مجازر غزة وأكذوبة حقوق الإنسان!!
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بعد مرور أكثر من 200 يوم على حرب الإبادة الجماعية لأهل غزة، وارتكابها أبشع المجازر الوحشيه الجماعية على النازحين الفارين من الموت الى حد إشعال النيران فى مخيمات رفح الفلسطينية، وحرق الأطفال والنساء جهارا نهارا، وحتى الأحياء يموتون جوعا، وعجز كل جهود الإنقاذ فى وقت جمود عجيب للمجتمع الدولى وشلل تام لكل الكيانات الحقوقية فى الغرب والمساعى الإنسانية أمام الغطرسة الصهيونية، فى وقت تنشط فيه جمعيات حماية حقوق الحيوانات الضالة، من قسوة الإنسان وياللعجب، فأين أقلام وأبواق السادة أبطال محترفى ضرب التقارير باسم حقوق الإنسان أو مدعى وهم الحفاظ على الحقوق والحريات للبشر على الأرض سواء الاتحاد الاورربى وأخواتها؟!، سقطت كل الأقنعة الداعيه لشعارات حقوق الإنسان، وبالرغم من تداعيات وخطورة اجتياح رفح التى يتكدس فيها 1.
إن قضية فلسطين لن تموت، لأنها عقيدة فى قلب كل عربى ومسلم، إن الناس يموتون فى سبيل العقيدة، وما ماتت عقيدة قط من أجل حياة إنسان
اللهم انصرهم وكن معهم وأيدهم بتأييدك. وعند الله تجتمع الخصوم ،الحكومات العربية، اصحاب القرار،
أصحاب المعالى والسمو والسادة سيطول وقوفكم امام الله.. فأكثر ما يؤلم الضحيةَ ليس قسوة الجلّاد ووحشيته بل صمت المتفرجين.
اعتدنا على أخبار ما يحصل لإخواننا فى فلسطين...
إبادة جماعية وحصار، الصهاينة الظلمة يتحدون العرب والمسلمين أن يعملو اى شيء واقصى طاقتهم تنديد المهم ما نلاحظه من سفه وجهل وغباء الشعوب بإنتشار الأعلام والمظاهرات فى بلدان العرب والمسلمين، وكل هذا خزى وعار عليهم، اخبرونى ماذا عملوا بمظاهراتهم البلهاء ورفعهم للأعلام فلا للإسلام نصروا ولا للأعداء كسروا. وتحذر الأمم المتحدة التى تكتفى هى الأخرى بالبيانات، من أن أفعال إسرائيل ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأنه إن لم يتم اتخاذ أى إجراءات فعالة لوقف هذه المجازر وحماية المدنيين، سوف تقوم الكارثة وكفى، ويظهر هذا التباين الصارخ مدى الانتقائية والمعايير المزدوجة فى تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، حيث تسرع الدول لحماية البعض، بينما تترك البعض الآخر فريسة للظلم والاضطهاد.
سكرتير عام إتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.
MAGDA [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومات العربية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مجلس حقوق الإنسان يعلق على الانتهاكات الجارية في السودان
متابعات ـــ تاق برس احاط المندوب الدائم للسودان لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السفير حسن حامد ،رئيس مجلس حقوق الإنسان السفير جيرك لاوبر، بتصاعد وتيرة استهداف ما اسماها المليشيا المتمردة للمدنيين وعملياتها الإرهابية ضد المرافق الخدمية الاستراتيجية خاصة مرافق الكهرباء والمطارات المدنية.
وابلغ حامد رئيس المجلس تفاصيل ما تعرض له المدنيون والأسرى في سجون ومعتقلات ما اسماها المليشيا التي تم اكتشافها بعد إسترداد الخرطوم.
ونقل مندوب السودان السفير حسن حامد موقف الحكومة السودانية من المؤتمر الذي ستستضيفه بريطانيا في الأسبوع المقبل ،وانتقد حامد مبررات استبعاد الحكومة السودانية من المشاركة مقابل دعوة دولة الإمارات المتورطة فى تمويل ما اسماها المليشيا ودعمها بالسلاح والعتاد العسكري.
من جانبه، أكد رئيس المجلس (المندوب الدائم السويسري )أنهم يتابعون عن كثب التطورات على الارض وما يتعرض له المدنيون والمرافق الخدمية وعبرعن أسفه حيال ذلك وقال انه يأمل أن يتجاوز السودان هذه الأزمة.
السودانمجلس حقوق الإنسان