عاجل.. تحرك مفاجئ من وزير الرياضة لإنهاء أزمة الشحات والشيبي بعد حكم الحبس
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشف مصدر داخل اتحاد الكرة، عن بدء اتصالات خلال الفترة الحالية، وذلك من أجل الوصول لحل ودي في أزمة حسين الشحات ومحمد الشيبي، بعد صدور حكم بحبس اللاعب لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ، وذلك بسبب ما بدر من لاعب الأهلي، واعتدائه على لاعب بيراميدز خلال مباراة الدوري المصري الموسم الماضي.
وزير الرياضة يبدأ التحرك لإنهاء أزمة حسين الشحات والشيبيوأكد مصدر داخل اتحاد الكرة في تصريحات خاصة لـ الوطن سبورت: «اتصالات في الوقت الحالي من الوزير واتحاد الكرة مع الأهلي وبيراميدز، من أجل الوصول لحل ودي قبل يوم السبت يوم الاستئناف على الحكم الصادر لإنهاء هذا الملف».
وكان الجهاز الفني للأهلي بقيادة مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، منح لاعبي الفريق راحة من التدريبات لمدة 5 أيام، بعد الفوز بدوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية عشرة في تاريخه، السبت الماضي.
جدير بالذكر أن محكمة جنح مدينة نصر، قضت اليوم الخميس، بحبس لاعب الأهلي، وحرمانه من ممارسة أي نشاط إداري لمدة 5 سنوات.
كما قضت بتعويض الشيبي بـ100 ألف جنيه وذلك في واقعة اتهامه بالتعدي على لاعب نادي بيراميذر محمد الشيبي المغربي الجنسية، خلال المباراة التي جمعت فريقيهما باستاد الدفاع الجوي العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسين الشحات والشيبي حبس الشحات حبس حسين الشحات
إقرأ أيضاً:
في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
علق عضو برلمان إقليم كردستان الأسبق والمحل السياسي عدنان عثمان، اليوم السبت (8 اذار 2025)، على إمكانية استخدام الولايات المتحدة لاقليم كردستان في مواجهتها ضد الفصائل العراقية، فيما رأى عدم وجود ملامح لحرب بين الطرفين في الوقت الحالي.
وقال عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد حتى الآن معالم حرب أمريكية ضد الفصائل المسلحة في العراق، لكن من المتوقع ازدياد الضغط الأمريكي باتجاه إبعاد العراق عن المحور الذي تقوده ايران".
ورجح ان "تكون العقوبات أو المقاطعات الاقتصادية نقطة البداية لهذه الضغوطات، من هذه الناحية، و باعتبار الاقليم جزء من منظومة الحكم في العراق فانه سيتأثر بهذه الخطوات سلبا او إيجابا".
ورأى عثمان ان "من مصلحة الإقليم عدم الانجرار وراء الاصطفافات، وخاصة عليها الابتعاد عن مواجهة الفصائل الشيعية، فهذا شأن داخلي للسلطات العراقية، وأيضا عليها عدم مواجهة أمريكا".
وبين أن "الحالة الطبيعية ومن منطلق المصلحة العامة للإقليم و العراق ككل، هو عدم الانجرار وراء المواجهات والضغط باتجاه إيجاد حلول منطقية و معقولة لكل المشاكل"، مرجحا أن "الإقليم بعلاقاته الواسعة تستطيع المساعدة في خفض التوترات بما يخدم استقرار و ازدهار العراق و ابعاده عن الصراعات الإقليمية".
هذا وأكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أمس الجمعة، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".
وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".
وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".
وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".
وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية".