بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه.. ما أهمية محور فيلادلفيا؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
(CNN)-- محور فيلادلفيا، المعروف أيضًا باسم محور صلاح الدين، هو شريط ضيق من الأرض يمتد على طول الحدود بين غزة ومصر.
يبلغ طول الشريط 14 كيلومترًا فقط (حوالي 8.7 ميلًا) وعرضه 100 متر، وهو جزء أساسي من معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في عام 1979، والتي أنهت عقودًا من الحرب. وحتى إبرام المعاهدة، كان البلدان في حالة حرب منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948.
منطقة عازلة رئيسية: قامت المعاهدة التاريخية بنزع سلاح المنطقة الحدودية بين إسرائيل ومصر، بما في ذلك المنطقة المشار إليها باسم المنطقة (د)، حيث يقع محور فيلادلفيا في غزة.
وقيدت الاتفاقية عدد القوات التي يمكن لكل من مصر وإسرائيل نشرها بالقرب من أراضي الطرف الآخر، مما حول الممر إلى منطقة عازلة مهمة بين العدوين السابقين.
ومع ذلك، فإن التغييرات في الوجود الأمني في المنطقة يمكن أن تتم بالاتفاق المتبادل. وسمحت التعديلات التي أدخلت على الاتفاقيات الأمنية في السنوات الأخيرة للقاهرة بتعزيز وجودها الأمني في شبه جزيرة سيناء، المتاخمة لإسرائيل، في سعيها للقضاء على المقاتلين الجهاديين.
سبب أهميته: وفقاً للمعاهدة، التي تم وضعها قبل أن تسحب إسرائيل قواتها من غزة من جانب واحد في عام 2005، يُسمح لإسرائيل بقوة محدودة مكونة من أربع كتائب مشاة في المنطقة المحيطة بمحور فيلادلفيا.
وقال الجيش الإسرائيلي الخميس إنه فرض "سيطرة عملياتية" على الممر، وهي خطوة سبق أن حذر المسؤولون المصريون منها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في فبراير/شباط الماضي، إنه يجب التعامل مع الممر "بحذر شديد لأنه قريب من الحدود المصرية". "إن أي عمليات هناك مع وجود هذا العدد الكبير من الأشخاص تشكل مخاطر."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية غزة قطاع غزة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وقادة جيشه يزورون محور “نيتساريم” ويجدد إغراءاته للغزيين للوشاية بحركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، امس الثلاثاء، جولة ميدانية في محور “نيتساريم” بغزة.
وخلال الزيارة، ألقى نتنياهو وكاتس نظرة عامة على المنطقة من أحد مواقع المراقبة وحصلا على استعراض للتطورات فيها بواسطة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، وكذلك قائد الفرقة 99، وفقا لما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.
وذكر البيان أن نتنياهو وكاتس “عقدا اجتماعا مع قادة الفرق الاحتياطية على ساحل غزة، حيث استعرض القادة العسكريون الإنجازات والتحديات التي تواجههم في ساحة المعركة، وأشاد بالإنجازات التي تم تحقيقها في تقويض القوة العسكرية لحركة الفصائل الفلسطينية”.
وقال نتنياهو: “حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي حركة الفصائل الفلسطينية لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. لا مكان للفصائل الفلسطينية في غزة”.
وأضاف: “نحن لا نكف عن جهودنا في محاولة لتحديد مكان الرهائن واستعادتهم. لن نرتاح حتى نعيدهم جميعا – الأحياء الأموات على حد سواء. أريد أن أقول لأولئك الذين يحتجزون رهائننا: من يجرؤ على إيذاء رهائننا، فإن دمه مهدور. سنلاحقكم وسنصل إليكم جميعا”.
وتابع نتنياهو: “أقول أيضا لأولئك الذين يريدون الخروج من هذا المأزق: من يعيد لنا رهينة، سيجد طريقا آمنا له ولعائلته للخروج، وسندفع خمسة ملايين دولار عن كل رهينة. الخيار بيدكم، ولكن النتيجة ستكون واحدة: سنعيد الجميع”.
وشدد وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس على التزام الحكومة تجاه كافة جنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك جنود الاحتياط، وأضاف أن الحكومة ستوفر لهم جميع الظروف المناسبة وستتخذ القرارات اللازمة لإتمام مهامهم بنجاح.
وتابع: “علينا أن نتأكد من أن حماس لن تحكم هنا في اليوم التالي. لهذا السبب حدثت كل الأشياء، ولهذا السبب ستحدث وسنكمل المهمة”؛ وفي ختام الزيارة، أجرى نتنياهو تقييما للوضع في مقر فرقة غزة حول تطورات الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني.
وخلال جلسة الكنيست يوم أمس،أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اسرائيل لن تنسحب بشكل كامل من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيرا إلى أن الجيش سيبقي ثكنات عسكرية لحماية غلاف غزة والسيطرة على المنطقة.
المصدر: RT