قال فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم اليوم الخميس، إن رياض محرز، نجم نادي أهلي جدة السعودي، ليس مستعدا للعودة للمنتخب حاليا، مؤكدا أن ما يهمه هو مجموعة اللاعبين الذين اختارهم.

بيتكوفيتش: محرز ليس مستعدا حاليا.. لكن أبواب المنتخب ستكون دائما مفتوحة له

وقال بيتكوفيتش للصحفيين: " موضوع محرز هام وقرأت عنه الكثير في الصحف، في معسكر شهر مارس، اتفقت حينها مع اللاعب على إنه عندما تكون له رغبة في العودة للمنتخب سيكون مرحبا به.

وضعت اسم محرز في القائمة الموسعة الخاصة بمباراتي غينيا وأوغندا لكن لم أتلق أي معلومة بشأنه".

وأتم: "محرز ليس مستعدا للعودة للمنتخب حاليا، لكن أبواب المنتخب ستكون دائما مفتوحة له".

ويتصدر المنتخب الجزائري المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط متقدما بـ3 نقاط عن بوتسوانا وغينيا وموزمبيق، وأوغندا، فيما تتذيل الصومال المجموعة بلا رصيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلاديمير بيتكوفيتش بيتكوفيتش محرز غينيا اوغندا المنتخب الجزائري لیس مستعدا

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد

وين أنتو؟ كنتم موحّدين حتى يونيو ٢٠١٩، ثم تفرّقتم أيدي سبأ.

حكى لي أحد الأصدقاء، ممن اختارتهم بعض قيادات لجان المقاومة للمساهمة في مراجعة مسودات دساتير سلطة الشعب، قصة تهزّ القلب والعقل. قال لي، حين سُئلوا: "لماذا تتواصلون مع شخص لا تعرفونه مثلي؟"، أجابوا ببساطة: "نعرفك، ونقرأ لك."

قال له أحدهم إن لجان المقاومة، في بداياتها، كانت تتكوّن من ١٤٩ شابًا وشابة، جميعهم من خريجي الجامعات أو طلابها. بدأوا العمل في سرية تامة منذ ما قبل عام ٢٠١٣، بإصرار على أن يمثل هذا العدد كل ألوان الطيف السوداني.

ورغم أنهم عملوا في صمت، فقد خسروا قرابة الخمسين شهيدًا في انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣. وكانت استراتيجيتهم تقوم على الانتشار في كل أرجاء السودان، وبعضهم كان في الشتات والمنافي.

قال صديقي إن تجربة هذا الشاب القيادي كانت خطرة، مؤلمة، ومضيئة في آن واحد:
عمل مزارعًا (ولا يزال)، واغترب لفترة قصيرة، وسُجن في معظم السجون وبيوت الأشباح. ورغم ذلك، لم يتمكن جهاز أمن النظام الكيزاني من انتزاع جملة مفيدة منه أو من رفاقه.
وفي نهاية المطاف، جمعهم صلاح قوش تحت رقابته الشخصية، وفرض عليهم عقوبات رادعة... دون جدوى.

وقبل عام تقريبًا من اندلاع الثورة، أمر قوش معاونيه قائلاً:
"فكوهم… لكن ديل الحيغطسوا حجرنا!"
وفعلًا، غطّسوا حجر الكيزان… لكن إلى حين، لأن "الكبار" خذلوهم.
نعم، الكبار خذلوا هؤلاء الشباب والكنداكات.
وفي إحدى الرسائل التي وجّهها صديقي إلى قادة قحت، طُلب منهم النظر في أوضاع هؤلاء، لا لمجرد الاعتراف الرمزي، بل لدعمهم ماديًا.
ضاقت بهم سبل العيش بعد أن نكصت قوى الحرية والتغيير عن مسؤولياتها في توظيفهم أو مساعدتهم على إيجاد مصادر دخل، وهم الذين ظلّوا يؤدون واجبهم في حماية الثورة.
فمثلًا، حين أغلقوا طريق التجارة مع مصر، احتجاجًا على تهريب السلع بالعملات المزورة، أو على غياب العائد للمنتج الزراعي والحيواني، تم اعتقالهم وزُجّ بهم في سجن دنقلا. لم يكن لديهم حتى حق الضمان، فتم جمع المبالغ لهم بالملاليم.
ومع ذلك، ربط بعض "الكبار" الدعم لهؤلاء الشباب والكنداكات بشرط الولاء السياسي، حتى لو تعلّق الأمر بقوت أطفالهم.
خذلوهم، وأداروا ظهورهم، بل ساوموهم على الكرامة والخبز.

لكن الثورة لم تكن يومًا وقفًا على مناصب أو مكاسب.

الآن، لا بدّ من نهوض جديد.
قطعًا سيتوحد الشباب والشابات من جديد. وسوف يعدّون البدائل، لمن أصابتهم القناصة، من بين مناضلي الصفوف الخلفية.
هم مؤمنون بأن الثورة لن تتوقف عند باب الخذلان، ولن تُختزل في تحالفات جوفاء.

قال لي صديقي إنه، في الموقع الذي هو فيه الآن، مصمّم على العمل من أجل توحيد الصف الثوري، مع شباب وشابات لا تحرّكهم العقائد الجامدة – لا كيزان، ولا شيوعيين، ولا أي ولاءات جهوية أو قبلية تُعمي البوصلة الوطنية.

الثورة مستمرة… والواجب لم ينتهِ.

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٢٣ أبريل ٢٠٢٥ – روما / نيروبي

 

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الركراكي: الفوز بكأس الأمم الإفريقية على أرضنا وأمام الجمهور المغربي هو هدف أسمى ليس فقط للمنتخب الوطني بل للبلاد بأكملها
  • ديب: “أسعى للتألق في الشان لطرق أبواب المنتخب الأول”
  • يايسله: التركيز حالياً منصب على مواجهة الفيحاء
  • حزب البيئة العالمي: التغيرات المناخية المقبلة ستكون قاسية
  • نتنياهو لماكرون: "نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا للإرهاب الإيراني"
  • رئيس نقابة الخبازين: الرغيف المباع حالياً بنصف دينار سيرتفع إلى دينارين
  • مزيان: أبواب الوزارة ستظل مفتوحة أمام المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين
  • بعد قرار بنكي الأهلي ومصر.. ما أعلى شهادات ادخار بالبنوك حاليا؟
  • أحمد موسى: مصر كانت دائما إلى جانب الكويت في أزماتها
  • رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد