الحكومة السلوفينية توافق على قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب، أن الحكومة السلوفينية وافقت، الخميس، على قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، على خطى إسبانيا وأيرلندا والنرويج.
وقال في مؤتمر صحفي في العاصمة ليوبليانا: "اليوم قررت الحكومة الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة"، مضيفا أن الاعتراف ليس "موجها ضد إسرائيل بل هو رسالة سلام".
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين يؤكد "موقفنا بأن السلام الدائم يمكن تحقيقه فقط من خلال حل الدولتين، ومسار الاعتراف بدولة فلسطين يرسل إشارة لبقية الدول كي تسير على نهج النرويج وإسبانيا وأيرلندا".
ويجب أن يوافق برلمان الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي أيضا على قرار الحكومة في الأيام المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهد أوسع تبذله الدول لتنسيق الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الصراع في غزة.
وفي 28 أيار/ مايو الجاري اعترفت إسبانيا وإيرلندا والنرويج رسميًا بالدولة الفلسطينية، مما أثار رد فعل غاضبًا من "إسرائيل".
ومن بين أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة، اعترفت السويد وقبرص والمجر وجمهورية التشيك وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا بالفعل بالدولة الفلسطينية، بينما قالت مالطا إنها قد تحذو حذوها قريبا.
وقالت بريطانيا وأستراليا إنهما تدرسان الاعتراف أيضا، لكن فرنسا قالت إن الوقت ليس مناسبا الآن.
وانضمت ألمانيا إلى أقوى حليف لـ "إسرائيل إلى الولايات المتحدة في رفض النهج "الأحادي الجانب" والإصرار على أن حل الدولتين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار.
وأثار قرار إسبانيا بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين حفيظة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي الذي سارعوا للهجوم عليها، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة من تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وشن وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس هجوما في معرض إعلانه عن ما أسماه "الإجراءات العقابية الأولية" ضد القنصلية الإسبانية، وتطرق إلى محاكم التفتيش في إسبانيا التي أنشئت في القرن الـ15 عقب سقوط دولة المسلمين في الأندلس.
وقال كاتس: "لن نتسامح مع المساس بسيادة إسرائيل وأمنها، ومن يمنح جائزة لحماس ويحاول إقامة دولة إرهابية فلسطينية لن يكون على اتصال بالفلسطينيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية الاعتراف بفلسطين إسرائيل إسرائيل فلسطين سلوفينيا الاعتراف بفلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تلبية لطلب دولة فلسطين : اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة
القاهرة - ترأست الجمهورية اليمنية، اليوم، اعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث التحرك العربي والدولي لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمه وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني في غزة وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وبحث الاجتماع، الذي ترأسته نائبة القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفيرة نجوى السري، خطورة ما يجري في الأراضي الفلسطينية خاصة في ظل استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وقصفه المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزل، في وقت يعاني فيه سكان القطاع من كارثة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة للحصار المفروض والدمار الهائل الذي خلفته القصف المستمر، ما أدى إلى انهيار كامل في البنية التحتية، ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، وسط صمت دولي.
وعُقد الاجتماع تلبية لطلب دولة فلسطين لبحث سبل التصدي لانتهاك إسرائيل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزل مما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 400 شهيدا وإصابة مئات الجرحي فجر يوم امس الثلاثاء.
وقالت السري في كلمة اليمن امام الاجتماع "لقد أقدمت إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على خرق جديد للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الانسان، واقترفت تلك الجرائم في وقت كان الفلسطينيون والعرب ودول العالم المحبة للسلام ينتظرون الإعلان عن استكمال تنفيذ المرحلة الثانية والثالثة من مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إن تلك الجرائم المروعة التي ترتكبها على مدار الساعة هي رسالةُ واضحة توجهها للعالم بأنها ليست ملزمة بقواعد القانون الدولي، وأنها ليست طرفا يمكن الوثوق به في تحقيق السلام في الشرق الأوسط".
واضافت "لقد شهد العالمُ إسرائيلَ القوةَ القائمةَ بالاحتلال، وعلى مدار خمسة عشر شهرا، تقترفُ أبشع الجرائم الموثقة بحق المدنيين العزل، في تحد صارخ للنظام الدولي والضمير الإنساني، وها هي وفي مدة لم تتجاوز الشهرين -منذ سريان وقف إطلاق النار- تعاود غطرستها واجرامها، وتعلنها صريحةً أن هجومها الجديد جاء بناء على خطة مسبقة، وأنها تستهدف تحقيق اهداف الحرب التي أعلنتها مسبقا، في استخفافٍ واضحٍ بالاتفاقات التي وقعتها، وبالجهود التي بذلها الوسطاء للتوصل الى وقف إطلاق النار في يناير الماضي".
واشارت الى إن الامعان في سياسة التقتيل والتشريد والتجويع والحرمان من كل مقومات الحياة التي تنتهجها القوة القائمة بالاحتلال هي ردُها العملي على بيان القاهرة الصادر عن القمة العربية الطارئة وخطة إعمار غزة، وهي دليلُ رفضها المستمر لمبادرة السلام التي تبنتها الدول العربية منذ قمة بيروت في العام 2002، وتلتزم بها وتؤكد عليها وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كسبيل وحيد لتحقيق السلام في منطقتنا، وما الهجماتُ والعمليات العسكرية التوسعية التي تشنها على الجمهورية اللبنانية والجمهورية العربية السورية الا دليل آخر على تجاهلها لمتطلبات السلام وعلى نواياها المبيتة.
ولفتت الى ان دولة فلسطين والدول العربية، اكدت مجدداً قبل أسبوعين في بيان القاهرة الصادر عن القمة العربية الطارئة " قمة فلسطين" على تمسكهم بخيار السلام، وبحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وبحقهم في البقاء على أرضهم، ورفض خطط التهجير القسري التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وإلغاء حق العودة وحق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وسيادته، وإقامة دولته المستقلة على أرضه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 5 يونيو 1967، وهو ما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية التي استجابت تباعاً لنضال وتضحيات الشعب الفلسطيني على مدى أكثر من خمسة وسبعين عاما، وما أكد عليه كذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، وأيده قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واكدت موقف الجمهورية اليمنية، الثابت إلى جانب الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الصامد الذي يضرب للإنسانية كلها أروع صور الشجاعة والاستبسال دفاعاً عن حقه الأصيل في الوجود والحرية والاستقلال، وتحيي اليمن حكومة وشعباً الشعب الفلسطيني المناضل الذي أبطل بتضحياته وصبره الدعاية الصهيونية، وحاز على تضامن معظم دول وشعوب العالم.
ودعت الى بذل كل الجهود والمساعي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة على وجه السرعة، وتنفيذ قرارات جامعة الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية بما في ذلك قرارات قمة فلسطين الطارئة في القاهرة، وقمة البحرين، وقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى الوزراء رقم 9084 الصادر بتاريخ 12 ديسمبر 2024، وقرار الدورة العادية 162 لمجلس الجامعة وغيرها.
Your browser does not support the video tag.