شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مأساة جريح معاق حدثت فصولها بين الخوخة والمخا وعدن والقاهرة تقرير، تقرير عدنان حجرذهب لكي يلتحق بأبطال حراس الجمهورية وعاد جريحا مشلولا دون أن ينال شرف الالتحاق والانتساب الى صفوف المقاومة الوطنية وحراسها في .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مأساة جريح معاق حدثت فصولها بين الخوخة والمخا وعدن والقاهرة (تقرير)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مأساة جريح معاق حدثت فصولها بين الخوخة والمخا وعدن...
تقرير / عدنان حجر

ذهب لكي يلتحق بأبطال حراس الجمهورية وعاد جريحا مشلولا دون أن ينال شرف الالتحاق والانتساب الى صفوف المقاومة الوطنية وحراسها في قصة مأساوية حدثت فصولها في الساحل الغربي وبالتحديد في مديريتي حيس والخوخة محافظة الحديدة ..فما هي قصة هذا الشاب الجريح المعاق.. وأين انتهى به الحال بعد اعاقته؟.في هذا التقرير نسلط الضوء حول هذه القضية في هذا التقرير..

       في صفوف التحشيد للتحرير

بدأت القصة حينما تم فتح باب القبول للانضمام والتجنيد في صفوف المقاومة حراس الجمهورية في شهر أكتوبر من العام 2021م حيث أعلن عن فتح باب التحشيد العسكري للشباب الراغبين للالتحاق بصفوف اللواء السابع حراس جمهورية وكان مكان الجمع والتحشيد في أحد الاحواش الكبيرة الواقع بمنتصف الطريق بين مدينة الخوخة ومدينة حيس حيث توجه الكثير من أبناء المديريات المجاوره كعادتهم للالتحاق والانضمام الى قوات المقاومة الوطنية ، من ضمن الحشود الشاب اليافع عبداللطيف فؤاد حسن عوض حمنه (20عاما) رفقة أصدقائه من أبناء مدينة حيس البطلة وكان عدد الحشود كثيره نظرا للاقبال الكبير من أبناء مديريات تهامة في نيل شرف المشاركة في عمليات التحرير وقتال مليشيات الحوثي الإرهابية وانهاء انقلابها..

         لجان التحشيد وغزارة المطر

يقول عبداللطيف حمنة :  ذهبت انا واصحابي وآخرين قرابة العشرين يوم من اجل نزول لجان التسجيل والمقابلة وبعدما نزلت اللجان وتقرر نقلنا الى معسكر ابي موسى الاشعري وبدأت عملية النقل على شكل دفعات. وفي اثناء انتظار نقلنا انا ومجموعة من الشباب المتواجدين في المكان نزل المطر وكان غزيرا ولم يكن في المكان أي مباني او غرف او أماكن للاحتماء فيها من المطر فاضطرينا الى الاختباء من المطر خلف سور الحوش الكبير وانتظار توقف المطر..

               الفاجئة والكارثة

يواصل عبداللطيف حديثه : في لحظات انتظار توقف المطر كانت الكارثة فقد كنت  انا ومجموعة من الشباب الذين كانوا بجانبي في سور الحوش وسقط علينا السور جميعا واصبنا إصابات بليغة وتوفي من الشباب من توفي وانا كنت من ضمن المصابين وتم اسعافي الى مستشفى الخوخة الميداني ومن ثم الى معسكر عنبرة ومكثت فيه ثلاثة أيام بدون اية إجراءات علاجية وفي اليوم الرابع تم اجراء بعض الفحوصات والاشعة وابلغني أطباء عنبرة باني مصاب بكسر في رأس الفخذ الأيمن ..

        التشخيص وإحساس عبداللطيف

إحساس عبداللطيف لم يكن نفس ما تم تشخيصه من قبل أطباء عنبره ..فيقول عبداللطيف :  كنت كل يوم افقد الإحساس بالأطراف السفلية من جسمي وما اقدر اتحرك من مكاني حتى انني أصبحت غير قادر على التحكم بالبول والبراز فلما جاء احد الدكاترة الي بنية البدء في تجهيزي لعملية اصلاح كسر راس الفخذ استغرب من انني فاقد الإحساس والحركة يعني أصبحت مشلول نصفيا وعندها قرر تحويلي فورا الى عدن وادخالي مستشفى البريهي..

