عملوا بمظاهراتهم البلهاء ورفعهم للأعلام فلا للإسلام نصروا ولا للأعداء كسروا. وتحذر الأمم المتحدة التى تكتفى هى الأخرى بالبيانات، من أن أفعال إسرائيل ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأنه إن لم يتم اتخاذ أى إجراءات فعالة لوقف هذه المجازر وحماية المدنيين، سوف تقوم الكارثة وكفى، ويظهر هذا التباين الصارخ مدى الانتقائية والمعايير المزدوجة فى تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، حيث تسرع الدول لحماية البعض، بينما تترك البعض الآخر فريسة للظلم والاضطهاد.
سكرتير عام إتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.
MAGDA [email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومات العربية حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مجلس حقوق الإنسان يعلق على الانتهاكات الجارية في السودان

متابعات ـــ تاق برس    احاط المندوب الدائم للسودان لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السفير حسن حامد ،رئيس مجلس حقوق الإنسان السفير جيرك لاوبر، بتصاعد وتيرة استهداف ما اسماها المليشيا المتمردة للمدنيين وعملياتها الإرهابية ضد المرافق الخدمية الاستراتيجية خاصة مرافق الكهرباء والمطارات المدنية.

وابلغ حامد رئيس المجلس تفاصيل ما تعرض له المدنيون والأسرى في سجون ومعتقلات ما اسماها المليشيا التي تم اكتشافها بعد إسترداد الخرطوم.

ونقل مندوب السودان السفير حسن حامد موقف الحكومة السودانية من المؤتمر الذي ستستضيفه بريطانيا في الأسبوع المقبل ،وانتقد حامد مبررات استبعاد الحكومة السودانية من المشاركة مقابل دعوة دولة الإمارات المتورطة فى تمويل ما اسماها المليشيا ودعمها بالسلاح والعتاد العسكري.

من جانبه، أكد رئيس المجلس (المندوب الدائم السويسري )أنهم يتابعون عن كثب التطورات على الارض وما يتعرض له المدنيون والمرافق الخدمية وعبرعن أسفه حيال ذلك وقال انه يأمل أن يتجاوز السودان هذه الأزمة.

السودانمجلس حقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تؤكد التزامها بحماية الطفل
  • أمانة حقوق الإنسان بمستقبل وطن تناقش ملف التهجير
  • حقوق الإنسان بصنعاء: الحوثيون ينهبون 90 مليوناً من مدخرات نزلاء مركزي صنعاء
  • فرض عقوبات أوروبية على 7 أفراد وكيانين إيرانيين لانتهاكهم حقوق الإنسان
  • منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بمحافظة أبين
  • 5 حقوق كفلها القانون لضمان حق المستهلكين عند تداول المنتجات
  • دراسة: المغاربة يدعمون ارتداء الحجاب في الأماكن العامة
  • مجلس حقوق الإنسان يعلق على الانتهاكات الجارية في السودان
  • تنفيذ برنامجين بسقارة حول حقوق الإنسان وريادة الأعمال بمشاركة 100متدرب
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. محافظ جدة يستقبل مدير عام فرع هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة