زيلينسكي يعتزم زيارة السعودية لحشد الدعم قبل المؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يعتزم فلاديمير زيلينسكي زيارة السعودية السبت القادم للحصول على دعمها قبل انعقاد المؤتمر في سويسرا، وذلك حسب وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصدر في سفارة أوكرانيا لدى الرياض .
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله: "سيصل زيلينسكي إلى مدينة جدة السعودية في زيارة قصيرة، يلتقي خلالها بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى".
وأشارت الوكالة إلى أن زيارة زيلينسكي جاءت بهدف حشد دعم أكبر عدد ممكن من الدول قبل انعقاد المؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا.
كما وجه زيلينسكي في وقت سابق من الشهر الجاري دعوة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، للمشاركة في القمة حول أوكرانيا بسويسرا.
وأفادت وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق نقلا عن مصادر أن الاتحاد الأوروبي يرى أنه من المهم الانتقال من القمة في سويسرا حول أوكرانيا إلى اجتماع محتمل في السعودية في الخريف بمشاركة روسيا.
وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، دون مشاركة روسيا.
ووصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، المؤتمر بأنه مجرد تجمع لا يقدم ولا يؤخر ولن يقدم أي قيمة مضافة.
كما دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دول الأغلبية في العالم إلى رفض المشاركة في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، وعدم الخضوع للضغوط الغربية بشأن هذه القضية.
ويذكر أن رأس نظام كييف كان قد زار السعودية في شباط الماضي التقى خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحثا الأزمة الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي يعتزم زيارة السعودية حشد الدعم المؤتمر حول أوكرانيا سويسرا فلاديمير زيلينسكي زيارة السعودية حول أوکرانیا فی سویسرا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم زيلينسكي بتقويض مفاوضات السلام مع روسيا
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإفشال جهود السلام بين أوكرانيا وروسيا، وذلك بعد رفضه الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم، ما أدي إلى إبطاء مساعي التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022.
وكتب ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشيال" أن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا كانت قد اقتربت من التوصل إلى اتفاقية، ولكن موقف زيلينسكي من قضية القرم أوقف هذه الجهود.
وقال ترامب إن أوكرانيا كان بإمكانها الحصول على "سلام قريب" إلا أن رفض زيلينسكي المساومة حول القرم سيؤدي إلى استمرار النزاع.
من جانبها، أكدت أوكرانيا مراراً أنها لن تتنازل عن القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014 في خطوة أدانها المجتمع الدولي باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث كانت مسرحا للمواجهة الدبلوماسية منذ احتلالها من قبل روسيا، ويعتبرها الأوكرانيون جزءا من أراضيهم.
وأكد زيلينسكي أن القبول بأي حل يعترف بالسيطرة الروسية على القرم، يعد مخالف لدستور أوكرانيا"، في ظل تهديدات نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، بالانسحاب من المفاوضات إلا أن الرئيس الأوكراني تمسك بموقفه الرافض لأي تنازل عن القرم.
وأشار فانس إلى أن الولايات المتحدة قد تنسحب من المفاوضات إذا لم تلتزم أوكرانيا بشروط التفاوض التي تشمل الاعتراف بالوضع الحالي للقرم، وفي وقت لاحق، صرح مسؤولون أمريكيون بأن البيت الأبيض لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن التنازلات الجغرافية التي ستعرض على الجانبين، إلا أن المواقف كانت تشير إلى تزايد الضغوط على أوكرانيا لقبول تنازلات.
وكانت العلاقات بين ترامب وزيلينسكي قد شهدت توترا سابقا في الاجتماعات الثنائية، حيث انتقد ترامب سياسة الرئيس الأوكراني في التعامل مع روسيا، وفي شباط / فبراير الماضي، حدث مشادة كلامية أمام الكاميرات خلال اجتماع عقد في البيت الأبيض وسط أجواء مشحونة.
على الرغم من الجهود الدبلوماسية الأمريكية، فإن الوضع العسكري على الأرض ظل متأزمًا وحضر مبعوث ترامب إلى أوكرانيا الجنرال كيث كيلوج المحادثات في لندن، ومن المقرر أن يتوجه ويتكوف إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتن للمرة الرابعة.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أسباب لوجستية، لكنْ كان واضحاً أن القرار اتُّخِذ في اللحظة الأخيرة وترك الخارجية البريطانية في موقف صعب.
وفي الوقت ذاته وكثفت روسيا هجماتها على أوكرانيا يوم الأربعاء الماضي، بعد هدوء لفترة وجيزة خلال عيد الفصح؛ إذ قللت روسيا من هجماتها الجوية.