            من الخوخة إلى عدن

من الخوخة قادما وصل عبداللطيف الى عدن وفي مستشفى البريهي كما روى أحد اقربائه تقرر اجراء اشعة مقطعية للتأكد من الإصابة وظهر في الكشف إصابة عبداللطيف بكسر في العمود الفقري وضغط على الحبل الشوكي وتقرر أن تجرى له عملية جراحية في العمود وتثبيت احدى فقرات عموده الفقري لتبدء مرحلة جديدة من المعاناة خطوط فصولها الفقر والعوز وقلة الحيلة والوساطة..

             عبداللطيف مشلولا

الشاب عبداللطيف الذي جاء يمشي على قدميه الى مكان الحشد أصبح مشلولا وعاجزا عن الحركة في احد مستشفيات العاصمة عدن وفي يده تقرير طبي بضرورة السفر الى الخارج لخوض مراحل طويلة من العلاج الطبيعي ومساعدته على الوقوف مرة أخرى...

           بلسان القهر والحسرة

بلسان القهر والحسرة يتحدث الشاب عبداللطيف عن حالته المتدهورة قائلا : جلست في المستشفى بعدن شهرين ونص اتابع قائد اللواء السابع حراس جمهورية العميد زايد منصر من أجل استكمال علاجي بالخارج واعطائي مذكرة من اللواء لطبية المقاومة باعتماد سفري الى الخارج ومعالجتي فلم يكتب لي التوفيق ..وبعد شهرين ونص من المعاناة اعتمدت طبية المقاومة موضوع تسفيري إلى الخارج وتحركت الى مصر..

           عبداللطيف متعافيا ومتفاجئا

وصل الشاب الجريح  عبداللطيف مصر وبدأت حالته تتحسن شيئا فشيئا بسبب العلاج الطبيعي الذي كان له فائدة كبيرة وتحسنت صحته كثيرا وبدأ بالوقوف على قدميه والمشي بعكازات رويدا رويدا وبعد مضي اكثر من سبعة أشهر على عبداللطيف في جمهورية مصر وكان الامل كبيرا بالتعافي لولا حدوث امر خارج عن المألوف وهو قيام مندوب جرحى المقاومة الوطنية بجمهورية مصر بابلاغه ان فترة علاجه في مصر انتهت وتقرر سفره وعودته الى اليمن..

          صراع جديد مع المرض

قرار عدم استكمال علاجه ومطالبته بالعودة إلى اليمن كان قرارا صادما ومؤلما ادخل عبداللطيف  في صراع جديد مع المرض بمفرده بعد تخلي طبية المقاومة عنه وعدم استكمال علاجه.. فيقول عبداللطيف : كان تعامل المندوب بمصر معي غير التعامل مع بقية الجرحى هناك كونهم عسكر رسميين وانا كنت لا اتبع أي جهة عسكرية او لواء عسكري ولا معي معرفة مع احد وسافرت لليمن وانا اعاني أصناف العذاب والتعب فلا راتب يصرف لي من يوم إصابتي ولم استلم اية مستحقات مالية وبالرغم من عودتي لليمن هناك بعض الشباب الي سافرت برفقتهم الى مصر للعلاج وحالتهم افضل من حالتي لازالوا في مصر يخضعوا للعلاج الطبيعي ولهم اكثر من سنة وسبعة اشهر هناك كونهم معتمدين ويتبعون ألوية عسكرية ..

         عبداللطيف واعتماده جريحا

وصل الجريح عبداللطيف الى مطار عدن وقرر الذهاب الى مقر الطبية في عدن من اجل البحث عن اية استحقاقات مالية او علاجية لديهم فاخبروه ان يذهب الى المخاء ومتابعة اموره هناك...وصل الى المخاء وذهب الى معسكر ابي موسى الاشعري بمديرية الخوخة حيث التقى هناك بمدير الشؤون القانونية للمقاومة العقيد عبدالناصر الشميري وتحدث معه ع

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مأساة جريح معاق حدثت فصولها بين الخوخة والمخا وعدن والقاهرة (تقرير) وتم نقلها من عدن الغد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المقاومة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

قصة ريم التي صارعت الموت 4 أيام وعادت لتروي مأساة غزة

في مشهدٍ أقرب إلى المعجزة، خرجت ريم حسام البلي (16 عامًا) تمشي على قدميها، منهكة ومغطاة بالتراب، بعد 4 أيام من الزحف تحت الأنقاض، حيث كانت تزيح الحجارة بيديها المرتجفتين حتى تمكنت أخيرًا من الخروج وحدها إلى الشارع، وسط دهشة الناس في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وكانت ريم مدفونة بين الركام حيث فقد الجميع الأمل في نجاتها، حتى تم الإعلان رسميًا عن استشهادها مع 12 فردًا من عائلتها الذين دفنوا تحت أنقاض منزلهم المدمر جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.

