وأضاف السيد عبدالملك بدرالدين في كلمته عصر اليوم الخميس، حول آخر المستجدات الفلسطينية والإقليمية، أن المجاهدون في غزة والضفة من كل الفصائل يخوضون معركة الأمة بكلها وبمستوى عظيم من الصمود.

 وقال السيد القائد، إن صبر المجاهدين وثباتهم واستبسالهم هو تجسيد للقيم الإنسانية والإيمانية وهم يخوضون ملحمة بطولية خالدة، وأنه سيحقق الله بالملحمة البطولية النتائج المهمة لصالح الشعب الفلسطيني ولصالح الأمة والمجتمع البشري بأجمعه.

العدو الصهيوني يواصل عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني في غزة ليوم المائتين وسبعة وثلاثين يوما

وأضاف السيد، أن العدو الصهيوني يواصل عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني في غزة ليوم المائتين وسبعة وثلاثين يوما بمرأى ومسمع من دول العالم، والعالم بأسره شهد الجريمة الفظيعة المتعمدة التي استهدف بها العدو الإسرائيلي النازحين المدنيين في رفح.

وقال السيد القائد، إن المنطقة المستهدفة في رفح كان قد أعلنها العدو سابقا منطقة آمنة، وتم استهداف النازحين فيها وهم نيام بسبع قنابل أمريكية تزن الواحدة منها ما يقارب الطن.

وأضاف، أن معظم الضحايا النازحين هم الأطفال والنساء، تمزقت وتفحمت أجسادهم بنيران تلك القنابل وفصلت رؤوسهم عن أجسادهم، موضحاً أن الجرائم التي مارسها العدو الصهيوني بدعم من الأمريكي ومن البريطاني قبله، تكشف عدوانيتهم التي تشكل تهديدا للمجتمع البشري.

وأشار إلى أن بعض الأنظمة العربية الموالية لأمريكا وإسرائيل تعمل على تغييب جرائم العدو الصهيوني، والعدوان منذ يومه الأول وهو يمارس الاجرام والابادة ومختلف أنواع العدوان ضد الشعب الفلسطيني.

وأعتبر السيد، أن بعض الأنظمة العربية عملت وتعمل بشكل مستمر على تغييب الحقائق وتزييف صورة أخرى عن العدو الصهيوني ، وتعمل على تغييب جرائم العدو الصهيوني على مستوى المناهج الدراسية ووسائل الإعلام وغيرها، من أجل تقديم صورة مختلفة زائفة عنه، وهذا أمر فاشل يسقط أمام تلك الحقائق الصارخة.

ولفت السيد إلى أن الممارسات التي يعملها العدو الصهيوني هي جزء لا يتجزأ من هويته وتفكيره ومعتقده، وبارتكابه المستمر للجرائم يحاول أن يروض شعوب العالم على تقبله وتقبل جرائمه والتغاضي عنها.

ونوه إلى أن العدو يسعى لأن يفرغ البشر من إنسانيتهم، ووصل المجتمع البشري إلى ذلك المستوى من التجاهل والتغاضي عن جرائم العدو، فالنظرة الإسرائيلية إلى بقية المجتمعات البشرية هي نظرة احتقار ودونية وكراهية.

وأوضح السيد القائد أن كل جرائم العدو الصهيوني ارتكبت بالقنابل الأمريكية وبالغطاء الأمريكي الذي يمنع أي قرار ملزم بوقف العدوان على قطاع غزة، واصفاً البيانات والإدانات التي تصدر عند كل جريمة صهيونية كبيرة لم تعد تجدي شيئا، لا بد من اتخاذ مواقف عملية.

واستغرب من كثير من البلدان العربية التي لم تصدر أصلا أي بيان أو إدانة لجرائم العدو الصهيوني، وأن بعض الزعماء العرب إذا أطلق موقفا من العدوان يحاول أن يقدم عبارات مهذبة تجاه العدو الإسرائيلي من أجل أمريكا، هذا شيء مؤسف جدا.

وبين أن بعض الدول الغربية اتخذت مواقف في قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي أقوى من مواقف بعض الدول الإسلامية والعربية، لاقتاً أنه من المؤسف جدا أن البعض من الدول العربية مستمرة في علاقتها مع العدو الإسرائيلي.

وقال السيد عبدالملك، إن تواصل التظاهرات الطلابية في أمريكا وأوروبا خطوات جيدة، ونأمل إن شاء الله أن تستمر وأن تتصاعد وأن تتوسع، وما حصل مؤخرا من احتلال العدو لما يسمى بمحور "فيلاديلفيا"، ثم احتلال معبر رفح ثم الاعتداءات على الجنود المصريين في الحدود، انتهاك خطير جدا وتهديد للأمن القومي المصري، وكنا ولا نزال نأمل أن يكون هناك موقف مصري من أجل مصر ومساندة للشعب الفلسطيني بالمستوى الذي ينبغي بعد الاعتداء الصهيوني الأخير.

يفترض أن يكون هناك توجه لمواقف أكبر وأقوى تجاه الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية لجمهورية مصر

كما أكد أنه المفترض أن يكون هناك توجه لمواقف أكبر وأقوى تجاه الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية لجمهورية مصر العربية، وأن تكون هناك خطوات عملية منها قطع العلاقات مع العدو الصهيوني والمقاطعة الاقتصادية، ولا يزال العدو الإسرائيلي يستفيد بشكل كبير من العلاقات الاقتصادية مع مصر.

وتطرق السيد القائد في كلمته، أنه لا تزال السفن المصرية التي تذهب بالبضائع إلى العدو الإسرائيلي متقدمة على كثير من البلدان ومثل هذا لا ينبغي، ويفترض أن يكون هناك خطوات جريئة وقوية من مصر، ولو بمستوى قطع العلاقات الاقتصادية مع العدو، وإذا اتجهت جمهورية مصر العربية هذا الاتجاه، ستحظى بمساندة الشعوب وتأييدها، وستقف الجمهورية اليمنية معها.

واستغرب السيد القائد  من قرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية وأنه اقتصر على وقف الاعتداء على رفح، ومقتضى العدل هو وقف العدوان بالكامل على غزة، بينما العدو الإسرائيلي ومن الأمريكي بنفسه قابل قرار المحكمة الدولية بالسخرية والاستهتار والاستهزاء والتهديد، ولا يمكن لهذه الجهات الدولية أن تحمي الشعب الفلسطيني ولا أي شعب آخر، وفي هذا درس مهم.

وأوضح السيد القائد أن العدو الصهيوني هو مجرم وعدو للأمة بكلها، وأمريكا وإسرائيل يشكلون خطرا على المجتمعات البشرية، وما ينبغي أن نسعى له في مواجهة التحديات والأخطار هو الاستشعار لمسؤوليتنا في دعم الشعب الفلسطيني.

وأضاف الأسر لجنود صهاينة في عمليات جديدة والقصف من جديد بالصواريخ إلى تل أبيب شاهد على فشل العدو، موضحاً أن العدو الإسرائيلي جبان وفاشل وخائب وخاسر ولن يحقق آماله من عدوانه على قطاع غزة بإذن الله تعالى، والعدو يعترف بأن 21 كتيبة من أصل 23 من كتائب حماس لا تزال تعمل بكفاءة متوسطة إلى عالية

 

وتابع السيد القائد أنه كان من واجب الدول العربية أن يكون لها موقف من تصعيد العدو الإسرائيلي، متسائلاً أن الدول العربية التي صنفت المجاهدين في فلسطين في قوائم الإرهاب لماذا لا تصنف العدو الإسرائيلي في قوائم الإرهاب؟!!

