الوطن| رصد

مع تصاعد الاهتمام بالقضايا البيئية، أثارت ليبيا انتباه العالم بتصنيفها في المرتبة 20 عالميًا لأكثر المدن تلوثًا للهواء خلال عام 2023، وفقًا لمسؤول محطات قياس تلوث الهواء وأستاذ علوم الأرض في جامعة بنغازي، فارس فتحي.

و يعتبر دخول ليبيا إلى المنصة العالمية لقياس جودة الهواء خطوة إيجابية، حيث ساهمت محطات قياس الهواء في مدن متعددة مثل طرابلس وبنغازي وزليتن والواحات والبيضاء في توفير قراءات دقيقة عن مستوى التلوث.

ومع ذلك، فإن التقييمات تشير إلى أن جودة الهواء داخل ليبيا غير صحية، مما يرجع إلى عوامل متعددة من بينها الإهمال في التنمية المستدامة ونقص الغطاء النباتي.

و مع عدم توفر بيانات كافية في الماضي، كان من الصعب تقدير مستويات التلوث، ولكن مع المنصة العالمية الجديدة، يظهر المتوسط العام لقراءات المحطات الخمسة داخل ليبيا عند 30 مايكروغرام في المتر المكعب، وهو رقم يجعل ليبيا تصنف ضمن المستوى الرابع لتلوث الهواء بحسب منظمة الصحة العالمية.

الوسومتلوث الهواء جودة الهواء ليبيا محطات القياس منصة القياس العالمية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: تلوث الهواء جودة الهواء ليبيا

إقرأ أيضاً:

إضافة النخالة إلى غذائك اليومي.. فوائد متعددة وتحذير مهم!

توفر نخالة القمح والشوفان فوائد جمّة للصحة، إذ إنها مفيدة للجهاز الهضمي، كما أن لها تأثيرا إيجابيا على مستويات السكر والكوليسترول في الدم.

خبيرة التغذية الألمانية دانييلا كريل أوضحت أن النخالة تكون من الطبقات الخارجية للحبوب مثل القمح والشوفان، مشيرة إلى أن نخالة القمح مفيدة بشكل خاص للجهاز الهضمي، حيث تحتوي على ما تسمى الألياف غير القابلة للذوبان، التي يمكنها بالفعل تحريك الأمعاء.

لذا، يمكن تناول نخالة القمح لمواجهة الإمساك. وعلى المدى الطويل، يمكن لنخالة القمح أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل البواسير وسرطان القولون.

أما نخالة الشوفان، فتحتوي على ألياف قابلة للذوبان، تسمى "بيتا غلوكان". وتتمتع هذه الألياف بتأثير إيجابي على مستويات السكر والكوليسترول في الدم، مما يجعلها خيارا جيدا للأشخاص، الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.

كما تُطيل هذه الألياف الشعور بالشبع، ومن ثم تحد من نوبات الجوع الشديد، مما يساعد على إنقاص الوزن.

ولكي تنتفخ الألياف جيدا في الأمعاء، فإنها تحتاج إلى كمية كافية من الماء. ولذلك، ينبغي شرب كوب واحد من الماء لكل ملعقة كبيرة من النخالة.

في المقابل، لا ينبغي الإفراط في تناول نخالة القمح على وجه الخصوص، إذ يوصى بتناول مقدار ملعقة كبيرة إلى ملعقتين كبيرتين يوميا كحد أقصى.

إعلان

ويرجع ذلك إلى وجود حمض "الفيتيك" في نخالة القمح، الذي يمكنه الارتباط بالمعادن المهمة مثل الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم، مما يجعلها غير متوفرة للجسم.

وبشكل عام، يمكن إضافة النخالة إلى الزبادي، كما يمكن استخدامها في إعداد المخبوزات.

مقالات مشابهة

  • البصرة.. تظاهرات حاشدة للمطالبة بتوفير الخدمات ومعالجة تلوث المياه (فيديو)
  • سحابة سامة تغزو ولاية شيكاغو الأمريكية.. والسكان في خطر
  • منصة «تريد لينس» رائدة التكنولوجيا في الشحن العالمي
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • إضافة النخالة إلى غذائك اليومي.. فوائد متعددة وتحذير مهم!
  • إيطاليا تجهّز أسطولها الحربي بسفينة متعددة الاستخدامات
  • هل الحليب الخام آمن؟.. دراسة توضح
  • تزيد تلوث الهواء.. منظمة أمريكية تحذر من خفض ترامب موظفي وكالة البيئة
  • مكتوم بن محمد يستعرض مع رئيسة الأسواق العالمية في «PayPal» آفاق التعاون بمجال التكنولوجيا المالية
  • هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!