فضيحة خيانة تهز العائلة المالكة الإسبانية: مزاعم جديدة عن الملكة ليتيزيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
هزت حياة العائلة المالكة الإسبانية سلسلة من الادعاءات المثيرة حول خيانة في القصر الملكي.
الصحفي خايمي بينيافيل، البالغ من العمر 91 عامًا، والذي عمل لسنوات طويلة في صحيفة "إل موندو" الإسبانية، أثار الجدل بإطلاقه مزاعم جديدة في كتابه الأخير "صمت ليتيزيا".
تفاصيل الفضيحةوفقًا للصحفي بينيافيل، كان ملك إسبانيا، فيليبي السادس، على علم بخيانة زوجته الملكة ليتيزيا بسبب تقارير حراسها الشخصيين الذين أبلغوا عن تحركاتها.
يزعم بينيافيل أن الملكة كانت على علاقة بخايمي ديل بورغو، البالغ من العمر 54 عامًا، وهو رجل أعمال يقيم حاليًا في المملكة المتحدة.
ادعى بينيافيل أن ليتيزيا كانت تواعد ديل بورغو قبل لقائها بالملك فيليبي في عام 2002.
ادعاءات الكتابفي كتابه الجديد "صمت ليتيزيا"، ذكر بينيافيل أن الملكة ليتيزيا كانت برفقة ديل بورغو في رحلة إلى نيويورك عام 2011، حيث انضم الحراس الشخصيون لها وقدموا تقاريرهم للسلطات.
أشار الكتاب إلى أن الملك فيليبي تُرك "مدمرا" بسبب هذه الخيانة المزعومة.
ردود الفعل والنتائجأثارت هذه المزاعم غضب العائلة المالكة، حيث أشار بينيافيل في كتابه إلى أن "كل شيء في عالم ليتيزيا تحطم" نتيجة لهذه الخيانات.
كما ادعى الصحفي أن ليتيزيا كانت متورطة في علاقة عاطفية مع ديل بورغو قبل وأثناء زواجها من الملك فيليبي.
خروج بينيافيل من "إل موندو"في يناير الماضي، تم الاستغناء عن خدمات بينيافيل من صحيفة "إل موندو" بعد فترة عمل دامت 20 عامًا.
جاء خروجه المفاجئ بعد فترة وجيزة من نشره سلسلة من الادعاءات حول العائلة المالكة في كتابه الأول "ليتيزيا وأنا"، والذي زعم فيه أن ليتيزيا كانت متورطة في علاقة غرامية مع ديل بورغو.
العائلة المالكةالملكة ليتيزيا، التي كانت تعمل صحفية قبل زواجها، تنحدر من عائلة من الطبقة الوسطى، تزوجت من فيليبي، الذي كان آنذاك أمير أستورياس، في حفل فخم يوم 22 مايو 2004.
بعد تنازل الملك خوان كارلوس عن العرش في يونيو 2014، أصبح فيليبي ملكًا، مما جعل ليتيزيا السيدة الأولى والملكة الإسبانية.
احتفلت العائلة المالكة مؤخرًا بالذكرى العشرين لزواج فيليبي وليتيزيا، وأصدر الزوجان صورًا عائلية رسمية بهذه المناسبة، حيث ظهرا إلى جانب ابنتيهما الأميرتين ليونور وصوفيا.
تواصل مع العائلة المالكةتواصلت صحيفة "نيويورك بوست" مع مكتب العائلة المالكة الإسبانية للتعليق على هذه الادعاءات، ولكن لم يصدر أي رد رسمي حتى الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العائلة المالكة العائلة المالكة خيانة عائلة العائلة المالکة الملکة لیتیزیا فی کتابه
إقرأ أيضاً:
قبلان: لحظة الإستقلال الآن هي للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "كل الفخر باللبنانيين الذين خاضوا تاريخ الإستقلال فاستقلّوا وأصروا على مقاومة كل عدوان وسحق كل محتل ليبقى هذا البلد عزيزاً بميثاقه وقراره ومشروعه الوطني، وما الإستقلال إلا تضحية وفداء وتضامن وتعاون وملاذات وطنية وشعبية وممانعة سيادية وتأكيد ميثاق العائلة اللبنانية".
واشار الى ان "رمزيتُه تكمن بتاريخ طويل من النضال الوطني ضد الإنتداب والإحتلال الإسرائيلي وكل ما يتعارض مع السيادة الوطنية للبنان، والجيش في هذا المجال جزء من هوية لبنان المقاومة، ولبنان كلُّه مقاوم، والآباء الأوائل جزء من تاريخنا وتاريخ جيلنا الحالي الذي يقود أكبر الحملات السيادية وسط عالم يعيش على الخراب والدمار وتجارة الحروب، والبلد والمؤسسات بالشعب، والشعب بميثاقه الوطني، ولبنان بميثاقيته ودرع سيادته وذراع جيشه وشعبه ومقاومته".
اضاف: ان "لحظة الإستقلال الآن للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية التي أثبتت مجدداً أنها ضمانة وطنية كبرى بسياق لبنان العائلة الواحدة والشراكة المجتمعية والإغاثة اللبنانية التاريخية، وكل الشكر للبنان بطوائفه الكريمة ومبادراته الأهلية والروحية، والعين على إغاثة الدولة لناسها ومواطنيها التي تتشكل منهم سيادة هذا البلد العزيز".