وتسائل ماذا عمل المجاهدون في غزة ليصنفوا في قوائم الإرهاب السعودية وفي قوائم الإرهاب لدول العربية أخرى؟!!  لافتاً أنه ليس هناك من جانب الدول العربية أي خطوات على مستوى الدعم للشعب الفلسطيني ولمجاهديه، وهذه فضيحة وخزي وعار.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: جرائم العدو الصهیونی العدو الإسرائیلی فی قوائم الإرهاب الشعب الفلسطینی الدول العربیة السید القائد أن یکون هناک مع العدو أن العدو أن بعض فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل حققت صنعاء نصرًا ساحقًا في معركة الصواريخ مقابل فشل العدو.. أم أن في الأمر إنَّ ؟؟

مقالات مشابهة أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن وصنعاء

‏4 ساعات مضت

تحذير جوي: أجواء شديدة البرودة في المرتفعات خلال الـ24 ساعة القادمة

‏5 ساعات مضت

مشاهد مذهلة.. صاروخ فرط صوتي يتحدى الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأخيرة تكتفي بالتحية والترحيب

‏8 ساعات مضت

بيع حبة القات بـ4 ملايين ريال تهز عدن والجدل يتصاعد حول أغلى بيع في التاريخ!

‏يوم واحد مضت

برد الوقوف.. انخفاض مرعب في درجات الحرارة يوم الجمعة 20 ديسمبر 2024

‏يومين مضت

طريقة ورقم تفعيل واستخدام الذكاء الاصطناعي ChatGPT على واتساب.. تواصل بسهولة وخصوصية تامة

‏يومين مضت

هل حققت صنعاء نصرًا ساحقًا في معركة الصواريخ مقابل فشل العدو.. أم أن في الأمر إنَّ؟

بقلم: فهد الغنامي

سنبدأ بطريقة معكوسة ولن نطيل في المقدمات لكننا سنصف لكم معنى الفشل الاستراتيجي للطرف الآخر الذي يتطلب عدد من العناصر ليكون قائما بالفعل وعلى رأسها:

أولاً: أن يتكرر الفشل أكثر من مرة لنفي شيء اسمه المصادفة.
ثانيًا: أن تكون الجهة التي يُطلَق عليها هذا الوصف قد أخذت كافة احتياطاتها ورفعت من جهوزيتها حتى لا يكون مجرد فشل عملياتي.

ثالثًا: أن تكون تلك الجهة قد حاولت في ظروف عملياتية مستقرة واتيحت لها فرصة المحاولة لكنها لم تتمكن من النجاح.

إذا اجتمعت هذا العناصر في مسار معين فليس أمامنا خيار آخر إلا أن نصفه بالفشل التام، وهذا ما ينطبق تماما على “الدفاعات الجوية الاسرائيلية والأمريكية” التي فشلت فشلًا ذريعًا وموثقًا أمام الصواريخ اليمنية الفرط صوتية، وهذا يعني في المقابل أن صنعاء حققت نجاحًا استراتيجيًا كبيرًا في معركة الصواريخ ضد الدفاعات الجوية الأكثر تطورًا في العالم.

ناهيك عن أن التجربة والقياس يعتمدان على استخدام قوات صنعاء -من زاوية معينة- الحد الأدنى من مسببات وعوامل فشل الدفاعات الجوية المعادية، وهما عامل “العدد” للصواريخ التي أُطلقت حيث أُطلق صاروخ واحد فقط في عملية اليوم وفي العملية السابقة صاروخين فقط، بالإضافة إلى عامل “المسافة” الطويلة جدًا التي قطعها الصاروخ، والتي تصل ٢٠٠٠ كيلو متر، وكان يمكنهما أن يكونا عاملين لنجاح دفاعات العدو لو أن ذلك كان ممكنًا.

