نظمت وزارة الصحة العامة والسكان ، اليوم، ورشة اشهار الملف الطبي اليمني الموحد والتقارير الطبية الموحدة والأدلة الإرشادية “البروتوكولات العلاجية الوطنية لعلاج حالات الأمراض المزمنة” على مستوى مرافق الرعاية الصحية الأولية.

وأكد نائب وزير الصحة، الدكتور مطهر المروني، أهمية إشهار الملف والتقارير الطبية والبروتوكولات العلاجية، والتي تعتبر أحد ركائز وأساسيات تجويد الخدمات الطبية، وستكون ملزمة للجميع، وسيتم تطبيقها بدء من الأسبوع القادم، مشيرا إلى أنها ستتجاوز الكثير من الإشكاليات وتحمي الطبيب والمريض.

وأوضح أن الملف الطبي سيكون نواة لإجراءات صحية دقيقة تشمل القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أن البروتوكولات العلاجية ستطبق أولا على الرعاية الصحية الأولية للأمراض المزمنة تليها مختلف المستويات الصحية.

وأكد الدكتور حرص الوزارة على تعزيز النظام الصحي الذي ظل صامدا منذ أكثر من تسع سنوات في وجه العدوان بفضل جهود الجميع متجاوزا الكثير من الصعوبات، بما فيها تطويره من خلال تعزيز معايير وأدلة تحسين المستشفيات وغيرها.

وتطرق نائب وزير الصحة إلى الموقف المشرف لليمن في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة إزاء ما يتعرض له من جرائم وحرب إبادة في قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوربياً وفي ظل خذلان عربي وإسلامي.

وفي الورشة، التي حضرها وكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات ومديرو مكاتب الصحة والمستشفيات في الأمانة والمحافظات، أشار وكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف، إلى أهمية الورشة لإشهار الملف والتقارير الطبية والبروتوكولات العلاجية التي تهتم بالتعامل مع المريض في المستشفيات منذ دخوله وحتى خروجه.

ولفت إلى أن هذه الإشهار سيكون له الأثر الإيجابي في تقديم خدمات طبية جيدة للمريض، معتبرا الملف والتقارير الطبية الموحدة من أولويات الوزارة وتمثل مرجعا هاما للطبيب والمريض.

واستعرض الدكتور جحاف التقرير الطبي الموحد ومراحل إعداد اللائحة ونماذجا من التقرير وغيرها من الإجراءات.

من جانبه ذكر رئيس اللجنة الطبية العليا ،الدكتور مطهر الدرويش، نماذجًا من التقارير المعدة من قبل اللجنة وكيفية إصدارها، وكذا التقرير الطبي لتحديد نسبة العجز والتقرير الطبي لتحديد وضع الحالة النفسية.

فيما تناول مدير عام الخدمات الطبية بوزارة الصحة، الدكتور علي المفتي، طبيعة الملف الطبي الموحد، وأهمية الملف في توحيد الممارسات في القطاع الصحي باعتباره أداة هامة من أدوات حوكمة النظام الصحي وتحقيق العدالة والمساءلة وإحدى ركائز تجويد الخدمات الطبية وضمان سلامة المرضى.

بدوره استعرض الدكتور عبدالوهاب النهمي، من منظمة الصحة العالمية، البروتوكولات الوطنية للسيطرة على الأمراض المزمنة في مرافق الرعاية الصحية الأولية.

سبأ

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي والتقاریر الطبیة الملف الطبی

إقرأ أيضاً:

الاستثمار في بناء الإنسان المصري والحياة الكريمة أهم تكليفات الرئيس للدكتور خالد عبدالغفار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبدأ الدكتور خالد عبدالغفار، مهامه نائبا لرئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزيرا للصحة والسكان، بالعمل على تنفيذ تكليفات  الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى رأسها الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التكامل بين التنمية البشرية والصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والمهارية وتأهيلهم لسوق العمل، بغرض تحسين الخصائص الإنسانية وتنمية الوعي الوطني والثقافي والديني من خلال التنسيق والتكامل بين وزارات (التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والأوقاف، والشباب والرياضة، والثقافة، والتضامن الاجتماعي)، والمجالس القومية المتخصصة، لإحداث حالة من التكامل بين الوزارات والجهات المعنية، بما يكفل الحياة الكريمة لكل المواطنين، ورفعة وازدهار الدولة المصرية.

تتضمن تكليفات الرئيس، في حقيبة الصحة خلال الفترة القادمة، تسريع وتيرة العمل في منظومة التأمين الصحي الشامل، خلال الفترة المقبلة لتغطي كافة المحافظات في 2030، والقضاء على قوائم الانتظار، والانتهاء من مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض، ومواصلة جهود الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية، ودعم الصحة الإنجابية، وكذلك الصحة النفسية، والانتقال من مرحلة توفير الخدمات العلاجية فقط، إلى مرحلة العمل على منع انتشار الأمراض السارية، من خلال الوصول إلى مصر خالية من الأمراض المعدية، ومواجهة أي تهديدات وبائية.

ومن الملفات الهامة التي تشملها تكليفات الرئيس،  العمل على توفير وتوطين صناعة الدواء، والارتقاء بخدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيفها، للاكتشاف المبكر لأي أمراض والسيطرة عليها وعلاجها في مراحلها المبكرة، واستكمال المبادرة الرئاسية لتطوير وحدات الرعاية الاولية، وزيادة السعة الاستيعابية  وأعداد أسرة المستشفيات، والتوسع في المدن الطبية المتخصصة، وزيادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة، بالإضافة إلى ميكنة وحوكمة القطاع الصحي، والرقابة عليه، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان وضبط الزيادة السكانية غير المخططة، مع تحسين الخصائص السكانية،  كما سيعمل  عبدالغفار، على تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي، تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية نحو زيادة مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الطبية، لما تمثله هذه المشاركة من أهمية بالغة لمشروع التأمين الصحي الشامل. وذلك بهدف الوصول  بالمواطن المصري إلى حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي والحياة الكريمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي للملف الصحي ساعد في تحسين جودة الخدمات الطبية
  • صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي
  • وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط
  • الاستثمار في رأس المال البشري أولى تكليفات القيادة السياسية لوزير الصحة
  • الاستثمار في بناء الإنسان المصري والحياة الكريمة أهم تكليفات الرئيس للدكتور خالد عبدالغفار
  • مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يتفقد عيادات المجمع الطبي
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة وجامعة ساساري الإيطالية لدعم التمريض
  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة ساساري الإيطالية لدعم التمريض
  • بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة وجامعة ساساري الإيطالية لدعم التمريض
  • وزارة الصحة تستضيف 12 طبيبا زائرا من عدة دول خلال يوليو الحالي