تلوث الهواء في ليبيا تحت المجهر العالمي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الوطن| رصد
مع تصاعد الاهتمام بالقضايا البيئية، أثارت ليبيا انتباه العالم بتصنيفها في المرتبة 20 عالميًا لأكثر المدن تلوثًا للهواء خلال عام 2023، وفقًا لمسؤول محطات قياس تلوث الهواء وأستاذ علوم الأرض في جامعة بنغازي، فارس فتحي.
و يعتبر دخول ليبيا إلى المنصة العالمية لقياس جودة الهواء خطوة إيجابية، حيث ساهمت محطات قياس الهواء في مدن متعددة مثل طرابلس وبنغازي وزليتن والواحات والبيضاء في توفير قراءات دقيقة عن مستوى التلوث.
ومع ذلك، فإن التقييمات تشير إلى أن جودة الهواء داخل ليبيا غير صحية، مما يرجع إلى عوامل متعددة من بينها الإهمال في التنمية المستدامة ونقص الغطاء النباتي.
و مع عدم توفر بيانات كافية في الماضي، كان من الصعب تقدير مستويات التلوث، ولكن مع المنصة العالمية الجديدة، يظهر المتوسط العام لقراءات المحطات الخمسة داخل ليبيا عند 30 مايكروغرام في المتر المكعب، وهو رقم يجعل ليبيا تصنف ضمن المستوى الرابع لتلوث الهواء بحسب منظمة الصحة العالمية.
الوسومتلوث الهواء جودة الهواء ليبيا محطات القياس منصة القياس العالميةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تلوث الهواء جودة الهواء ليبيا
إقرأ أيضاً:
ليبيا وتركيا تعززان الدبلوماسية الاقتصادية.. لقاء بين الحويج ومجلس الأعمال التركي العالمي في بنغازي
ليبيا – في إطار تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية؛ أستقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الاستقرار عبدالهادي الحويج، بمقر ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بنغازي مجلس الاعمال التركي العالمي DTIK في ليبيا.
وقدم سعد الله تكين مدير مكتب ليبيا وبمشاركة من محمد منصور مدير عام مجموعة (MTM) التركية نبذه عن المجلس الذي يقع من ضمن أهدافه المساهمة في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية وبناء شبكات قوية للتبادل المعرفي والتعاون وربط المواطنين الاتراك في جميع انحاء العالم إذ أن لديهم (144) فرع للمجلس حول العالم مما يخلق منصة موحدة لدعم وتعزيز المصالح المشتركة.
كما أن هذا المجلس يمثل وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للوزارة نقطة التقاء للشخصيات المؤثرة من مختلف القطاعات الدبلوماسية والأكاديمية والتجارة الدولية بالإضافة الي تنظيم الاجتماعات والمنتديات والفعاليات وخلق فرص للتعاون المثمر.
من جانبه رحب الوزير بالوفد التركي في بنغازي العاصمة الاقتصادية لليبيا، مؤكداً على ان هذه المرحلة تقتضي بناء علاقات يمكن من خلالها تجاوز الماضي وبناء شراكة حقيقة تقوم على التعاون والاحترام والمصالح المشتركة بين البلدين.
وأضاف الوزير أن الشراكة الحقيقية تتطلب تنفيذ (مبدأ المعاملة بالمثل) وخاصة فيما يتعلق بالضرائب المفروضة حيث أن البضائع التركية تدخل الي ليبيا دون ضرائب تذكر بينما تدفع ضريبة عالية على المنتجات الليبية التي تدخل الى تركيا مثل التمور وزيت الزيتون، بالإضافة الي أهمية توحيد الشهادة الصحية والزراعية ” شهادة المطابقة للمنتج “والعمل على منع الازدواج الضريبي.
واقترح الحويج خلال اللقاء إقامة منتدى ومعرض اقتصادي ليبي تركي يمكن من خلاله تنظيم معارض دورية للشركات الليبية والتركية في بنغازي بالتنسيق والشراكة مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة.
كما أكد على ان هناك اتفاقيات ثنائية بين البلدين يجب العمل على إعادة تفعيلها والاستفادة من بنودها في تنشيط العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.