استكمال أعمال إزالة التعديات ورفع الإشغالات والنظافة العامة بأسوان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تستكمل الأجهزة المعنية بالوحدات المحلية بالتنسيق مع الجهات المختصة جهودها على مدار اليوم لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن.
وبحسب بيان، بناءً على تعليمات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بأن يتكامل مع ذلك تنفيذ مشروعات التطوير والتجميل وأعمال النظافة العامة ورفع الإشغالات والتراكمات والمخلفات، مع تنسيق المسطحات الخضراء والدهانات ورفع كفاءة منظومة الإنارة، وأعمال الإصلاح والصيانة لشبكات الكهرباء ومياه الشرب.
وفى هذا الإطار قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو بقيادة شوقى مصطفى بإزالة حالة تعدى على أرض زراعيه بقرية سبعة قبلى التابعة العباسية بمساحة ١٧٥م2، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتعدى.
فيما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان بقيادة سيد مدنى بتنفيذ 4 قرارات لغلق وتشميع لمحلات مخالفة بمنطقة أطلس بنطاق حى غرب، وإزالة كشك خشبى، مع رفع 61 حالة إشغال بالسوق السياحى وذلك وسط مشاركة لنائب رئيس الحى والمهندسين والفنيين، وبالتعاون مع شرطة المرافق، كما تم بالتنسيق مع إدارة الحدائق بقيادة المهندس محمد حسن بتنفيذ أعمال تقليم وتهذيب الأشجار والجهنيميات بعدد من المناطق والأحياء السكنية، مع زيادة المسطحات الخضراء، وذلك لحسن الظهور بالمظهر الراقى اللائق أمام ضيوف المحافظة، وهو الذى توازى مع إستكمال أعمال الكنس ورفع مخلفات الأشجار، وكذا تنفيذ أعمال صيانة أعمدة الإنارة العامة، ورفع التراكمات بنطاق أحياء المدينة، وتواكب مع ذلك قيام وحدة نظافة وتجميل المتنزهات السياحية بقيادة المهندس أحمد حلفاوى مدير الإدارة العامة للإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية بتنفيذ أعمال النظافة وغسيل الأرضيات بالحدائق والمتنزهات وممشى أهل مصر والميادين المتعددة والسوق السياحى القديم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوحدات المحلية تنفيذ مشروعات شرطة المرافق محافظ أسوان أملاك الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية
اتهمت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتدبير مؤامرة واسعة النطاق لإطاحة الحكومة الحالية وتقويض الديمقراطية التي تأسست منذ نحو 40 عاما في البلاد.
وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر عامين في أعمال شغب عنيفة وقعت في العاصمة برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو (69 عاما) المباني الحكومية احتجاجا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ووجه المدعي العام البرازيلي، باولو جونيه، تهما بقيادة تنظيم إجرامي مسلح ومحاولة إلغاء الدولة وتدمير الممتلكات العامة والتخطيط لاغتيال منافسيه السياسيين، إلى بولسونارو، ومرشحه السابق لمنصب نائب الرئيس الجنرال والتر براغا نيتو، كما اتهم 33 شخصا آخر في الملف ذاته.
وتشير الوثائق الرسمية إلى أن بولسونارو قاد "منظمة إجرامية" تهدف إلى إنشاء نظام جديد في البرازيل، بما فيه التخطيط لتسميم الرئيس لولا واغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.
وقال المدعي العام إن بولسونارو وزملاءه حاولوا "بالتنسيق" منع تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي فاز بها لولا بفارق ضئيل.
إعلانوأضاف أن المؤامرة بدأت في عام 2021، عندما أطلق بولسونارو حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض الثقة في النظام الانتخابي البرازيلي، مدعيا دون دليل أن الانتخابات شابها التزوير.
أعمال الشغبوبلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا، بما فيها القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس.
وأسفرت أعمال الشغب المصاحبة للاحتجاجات عن تدمير ممتلكات عامة واعتقال أكثر من 1500 شخص. ووصفت السلطات هذه الأحداث بأنها محاولة انقلابية فاشلة لقلب نظام الحكم.
بدوره، نفى بولسونارو، الذي غادر البرازيل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا، جميع الاتهامات ووصفها بأنها "اضطهاد سياسي". وقال محاموه في بيان إنه "لم يدعم أبدا أي حركة تهدف إلى تفكيك الديمقراطية أو مؤسسات الدولة".
من جهتها، رحبت حكومة لولا، باتهامات المدعي العام، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، بينما أصر معارضوه على براءة بولسونارو، مؤكدين أن الاتهامات مدفوعة بأجندة سياسية.
ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية النظر في القضية لاحقا هذا العام، وإذا تمت إدانة بولسونارو، فقد يواجه عقوبة سجن طويلة الأمد.