ساعة الصفر تقترب.. قرارات خطيرة والحرب الحقيقية بدأت وقريبا رؤوس قادة الميلشيات على أعتاب باب اليمن.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

إسرائيل دولة مارقة.. والحرب على غزة ضد الإنسانية

تهجير الشعب الفلسطينى مخطط صهيونى شيطانىالإعلام الغربى غير محايد.. ويجب كشف زيف آلة الحرب الإسرائيليةنعيش فى عالم لم يعد فيه مكان للكيانات الصغيرةانسداد باب الإصلاح سبب الثورات العربية«سد النهضة» معركة تحتاج إلى نفس طويلالحرب الروسية الأوكرانية مصنوعة لاستنزاف الجانب الروسي

 

الوزير محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السابق هو أحد رجال ثورة يوليو والمسئول الأول عن حركات التحرر فى إفريقيا منذ عام 1953 حتى 1970إبان توليه مسئولية وزارة الإعلام فى عهد الرئيس «السادات».

«فائق» كان يعد الذراع اليمنى للزعيم جمال عبدالناصر فى تنفيذ استراتيجيته نحو تحرير إفريقيا، فكان رئيس أركان عملية التحرير التاريخية التى شهدها العالم عقب الحرب العالمية الثانية والتى رسخت مصر فى قلوب وعقول أهل القارة السمراء جميعًا، وأكسبت «فائق» مكانة استثنائية لديهم حتى اشتهر بمهندس العلاقات المصرية الإفريقية فى الستينيات، حيث قدم خلال مسئولياته كمستشار الشئون الإفريقية والأسيوية دورًا كبيرًا فى مقاومة الاستعمار والعنصرية وتأكيد حق المصير، وصارت صداقات بينه وبين العديد من قادة وزعماء حركات التحرر الوطنى فى العالم وزعماء حركة عدم الانحياز مثل نيلسون مانديلا وأنديرا غاندى، وفيدل كاسترو، وجيفارا.

«فائق» مناضل سياسى ودبلوماسى كبير، شارك فى كل المعارك التى خاضتها مصر عسكريًا ودبلوماسيًا وسياسيًا.

لعب دورًا فى تعزيز مسيرة المجلس القومى لحقوق الإنسان إبان توليه رئاسته (2013-2021).

ولد«فائق» 1929 ودرس فى كلية الحربية ثم حصل على العديد من دورات الدفاع الجوى فى بريطانيا 1951، وعمل مديرًا لمكتب الرئيس جمال عبدالناصر للشئون الإفريقية ثم مستشاره للشئون الإفريقية والأسيوية، وعين وزيرًا للدولة للشئون الخارجية عام 1970، وتولى رئاسة وزراء الإرشاد القومى (وزارة الإعلام) من 1966، ونائب رئيس اللجنة المصرية للتضامن الإفريقى الأسيوى، تولى رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان فى 22 أغسطس 2013.

اشتهر بمواقفه النضالية الكبيرة، خاصة فى أعقاب العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، قدم استقالته من الوزارة فى عهد الرئيس الراحل «السادات» 1971 احتجاجًا على التوجهات السياسية للرئيس «السادات» ودفع ضريبة مواقفه عشر سنوات خلف القضبان، وفى السجن كتب أهم كتبه وهو «عبدالناصر والثورة الإفريقية».

قدم العديد من الإنجازات الكبيرة فأنشأ البرنامج الموسيقى فى الإذاعة والبرامج التعليمية بالتليفزيون والمركز الصحفى، وأنشأ وظيفة المتحدث الرسمى لأول مرة ومراسلى الإذاعة فى الخارج.

له العديد من المؤلفات خاصة الأبحاث عن إفريقيا وحقوق الإنسان وأبحاث عن الرئيس جمال عبدالناصر، وكذلك عن الثورة الإفريقية، وأخيرًا وثق تجربته ومشواره فى مذكراته التى تحمل اسمه «مسيرة تحرر..مذكرات محمد فايق» والتى صدرت عن مركز دراسات الوحدة العربية وهى شهادة ووثيقة من رمز وطنى كبير شارك فى كل الأحداث بل وكان أحد أهم صانعيها فى كثيرٍ من الأوقات، ولم تقتصر هذه المذكرات على الجانب السياسى والدبلوماسى فى حياته بل امتدت إلى الجانب الأسرى والعائلى منذ مولده فى المنصورة والانتقال إلى القاهرة ومشواره الوطنى عبر المناصب التى تولاها.

«الوفد» التقت محمد فايق وزير الإعلام الأسبق المسئول الأول عن حركات التحرر فى إفريقيا، وهذا نص الحوار..

محمد فايق وزير الإعلام الأسبق أثناء حواره مع «الوفد»

مقالات مشابهة

  • سفير سابق في اليمن يكشف معلومة تخص مقتل صالح وماذا اخبررو قادة الحوثيين
  • القيادة الأمريكية: دمرنا خلال 24 ساعة زورقين مسيرين حوثيين بالبحر الأحمر وموقع رادار في اليمن
  • عقد رعاية ضخم على أعتاب النصر
  • دروس على أعتاب السنة الهجرية الجديدة
  • اليمن تترأس اجتماعا طارئا في الجامعة العربية خرج بعدة قرارات
  • إسرائيل دولة مارقة.. والحرب على غزة ضد الإنسانية
  • ‏نتنياهو: قادة إيران يقفون وراء محور القتل والحرب
  • “سنتكوم” تعلن تدمير زورقين بالبحر الأحمر
  • مصر في 24 ساعة| رسالة طمأنة من وزير التموين الجديد.. وتوجيهات من السيسي عقب حلف اليمن
  • جيش الاحتلال: مقتل ضابط وإصابة 3 جنود بجروح خطيرة شمال قطاع غزة