الخارجية الروسية تعلق على فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية هدفه إبعاد روسيا عن سوق المواد الغذائية
وأضافت زاخاروفا: الغرب يحاول بكل وسيلة ممكنة حرمان روسيا من صفة "مورد حبوب موثوق".
في وقت سابق، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، إن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق يوم الخميس على قرار بفرض رسوم جمركية باهظة على الحبوب المستوردة من روسيا وبيلاروس، وسيدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من يوليو.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: من وجهة نظرهم، روسيا لا ينبغي لها أن تبيع ثرواتها من موارد الطاقة، ومنتجاتها من محاصيل الزراعة.
وشددت على أن روسيا كانت وستظل موردا موثوقا لموارد الغذاء والطاقة.
وتابعت زاخاروفا: "عندما يبدأ الغرب بالحديث عن فرض رسوم باهظة على الحبوب الروسية، أدعوهم للرجوع إلى تصريحاتهم السابقة بشأن الأمن الغذائي، والتي كانوا قلقين بشأنه قبل عامين.
إقرأ المزيدوذكرت بأن الغرب أعلن آنذاك عن الحاجة لإطعام الدول المحتاجة، وطالبت زخاروفا بتنفيذ الالتزامات المتعلقة بــ "صفقات الحبوب المختلفة".
وأضافت: "الدول الغربية مطالبة بتقديم توضيح لشعوب قارات العالم المختلفة. وفي كلا الحالتين متى كانوا يقولون الحقيقة؟ عندما طالبوا بإطعام شعوب الدول الفقيرة والمحتاجة؟. أم أنهم يقولونها الآن؟ إنهم يوجهون كل جهد ممكن لمنع الحبوب الروسية من أن تكون سلعة موثوقة، وأن يكون بلدنا موردا عالميا موثوقا للمواد الغذائية.
وأكملت أن الغرب كان يمارس الكذب قبل عامين عندما طالب بالالتزام باتفاقيات الصادرات الزراعية بدافع الاهتمام بالمحتاجين.
وتابعت قائلة: لم يكن اهتمامهم بأي حال من الأحوال موجها لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، وإنما أرادوا ملء جيوب اللاعبين العالميين الكبار الذين شاركوا في إعادة البيع، وحققوا ثروات هائلة من الهامش الربحي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية الاتحاد الأوروبي برنامج الغذاء العالمي برنامج الغذاء والزراعة ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الحبوب الروسیة على الحبوب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن بكين ليست مستعدة بعد للانضمام إلى الحوار المحتمل حول الاستقرار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن.
وأضاف رودينكو، في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية: إن "الصين لديها دائما موقف واضح للغاية بأنها غير مستعدة بعد للانضمام إلى أي محادثات بشأن الاستقرار الاستراتيجي، علاوة على ذلك، تلك المتعلقة بقضايا ضبط الأسلحة أو الحد من الأسلحة الهجومية، معتبرا أن مستوى هذه الأسلحة في الصين حتى الآن لا يمكن مقارنته بترسانات الولايات المتحدة وروسيا".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الولايات المتحدة تريد إشراك الصين في مفاوضات الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا، لكن القرار في القيام بذلك يعود لبكين، وروسيا تتفهم موقفها.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته إجراء مشاورات مع روسيا والصين بشأن خفض الترسانات النووية.