وقبل 4 أيام، وتحديدًا الخميس الماضي، كانت ريم تجلس مع عائلتها عندما سقط صاروخ من طائرات الاحتلال على منزلهم في سكنة فدعوس شمال بيت لاهيا، فهوت الجدران على رؤوسهم، وتحول البيت إلى كومة من الركام.

بعد أربع أيام تحت الانقاض!

الفتاة ريم البلّي، 16 عام إستطاعت الخروج من تحت الانقاض بعد أربع أيام من الحفر بمفردها، بعد قصف منزلها.

#FreePalestine pic.twitter.com/iCukuc6HO4

— S O M A S |????‍???? أحمد المصري (@SomasElmasry) March 31, 2025

وهرع المسعفون بحثًا عن ناجين، لكنهم لم يجدوا أثرًا لأي واحد، ومع قلة المعدات اللازمة لرفع الأنقاض، سُجّل اسمها في قائمة الشهداء، وبدأت عائلتها بتقبّل العزاء.

إعلان

ولم يدرك أحد أنها لا تزال هناك تصارع الموت في ظلام دامس، تتنفس الغبار، وتسمع أصوات من رحلوا من حولها، دون أن تتمكن من الحركة أو طلب النجدة.

بين الموت والحياة

مرت الساعات ثقيلة، ثم الأيام، وريم محاصرة وسط الأنقاض. لا طعام، لا ماء، لا ضوء، فقط الموت يحيط بها من كل اتجاه. لكنها لم تستسلم، كانت تتنفس بصعوبة، تتلمس طريقها بين الركام، تبحث عن أي منفذ للحياة.

مرت عليها 4 أيام وكأنها دهرٌ من العذاب، حتى استطاعت أن تزحف وتزيح الحجارة بيديها المرتجفتين، ثم خرجت وحدها إلى الشارع.

وكانت عيناها تنزفان دماً، وجسدها مغطى بالتراب، ونظراتها تائهة بين الصدمة والذهول. ولم تستوعب بعد أنها على قيد الحياة، ولا كيف نجت وحدها، في حين لم تعد عائلتها موجودة. وقد تحول بيتها إلى مقبرة، وأصبحت ريم الناجية الوحيدة من مجزرة محققة.

شاهدة على مأساة

انتشرت قصة ريم بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الناشطون شاهدًا حيًا على المأساة التي يعيشها أهالي غزة.

وتعليقا على ذلك، قال الناشط خالد صافي عبر منصة إكس "أربعة أيام في ظلام الركام، في حضن الجثث، في صمت الموت.. ثم تنهض، تمشي كأنها خارجة من بطن الأرض، شاهدة على أن الله لا يترك عباده، وأن رحمته وسعت كل شيء".

في زمن الموت والقصف والركام، حيث يظن الجميع أن الأمل قد دفن مع الضحايا، يتجلّى لطف الله على أرض غزة، وتُكتب آية جديدة من رحمته.

ريم حسام البلي، 16 عاماً، انتُشلَت من تحت الأنقاض لا برافعة ولا طاقم إنقاذ، بل بيد الله وحده.
بعد أن قصف الاحتلال منزل عائلتها في بيت لاهيا قبل أربعة… pic.twitter.com/1qIBMEckO9

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) March 31, 2025

ثم تساءل بحرقة "هل ترى الآن يا عالم؟ هل تسمع هذه الآية؟ هل تدرك أن شعب غزة ليس وحده، بل معه ربّ لا يخذله، وإن خذلته الأرض كلها؟".

إعلان

أما مقداد جميل فأشار إلى أن ريم ليست حالة استثنائية، بل هي واحدة من مئات الضحايا الذين ظلوا أحياء تحت الأنقاض لعدة أيام، لكنهم استشهدوا في النهاية بسبب منع قوات الاحتلال طواقم الدفاع المدني من إنقاذهم.

