"التحول الرقمي والجرائم الإلكترونية" ندوة تثقيفية بمركز شباب المدمر بطما
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج برئاسة الدكتور محمد فريد شوقي وكيل الوزارة وتحت إشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب ندوة تثقيفية بمركز شباب المدمر التابع لإدارة الشباب والرياضة بمركز ومدينة طما شمال محافظة سوهاج بعنوان التحول الرقمي والجرائم الإلكترونية بمبادرة "مراكزنا في خدمة ولادنا" ضمن الخطة الداخلية للمركز .
وأشار ضياء عبد الموجود وعبد الوهاب شاهر محاضري الندوة إلى ان التحول الرقمي هو عملية تبني المؤسسات والمجتمعات للتكنولوجيا الرقمية لتحسين الأداء وتطوير العمليات ويشمل التحول الرقمي تبني الحلول الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والإنترنت من الأشياء والتحليلات الضخمة للبيانات ويهدف إلى تحسين الكفاءة والابتكار وتحقيق تجربة أفضل للمستخدمين.
وأضاف محاضري الندوة أنه بالنسبة للجرائم الإلكترونية فهي نشاط إجرامي يستهدف أجهزة الكمبيوتر أو شبكات الكمبيوتر أو جهازًا متصلاً بالشبكة وتشمل أنواع الجرائم الإلكترونية الإحتيال عبر البريد الإلكتروني والإنترنت وتزوير الهوية وسرقة البيانات المالية والابتزاز الإلكتروني وهجمات برامج الفدية والتجسس الإلكتروني .
وأوضح المحاضرين كيفية الحماية الإلكترونية من خلال الحذر من استخدام الروابط مجهولة المصدر وكذلك عدم الإدلاء بمعلوماتنا الشخصية للغرباء وعدم مشاركة بياناتها وصورنا الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي وفي حالة التعرض للابتزاز الإلكتروني مشاركة الأسرة لإيجاد الحلول المناسبة أو الإتصال بأرقام ١٦٠٠٠ نجدة الطفل أو ١٠٨ رقم الخط الساخن للابتزاز الإلكتروني أو ١٥١١٥ خط مكتب شكاوى المجلس القومي للمراة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة ندوة تثقيفية خدمة ولادنا سوهاج التحول الرقمي الجرائم الإلكترونية بوابة الوفد الإلكترونية التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستعلامات تنظم ندوة حول «الشائعات في عصر الإعلام الرقمي» بالفيوم
واصل مركز النيل للإعلام بالفيوم، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، فعاليات الحملة الإعلامية «اتحقق قبل ما تصدق»، التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، بهدف التصدي للشائعات والحملات التي تستهدف زعزعة الأمن القومي، وإضعاف الثقة في المؤسسات الوطنية، والتشكيك في الإنجازات القومية، ويتم تنفيذها من خلال مراكز النيل للإعلام على مستوى الجمهورية.
ونظم المركز اليوم، ندوة بعنوان «الشائعات في عصر الإعلام الرقمي»، بحضور الدكتورة آمال جمعة، عميد كلية التربية بجامعة الفيوم، والدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير موقع الفجر الإلكتروني والأستاذ بكلية الحاسبات بجامعة الفيوم، والشيخين محسن السيد وطه عبد الله من إدارة أوقاف الفيوم، ومحمد هاشم، مدير المركز، وحنان حمدي، مدير برامج المركز.
الشائعات تستهدف زعزعة الأمن القوميبدأت الندوة بكلمات افتتاحية لكل من محمد هاشم، وحنان حمدي لتوضيح أهمية الحملة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي، والتي تستهدف التصدي للشائعات والحملات تستهدف زعزعة الأمن القومي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة، التي تستوجب توحيد الجهود الداخلية، وتعزيز التماسك المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، وأكدا ضرورة التحري وعدم تصديق كل ما يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية، وضرورة الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية الموثوقة، مع التشديد على ضرورة رفع الوعي لمواجهة الشائعات والحملات الإلكترونية المغرضة.
ثورة تكنولوجيا الإتصالاتوفي كلمته، أوضح الدكتور مصطفى ثابت، مفهوم الإعلام الرقمي الجديد، والذي يقوم على تدفق المعلومات عبر شبكة الانترنت والهواتف المحمولة، مؤكدًا أنّ ثورة تكنولوجيا الاتصالات أفرزت نمطًا إعلاميًا جديدًا يختلف في مفهومه وسماته وخصائصه ووسائله عن الأنماط الإعلامية التقليدية.
وسائل التواصل وقدرتها التأثيريةوأشار إلى أنّ ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وقنوات البث المباشر والتي لها قدرة تأثيرية وتفاعلية كبيرة، فرضت السيطرة من حيث الانتشار لما تملكه من قدرات ومقومات تمكنها من الوصول للجميع، مشيرًا إلى أنّ خصائص الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي هي أحد أهم أشكال هذا النمط من الإعلام.
وذكر أنّ خصائصه تعتمد على تنوع المحتوى وسهولة الوصول إليه فهو إعلام مفتوح يقلص السيطرة عليه، وتكاليفه غير مرتفعة، ويتمتع بالاستقلالية، كما إنّه يتميز بالتفاعلية.
وشدد على خطورة الشائعات على الأمن القومي، وكيف أنّ الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي تعد أخطر آليات نشر الشائعات التي يجب التصدى لها من خلال رفع الوعي، والبحث الدائم عن المعلومات الصحيحة من مصادرها والتحري قبل نشر أي معلومة.
شروط نشر الوعيوفي سياق متصل، أكدت الدكتورة آمال جمعة على أهمية الوعي، مشيرة إلى أنّه يشترط وجود 3 عناصر هي المعرفة، والوجدان، والسلوك، مؤكدةً ضرورة التسلح بالمعرفة والعمل على رفع الوعي المجتمعي، والتأكيد على دور الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني، وتضافر كافة الجهود الأهلية والحكومية للتصدي للشائعات ومحاولات النيل من وحدة وتماسك المجتمع والتصدي للفكر الهدام.
وأكدت على ضرورة بث الطاقة الايجابية والتفكير الإيجابي والبعد عن السلبية، كأحد آليات مواجهة الشائعات، مشددةً على ضرورة الاستخدام الجيد لوسائل التواصل الاجتماعي، وعدم مشاركة منشورات مجهولة المصدر.
تأثير الشائعات النفسية والاجتماعيةوتناولت بالشرح والتوضيح مفهوم الشائعات وتأثيراتها النفسية والاجتماعية، لافتةً إلى أنّ الشائعات هي أحد أهم الحروب النفسية التي تستهدف التأثير على المجتمعات والتشكيك في رموزه سواء الدينية أو الوطنية، داعيةً إلى ضرورة العمل على رفع الوعي كل في موقعه ومحيطه.
الشائعات من الجانب الدينيومن ناحيته، تناول الشيخ محسن السيد مفهوم الشائعات من الجانب الديني وتأثير الشائعة على المجتمع، مستعرضًا أهم الشائعات في التاريخ الإسلامي ومنها حادثة الافك والتي افتعلها المنافقون في عهد النبى صلى الله عليه وسلم، ولكنها دحضت بآيات من سورة النور.
وأفاد بأنّ قضية الشائعات حاربها الإسلام وحذر منها، كما جاء فى قوله سبحانه وتعالى «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا» وذلك وذلك لما للشائعات من آثار في أحداث الفتنة والوقيعة داخل المجتمعات، مؤكدًا على ضرورة التحري وعدم الانسياق وراء الشائعات.