فالمسافة الطويلة تعطيه فرصة للرصد والاستعداد والتنبه للخطر والتصدي له، كما أن الصواريخ التي أُطلقت ليست كثيرة، بحيث يكون سبب الفشل هو تشتت القوة والتركيز، فقد كان الحد الأقصى لها هو اثنين صواريخ فقط، وكانت فجر اليوم وجه لوجه مع صاروخ واحد رصدته واطلقت الصواريخ الدفاعية لاعتراضه واقتربت منه إلا أنها كما وصفها البعض بشكل طريف “اكتفت بتفتيش الصاروخ الباليستي والاعتذار منه والسماح له بالدخول ????”.

لذا ما من شك أن اليمن صارت تمتلك بالفعل سلاحًا متميزًا وفعالًا، تمكن من التغلب على أحدث الدفاعات الجوية في العالم، وهذا ليس بالأمر البسيط، فروسيا اليوم تهدد حلف الناتو بكله بصواريخ “أورشنيك” الفرط صوتية، والميزة الأهم فيها أنها تتغلب على الدفاعات الجوية المعادية.

هذه الميزة ليست بالأمر اليسير فلا تملكها إلا دول معدودة على سطح الكوكب.

ومن حق كل عربي أن يبارك هذا الإنجاز التاريخي للقوة الصاروخية اليمنية في مواجهة قوى الشر والطغيان.

✍️ فهد الغنامي

ذات صلة السابق أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن وصنعاءاترك تعليقاً إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

آخر الأخبار هل حققت صنعاء نصرًا ساحقًا في معركة الصواريخ مقابل فشل العدو.. أم أن في الأمر إنَّ ؟؟ ‏4 دقائق مضت أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن وصنعاء ‏4 ساعات مضت تحذير جوي: أجواء شديدة البرودة في المرتفعات خلال الـ24 ساعة القادمة ‏5 ساعات مضت مشاهد مذهلة.. صاروخ فرط صوتي يتحدى الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأخيرة تكتفي بالتحية والترحيب ‏8 ساعات مضت بيع حبة القات بـ4 ملايين ريال تهز عدن والجدل يتصاعد حول أغلى بيع في التاريخ! ‏يوم واحد مضت برد الوقوف.. انخفاض مرعب في درجات الحرارة يوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 ‏يومين مضت طريقة ورقم تفعيل واستخدام الذكاء الاصطناعي ChatGPT على واتساب.. تواصل بسهولة وخصوصية تامة ‏يومين مضت شاهد كيف تغلب صاروخ فرط صوتي يمني يدمر على دفاعات الاحتلال وتمكن من تجاوزها والوصول الى هدفه ‏يومين مضت ابوعبيدة يفاجئ الجميع بما قاله عن عملية صنعاء الفرط صوتية التي استهدفت الاحتلال ‏يومين مضت يا قوة الله.. مشهد يوثق لحظة سقوط الصاروخ اليمني على مبنى في “رمات جان” وسط فلسطين المحتلة ‏يومين مضت رد فوري وغير مسبوق.. صنعاء تهاجم تل ابيب بصواريخ فرط صوتية في ذات اللحظة التي كانت طائرات اسرائيلية تهاجم اليمن وتحدث دمار هائل ‏يومين مضت صاروخ باليستي يمني يدمر مبنى من طابقين وسط تل ابيب ويسويه بالارض.. شاهد بالفيديو ‏يومين مضت © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   لموقع الميدان اليمني

مقالات مشابهة

  • اجتماع في صنعاء يناقش الترتيبات الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات
  • رجال السيد القائد يحطمون أسطورة البحار
  • بالوعي والمقاومة.. كيف أعاد اليمن صياغة معركة الأمة؟
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • هل حققت صنعاء نصرًا ساحقًا في معركة الصواريخ مقابل فشل العدو.. أم أن في الأمر إنَّ ؟؟
  • اجتماع بصنعاء يناقش الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث – فلسطين قضية الأمة المركزية
  • مناقشة الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث ( فلسطين قضية الأمة المركزية)
  • خطاب استثنائي للسيد القائد.. التحذير من مخطط بعثرة الأمة والأطماع الأمريكية الصهيونية في المنطقة
  • محافظة الجوف تشهد 41 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة