رجل أعمال شهير وراء القبض على هدير عبدالرازق.. ومصيرها في يد الأب (تفاصيل)

بات مصير البلوجر هدير عبد الرازق في يد والدها مجمود عبد الرازق بعدما قرر أن يترافع عنها بنفسه في قضيتها المتهمة فيها بالتحريض على الفسق والفجور، مشيرًا إلى إنه محاميا مقيّدا بجدول الأعضاء العاملين في نقابة المحامين.

ملابس داخلية وفضائح زوجية.. من هي هدير عبد الرازق بطلة الفيديوهات الإباحية (صور وتفاصيل) والد هدير عبد الرازق يعلن عن الترافع عنها في قضيتها

جاء قرار والد هدير عبد الرازق بعد تجديد حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، الأمر الذي أثار غضبه ودفعه للدفاع عن ابنته، مشددًا على إن الواقعة كلها مكيدة من رجل أعمال شهير تقدم لخطبتها، وحين رفضت إتمام الزواج، قرر أن ينتقم منها بالإبلاغ عنها، فضلًا عن تدخل زوجته على الخط حينما علمت بنية الخطوبة ورفضت الأمر.

هدير عبد الرازقوالد هدير عبد الرازق يكشف عن السبب الحقيقي وراء القبض عليها

في الوقت نفسه، نفى والد هدير عبد الرازق أنباء القبض على ابنته في شقتها من أحد الكمباوندات بضاحية بدر في القاهرة، مؤكدًا أن واقعة الاعتقال والقبض عليها تمت في الشارع.

كما أوضح أن المنتجات محل اهتمام ابنته، كانت تبيعها بغرض العلاج والتداوي منذ أكثر من عام، قبل أن تتوقف عن ذلك طوال تلك المدة، ليتساءل أين كانت الرقابة في ذلك الوقت؟!

هدير عبد الرازقوالد هدير عبد الرازق مدافعًا عنها: لا يوجد قانون يمنع الملابس العارية

كان والد هدير عبد الرازق نفى الاتهامات الموجهة لابنته، مؤكدًا أن جميع الفيديوهات التي كانت تنشرها محترمة ولم تتضمن ما يخالف القيم والأخلاق مثلما اتهمها البعض، فلا يوجد قانون يمنع ارتداء الملابس العارية، مشددًا على أن ابنته لا تتلقى أي أموال مقابل مقاطع الفيديو الخاصة بها.

وكانت البلوجر هدير عبدالرازق فاجأت جهات التحقيق باعترافاتها حول ما نُسب إليها من التحريض على الفسق والفجور من خلال نشر فيديوهات مُخلة وخادشة للحياء عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

اعترافات هدير عبدالرازق

 بررت هدير عبدالرازق نشرها للفيديوهات الخادشة والمنافية للآداب والتقاليد، بأنها تفعل ذلك من أجل الترويج لمنتجات خاصة بالأزياء والمكياج، سواء كانت ملابس داخلية، أو غيرها، لتنكر بهذه الاعترافات التهم المنسوبة إليها بتحريضها على الفسق والفجور.

هل أقامت هدير عبدالرازق علاقات جنسية بمقابل مادي؟

نفت هدير تمامًا إقامتها أي علاقات جنسية، أو مشبوهة بمقابل مادي، مشيرة إلى أنها كانت متزوجة من صاحب ملهى ليلي وانفصلت عنه لمحاولته إجبارها على النزول معه في الملهى وإجبارها على أفعال مشينة.

كما أشارت عبد الرازق إلى إنها كانت تحاول دائمًا أن تتعرف على الكثير من الأشخاص للحصول منهم على مصالح مادية.

في الوقت نفسه، أشارت التحقيقات الأولية إلى أنها استغلت مواقع التواصل الاجتماعي في نشر شائعات كاذبة لبعض المواطنين بأنهم تحرشوا بها على غير الحقيقة، مما دفع النيابة لتوجيه 3 اتهامات إليها، وهي نشر أخبار كاذبة بادعاء التحرش بها، ونشر فيديوهات خادشة للحياء، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: بوابة الوفد