الخرطوم – تاق برس- اعتقلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني طارق عبدالله من منزله بمنطقة الحاج يوسف التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل العام الماضي.

 

وتم اقتياد طارق إلى جهة غير معلومة.

 

وتعيش الآف الأسر في منطقة الحاج يوسف تحت حصار الدعم السريع.

.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

عنف جنسي ونهب.. أمنستي تتهم الدعم السريع بشن هجمات انتقامية بولاية سودانية

اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع بشن هجمات انتقامية في ولاية الجزيرة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، مما أسفر عن انتهاكات واسعة من قتل ونهب وعنف جنسي.

وحثت المنظمة جميع أطراف الصراع الدائر في السودان على إنهاء الهجمات "العشوائية والمتعمدة" على المدنيين، في أعقاب تصاعد العنف في المدن والقرى في جميع أنحاء ولاية الجزيرة على مدى الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محامون ألمان يلجؤون للقضاء لوقف سفينة تنقل متفجرات لإسرائيلlist 2 of 2إنفوغراف.. إحصائيات 390 يوما من المجازر الإسرائيلية في غزةend of list

وقالت المنظمة إن قوات الدعم السريع هاجمت تمبول ورفاعة والهلالية والسريحة والعزيبة في ولاية الجزيرة الشرقية، مما أسفر عن مقتل أشخاص في منازلهم وفي الأسواق والشوارع، ونهبت الممتلكات بما في ذلك الأسواق والمستشفيات، وفق ما نقلت عن شهود عيان.

وطالبت المنظمة جميع البلدان التي تغذي هذا "الصراع الوحشي" بأن توقف فورا الإمدادات المباشرة وغير المباشرة لجميع الأسلحة والذخيرة لكلا الجانبين، واحترام و"إنفاذ نظام حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على دارفور".

كما حثت جميع أطراف الصراع على السماح بمرور آمن للمدنيين الذين يحاولون الفرار من مناطق الصراع وضمان تيسير تسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق أو قيود لجميع المحتاجين دون تمييز.

وقال أحد أقارب بعض الضحايا، الذي فر إلى مدينة كسلا، "في 20 أكتوبر(تشرين الأول الماضي) قُتل ابن عمي البالغ من العمر 42 عامًا وثلاثة أقارب آخرين على يد قوات الدعم السريع في تمبول. قُتل ابن عمي في منزله، وقُتل الأقارب الآخرون في السوق".

وأخبر ثلاثة أشخاص آخرون منظمة العفو الدولية أن بعض أفراد أسرهم ما زالوا في عداد المفقودين. وقال أحد الأقارب "والدي وخالتي وزوجة أبي وعمي وأخي الأصغر وجدتي مفقودون جميعًا، كانوا يعيشون في تمبول التي هاجمتها قوات الدعم السريع يوم الأحد 20 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، وهذه هي المرة الأخيرة التي سمعنا فيها عنهم. لا نعرف ما إذا كانوا أحياء أم أموات، نحن مدمرون تمامًا".

وبعد انشقاق القائد السابق لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل وانحيازه للقوات المسلحة السودانية يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الدعم السريع هجمات انتقامية على بلدات وقرى في الجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، استهدفت المجتمعات في تلك المنطقة.

ووفقا للأمم المتحدة، تم الإبلاغ عما لا يقل عن 25 حالة عنف جنسي في عدة قرى في محلية شرق الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدين هجمات قوات الدعم السريع في السودان
  • مصادر للجزيرة نت: قوات الدعم السريع أحرقت 45 قرية بشمال دارفور
  • أنباء عن اعتقال قوات الدعم السريع لمغنٍ سوداني من منزله شرقي الخرطوم
  • ماثيو ميلر: ندين الهجمات الشنيعة التي نفذتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة خلال الأسبوع الماضي
  • عنف جنسي ونهب.. أمنستي تتهم الدعم السريع بشن هجمات انتقامية بولاية سودانية
  • قوات الدعم السريع: فراغ سياسي أم تراجع عسكري؟
  • مدير الجمارك : قواتنا تماسكت سريعا بعد تمرد مليشيا الدعم السريع
  • مصر تدين هجوم قوات الدعم السريع على المدنيين بولاية الجزيرة
  • السودان: مركز حقوقي يوثق انتهاكات جسيمة في مناطق سيطرة الدعم السريع بدارفور
  • لماذا توسع الدعم السريع في الخطف مقابل الفدية؟