أكثر من 2000 كتاب في معرض للكتاب بجامعة البعث
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حمص-سانا
افتتح في صالة المعارض بكلية الهندسة المدنية بجامعة البعث اليوم معرض الكتاب العربي الذي نظمته نقابة معلمي الجامعة بالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص، وضم أكثر من 2000 كتاب منوع.
وأوضح رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب في تصريح لمراسلة سانا أهمية إقامة المعارض في رحاب الجامعة كونها تحث الطلاب على القراءة وتقدير أهمية الكتاب في حياتنا، مبيناً أن المعارض تحفظ للكتاب قيمته وتبرز أهميته وتشجع على نشر الثقافة التي يحتاجها الجميع بهدف تطور المجتمع وتقدمه.
بدوره أشار نقيب المعلمين في الجامعة الدكتور عبد الرزاق الصوفي إلى أن إقامة معرض الكتاب العربي في جامعة البعث أصبحت تقليداً سنوياً مهماً لا غنى عنه فهو يقدم عناوين مهمة تهم الطلاب بكل اختصاصاتهم، ويدعو إلى التمسك بالكتاب ويبين دوره في نشر الثقافة والمعرفة.
من جانبها قالت رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص أميمة إبراهيم: إن التعاون مع الجامعة لإقامة المعارض أمر في غاية الأهمية، مبينة أن المعرض يضم نحو 2000 كتاب في الفكر السياسي والدراسات الأدبية والاجتماعية والنفسية والقصص والرواية والشعر.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
الواقع الثقافى للمجتمع الإيراني
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
تحليل نفسى واجتماعى
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
قضايا المرأة الإيرانية
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
بينما يركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
فن الرواية السياسية
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
أهمية الترجمة في مد جسور ثقافية بين الشعوب
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.