قبل قليل.. تمكنت الشابة "ريم حسام البلي" من إخراج نفسها من تحت أنقاض منزلها بمفردها بعد أن تم قصفه قبل 3 ليال، من طيران الاحتلال.

بقيت لأكثر من 3 أيام تحاول تحت الأنقاض!

بلا شك، فإن المئات مثلها كانوا أحياءً تحت الأنقاض، وبقوا حتى لفظوا آخر أنفاسهم، دون قدرة على إخراجهم، لسبب…

— Meqdad Jameel (@Almeqdad) March 31, 2025

وبدوره، كتب أحمد حجازي "اليوم، حدث أشبه بالمعجزة.. فتاة في السادسة عشرة من عمرها تخرج من تحت الركام بمفردها بعد أربعة أيام من القصف، بعدما فقد الجميع الأمل في نجاتها".

اليوم، حدث أشبه بالمعجزة في بيت لاهيا…
فتاة في السادسة عشرة من عمرها تخرج من تحت الركام بمفردها بعد أربعة أيام من الاستهداف ، بعدما فقد الجميع الأمل في نجاتها وأُعلن استشهادها.

تمشي في الشارع وسط ذهول الناس، تمشي متعبة، منهكة، تنزف من عينها، مغطاة بتراب منزلها الذي تحول إلى… pic.twitter.com/PGopw3Pmv8

— أحمد حجازي Ahmed Hijazi ???? (@ahmedhijazee) March 31, 2025

بينما علق أحد المغردين قائلاً "أربعة أيام من الظلام والموت، ثم تنهض وحدها من بين الدمار.. هل ترى وتسمع أيها العالم الظالم؟".

الناجية من القصف والخذلان

اعتبر مدوّنون أن قصة ريم تجسّد معاناة غزة في أبشع صورها، فقد أمضت 4 أيام تحت الأنقاض، فتاة صغيرة وجدت نفسها وحيدة في مواجهة القصف، ثم وحيدة تحت الأنقاض، ثم وحيدة بعد خروجها إلى الشارع تبحث عن بيتٍ لم يعد موجودًا، وعائلةٍ لن تعود أبدًا.

الفتاة #ريم_حسام_البلي من #بيت_لاهيا تبلغ من العمر 16 عام,خرجت اليوم من تحت الركام بنفسها بعد 4 ايام من اعلان استشهادها وفقدان الأمل من انتشالها فتجولت في الشارع وسط ذهول من الناس،و قد كانت في حالة صعبة و مغطاة برماد منزلها الذي قصف واستشهد بسببه كل افراد عائلتها .

— kwika bent (@psychoodemon) March 31, 2025

إعلان

وتساءلوا "كم ريما أخرى كانت تحت الركام، تصرخ دون أن يسمعها أحد؟ كم واحدًا منهم كان يمكن إنقاذه، لكن الاحتلال منع وصول فرق الإغاثة؟".

وأشار مغردون إلى أن هذه الفتاة نجت من القصف، لكنها لم تنجُ من خذلان العالم، ذلك الخذلان الصامت الذي يشبه الموت البطيء، ويشبه نظراتها وهي تبحث عن وطنها الذي أصبح حطامًا.

مقالات مشابهة

  • بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة
  • أخطر من ليلى عبداللطيف.. تعرف على تنبؤات العرافة "بابا فانجا" في عام 2025
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2886 قتيلًا و4639 جريحًا
  • الخارجية ترحب باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالي الثانية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.. ونواب: شريك تجاري واقتصادي وسياسي لنا.. والقاهرة كان لها دور في الحد من الهجرة غير الشرعية
  • حصيلة أسبوعية ثقيلة لحوادث السير: 19 قتيلاً و3002 جريح في المناطق الحضرية
  • قصة ريم التي صارعت الموت 4 أيام وعادت لتروي مأساة غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2700 قتيل و4500 جريح
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من 2700 قتيلٍ وأكثر من 4500 جريحٍ
  • طقس أول أيام عيد الفطر.. رياح مثيرة للأتربة والقاهرة تسجل 30 درجة
  • صلاة تحت المطر.. بغداديون يحيون شعائرهم في مرقد الشيخ الكيلاني (صور)