روسيا تؤكد استعدادها للرد على جميع تهديدات "الناتو" والاتحاد الأوروبي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمن في أوروبا مكسيم بوياكيفيتش إن روسيا سترد بشكل مناسب على جميع التهديدات التي يشكلها حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي في أوكرانيا.
وقال بوياكيفيتش: "لن نضحي بمصالحنا وأمن واستقرار دولتنا لصالح الطموحات الاستعمارية الجديدة لعدد من دول الناتو والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أنه "من خلال الانخراط في الصراع الأوكراني والمواجهة المسلحة مع روسيا، فإن الدول الأعضاء في الناتو والاتحاد الأوروبي تجعل الوضع في أوروبا والعالم في خطر كبير للغاية. إنهم يفسرون بشكل خاطئ ضبط النفس الروسي على أنه نوع من مظاهر الضعف".
هذا وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بأن "الناتو" لا يخطط لإرسال عسكريين إلى أوكرانيا أو المشاركة في العمليات العسكرية بأي شكل من الأشكال.
وأكد ستولتنبرغ أنه من الممكن رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية لشن هجمات على الأراضي الروسية.
يذكر أنه في 26 فبراير، وفي إطار مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال قوات من الناتو لدعم نظام كييف، وفي 16 مارس، قال ماكرون إنه لا يقوم "بمبادرات هجومية" ضد موسكو، لكنه أضاف أنه لم يفرض أي حدود فيما يتعلق بمساعدة كييف.
ومن جانبه، أفاد مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين في 19 مارس، بأن فرنسا بدأت بالفعل في إعداد حوالي ألفي عسكري لإرسالهم إلى أوكرانيا، وفي الثاني من مايو الجاري لم يستبعد ماكرون النظر في مسألة إرسال قوات إلى أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الصراع الأوكراني أوكرانيا الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تجميد شامل.. البيت الأبيض: وقف جميع المنح والقروض الفيدرالية بشكل مؤقت
أمر مكتب الميزانية في البيت الأبيض بوقف جميع المنح والقروض الفيدرالية بشكل مؤقت، وفقًا لمذكرة داخلية تم إرسالها يوم الاثنين.
ومن المتوقع أن يؤثر هذا القرار على إنفاق حكومي بقيمة تريليونات الدولارات، ويؤدي إلى تعطيل برامج عامة تمس حياة الملايين من الأمريكيين.
وأفاد ماثيو فيث، المدير المؤقت لمكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، في المذكرة - التي حصلت عليها شبكة CNN - بأن الوكالات الفيدرالية "يجب أن توقف مؤقتًا جميع الأنشطة المتعلقة بالالتزامات أو صرف أي مساعدات مالية فيدرالية". كما يمنع هذا التجميد إصدار أي منح جديدة.
ووفقًا للمذكرة، لن يؤثر هذا التوقف على فوائد الضمان الاجتماعي أو الرعاية الطبية (Medicare)، ولن يشمل المساعدات التي تُقدَّم مباشرة للأفراد.
ومن المقرر أن يدخل قرار تجميد المساعدات الفيدرالية حيز التنفيذ عند الساعة الخامسة من مساء يوم الثلاثاء.
ويُعد هذا القرار أحدث خطوة تتخذها إدارة ترامب للسيطرة على التمويل الفيدرالي، بما في ذلك الأموال التي سبق أن خصصها الكونغرس.
وكتب فايث في المذكرة: "سيوفر هذا التوقف المؤقت للإدارة الوقت اللازم لمراجعة برامج الوكالات وتحديد أفضل السبل لاستخدام التمويل لهذه البرامج بما يتماشى مع القانون وأولويات الرئيس".
وتشير المذكرة إلى أن هذا التوقف يتماشى مع الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
يشمل التجميد أيضًا "أنشطة الوكالات الأخرى ذات الصلة التي قد تتأثر بالأوامر التنفيذية، بما في ذلك - على سبيل المثال لا الحصر - المساعدات المالية للمساعدات الخارجية، والمنظمات غير الحكومية، وبرامج التنوع والشمول (DEI)، وأيديولوجيات النوع الاجتماعي المستيقظة، واتفاقية الصفقة الخضراء الجديدة"، وفقًا للمذكرة.
وكتب فايث في المذكرة: "يتحمل الموظفون المهنيون والسياسيون في الفرع التنفيذي مسؤولية مواءمة الإنفاق الفيدرالي والإجراءات مع إرادة الشعب الأمريكي كما تُعبر عنها أولويات الرئيس".
ووفقًا للمذكرة، يمكن لمكتب الميزانية "منح استثناءات تسمح للوكالات الفيدرالية بإصدار منح جديدة أو اتخاذ إجراءات أخرى على أساس كل حالة على حدة".
كما تنص المذكرة على أنه "إلى الحد الذي يتطلبه القانون"، يمكن للوكالات اتخاذ "إجراءات إدارية معينة" مثل إنهاء منح قائمة.
وتدعو المذكرة الوكالات إلى تقديم "معلومات مفصلة حول أي برامج أو مشاريع أو أنشطة تخضع لهذا التجميد" إلى مكتب الإدارة والميزانية بحلول العاشر من فبراير.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة