الشرطة السويدية تقمع مظاهرة طلابية داعمة لفلسطين ومنددة بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يمانيون../ أطلق رجال الشرطة في السويد العنان لكلابهم لمهاجمة طلاب مناصرين لفلسطين في العاصمة ستوكهولم بعد انطلاق مظاهرة رافضة لجرائم العدو الإسرائيلي ومطالبة بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.
ونظم مناصرون لفلسطين، الثلاثاء، وقفة احتجاجية طلابية في حرم المعهد الملكي للتكنولوجيا للاحتجاج على جرائم الاحتلال ومجازره المروعة بحق النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتعبيرا عن تضامنهم مع الحراك الطلابي المطالب بقطع الاستثمارات مع الشركات الداعمة لـ”إسرائيل”.
ووثقت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات قمع الشرطة السويدية المظاهرة واعتدائها بعنف على طلاب مشاركين في الوقفة الاحتجاجية.
وأظهرت اللقطات إطلاق الشرطة العنان لكلابها على الطلاب المناصرين لفلسطين قبل أن تعتقل عددا منهم.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت عديد المدن الأوروبية والعواصم عبر العالم احتجاجات حاشدة تنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي المروعة بحق النازحين في مدينة رفح التي تشهد اجتياحا إسرائيليا عنيفا وقصفا متواصلا يستهدف المخيمات والتجمعات المدنية بشكل أساسي.
ومنذ 6 مايو الجاري، يشن جيش العدو الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
# السويد#الشرطة#العدوان الصهيوني على غزة#قمع#مظاهرة طلابيةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للعدو الصهيوني على مناطق متفرقة في قطاع غزة
يمانيون /
استُشهد أربعة مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب وفُقد آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للعدو الصهيوني على مخيمي البريج والنصيرات في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات العدو استهدف مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
كما استُشهد مواطن على الأقل، وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة أبو جلالة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين تمكنوا من انتشال شهيد وأشلاء، إلى جانب عدد من الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح المجاورة، فيما لا يزال مصير مواطنين مفقودين تحت الأنقاض مجهولا.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.