يسبب القولون.. طبيب جهاز هضمي يحذر من مخاطر الثوم
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حذر طبيب الجهاز الهضمي الروسي نيكيتا خارلوف من أن الثوم، الذي يعتبر مفيدًا جدًا لجهاز المناعة، يمكن أن يكون ضارًا بالجسم - على سبيل المثال، إذا تم تناوله نيئًا.
وفي مقابلة مع إذاعة سبوتنيك، حذر طبيب الجهاز الهضمي خارلوف من مخاطر الثوم النيئ على الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، وبحسب الأخصائية، فإن الخضار الحارة “يمكن أن تسبب استجابة خطيرة، بما في ذلك فقدان البراز.
بشكل عام، يرى الطبيب أنه لا يجب تناول الثوم النيئ، بغض النظر عن وجود الأمراض، ويمكن أن يضر حتى الأشخاص الأصحاء بتأثيره العدواني على الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي.
وأشار خارلوف إلى أنه بسبب قدرة الثوم على تهيج الغشاء المخاطي، ليست هناك حاجة لعلاج سيلان الأنف به.
وأوضح طبيب الجهاز الهضمي أنه من المهم جدًا الحفاظ على الأنسجة المخاطية سليمة وسليمة - فالتأثير السلبي عليها يؤثر بشكل سيء على الأجسام المضادة الموجودة فيها ونتيجة لذلك، يصبح الجسم أكثر عرضة للفيروسات والبكتيريا.
كما ينصح طبيب الجهاز الهضمي خارلوف بتناول الثوم:
كجزء من الوجبات الجاهزة
فركه على منتجات أخرى
أكل المجففة
وقال الخبير إنه بعد تنظيف الثوم، ينبغي السماح له بالبقاء لبعض الوقت، حيث أن التعرض للهواء يعزز تكوين مواد مفيدة مضادة للالتهابات.
متلازمة القولون العصبي
متلازمة القولون العصبي من الاضطرابات الشائعة التي تصيب المعدة والأمعاء، ويُعرَفان معًا باسم السبيل المَعدي المَعوي. تشمل أعراض المرض تقلصات وألم في البطن وانتفاخ وغازات وإسهال أو إمساك أو كليهما. تحتاج متلازمة القولون المتهيج لعلاج طويل المدى، حيث إنها حالة مرَضية مزمنة.
تظهر أعراض شديدة على عدد قليل فقط من المصابين بمتلازمة القولون المتهيج. يتمكن البعض من السيطرة على الأعراض من خلال الالتزام بنظام غذائي ونمط حياة متوازن، وتجنُّب التعرض للتوتر. ويمكن علاج الأعراض الأكثر شدة عن طريق الأدوية والاستشارة الطبية.
لا تُغيِّر متلازمة القولون المتهيج من طبيعة أنسجة الأمعاء، ولا تزيد من احتمال إصابتك بسرطان القولون والمستقيم.
وهناك أعراض أخرى غالبًا ما تكون ذات صلة، وتشمل الإحساس بالتبرُّز غير الكامل أو تزايد الغازات أو وجود مخاط في البراز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم الجهاز الهضمي جهاز المناعة متلازمة القولون العصبي القولون القولون العصبى طبیب الجهاز الهضمی متلازمة القولون
إقرأ أيضاً:
حماية المنافسة: تدشين استراتيجية جديدة لتعزيز السياسات الاقتصادية حتى 2030
أعلن محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أن الجهاز يستعد لإطلاق استراتيجية عمل جديدة للفترة من 2026 إلى 2030، ترتكز على ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية، وتستجيب للتحديات الاقتصادية والجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة، مؤكدًا أن الاستراتيجية الجديدة ستهدف إلى تعزيز سياسات المنافسة، وتفعيل آليات إنفاذ القانون، وتطوير أدوات الرصد والتحليل الاقتصادي عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر السنوي الثاني للمنافسة، الذي عُقد صباح اليوم الاثنين بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشاء الجهاز، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء المجالس النيابية وممثلي مجتمع الأعمال وسفراء بعض الدول والخبراء الدوليين.
وأوضح ممتاز أن تدشين الاستراتيجية الجديدة يأتي امتدادًا للنجاح الذي حققه الجهاز بتنفيذ استراتيجية 2021-2025 بنسبة 100%، متجاوزًا الأهداف المستهدفة، بما انعكس إيجابًا على تحسن وضع مصر في مؤشرات وتقارير التنافسية الدولية.
وأشار ممتاز إلى أن مسيرة جهاز حماية المنافسة بدأت عام 2005 بتكليف واضح لدعم توجه الدولة نحو اقتصاد السوق الحر، عبر إرساء قواعد حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بما ساهم في فتح الأسواق أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية، ورفع كفاءة الاقتصاد القومي وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف أن الجهاز مر خلال العقدين الماضيين بمراحل تطور مهمة، ترسخ خلالها دوره كجهة رقابية مستقلة ومحايدة، تتصدى للممارسات الاحتكارية وتسهم في خلق بيئة تنافسية عادلة. وقد انخرط الجهاز في العديد من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكانت قرارات الجهاز وأحكام القضاء المؤيدة لها رسائل حاسمة ضد محاولات الإضرار بالمنافسة في السوق المصري.
وأكد رئيس الجهاز أن السنوات الأخيرة شهدت دعمًا كبيرًا من الدولة المصرية، انعكس في تعزيز استقلالية الجهاز وتمكينه من أداء دوره بكفاءة أكبر، خاصة عبر التعديلات التشريعية المهمة، كان أبرزها منح الجهاز سلطة الرقابة المسبقة على التركزات الاقتصادية، مما عزز مكانته كأحد أبرز أجهزة حماية المنافسة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقًا لتقارير المؤسسات الدولية.