دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه ببهلا تنظم لقاء تعريفيا لسوق الأسماك الجديد
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نظمت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية بهلا اليوم لقاء تعريفيا بسوق الأسماك الجديد وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا وبحضور ناصر بن حميد الوردي عضو المجلس البلدي ممثل الولاية رئيس لجنة تطوير وتنمية المحافظة بالمجلس البلدي وبمشاركة عدد من المشايخ والرشداء وأعيان الولاية.
كما ألقى المهندس عبدالله بن علي الهنائي مدير الدائرة كلمة أوضح من خلالها أهمية وجود السوق ودوره في تنشيط الحركة التجارية بالولاية وأهمية موقعه كونه يتوسط مركز الولاية والقرى التابعة لها. كما أشار إلى مرافق السوق وتجهيزاته والخدمات التي يقدمها للباعة والمزودين والمستهلكين، والى ألية العمل بالسوق وأوقات عمله. كما أشار مدير الدائرة إلى كيفية التحميل والتنزيل وكيفية التخلص من النفايات ومخلفات الأسماك. بعدها وجه ناصر بن حميد الوردي عضو المجلس البلدي الحضور بأهمية جعل السوق مركزا لبيع الأسماك على مستوى الولايات المجاورة والسعي الحثيث لإنجاح السوق والعمل على إيجاد مستثمرين جادين لاستثماره وإدارته خلال الفترة المقبلة والاستفادة من مرافق السوق كالساحة الخارجية والمحلات التجارية الملحقة به ومن الخدمات المجاورة له كالمسلخ وسوق الحشائش والأعلاف. بعدها تم الرد على أسئلة واستفسارات الحضور والقيام بجولة ميدانية للاطلاع على السوق ومرافقه وخدماته. يذكر أن السوق الذي سيتم افتتاحه تجريبيا يوم الاثنين القادم بتاريخ 3 يونيو 2024م والذي سيستمر لمدة شهرين تقريبا يتكون من عدد من القاعات، كقاعة البيع وقاعة التقطيع والثلج وعدد من المكاتب الإدارية وأماكن التخزين وأماكن لتجميع النفايات. كما يشتمل على محلات تجارية ومقهى واستراحات كأماكن للجلوس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
في اليوم الـ60... تقرير يكشف: هل ستنسحب إسرائيل من جنوب لبنان؟
مع اقتراب نهاية مهلة الستين يوماً للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في 26 كانون الثاني الحالي، تزداد الأنظار تركيزاً على الجنوب، حيث أشار الكاتب العسكري في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، إلى أن "الجيش الإسرائيلي سينسحب في نهاية اليوم الـ60، أي في السادس والعشرين من هذا الشهر مما تبقى من جنوب لبنان".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يعمل على تكثيف عمليات التفتيش لتحديد أكبر قدر ممكن من البنية التحتية لحزب الله وتدميرها قبل الانسحاب"، مشيراً إلى أنّ من سينتشر في المنطقة هو الجيش اللبناني.
وفي هذا الإطار، أشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بالانسحاب من أماكن مثل الناقورة والخيام". (الميادين)