ما هو الحجر الأسود وفضل استلامه ومسحه
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الحجر الأسود هو حجر بيضاوي الشكل، أسود اللون مائل إلى الحُمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة من الخارج.
الأزهر للفتوى يعقد الملتقى الفقهي الخامس حول منهجية التجديد وانحرافات التشكيك بالسيرة النبوية الأزهر للفتوى يوضح عيوب الأضحيةأوضح الأزهر للفتوى، أنه يرتفع عن الأرض مترًا ونصفَ المتر، وهو محاط بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، وقد ورد أنه في بداية أمره كان أبيضَ ناصعَ البياض؛ فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ»، [أخرجه الترمذي].
وبين الأزهر للفتوى، أن الحجر الأسود هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويُسَنُّ استلام الطائف له -أي لمسه باليد-، وتقبيله عند المرور به، فإن لم يستطع استلامَه بيده وتقبيلَه، أو استلامَه بشيء معه وتقبيلَ ذلك الشيء؛ أشار إليه بيده وسمَّى وكبَّر قائلًا: باسم الله والله أكبر.
وتابع الأزهر للفتوى: وقد رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: «لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ». [أخرجه مسلم]
أما عن فضل استلامه ومسحه، قال الأزهر للفتوى: إنه يحُطُّ الذنوبَ والخطايا كما يتحاتُّ ورَقُ الشجرِ؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا». [أخرجه أحمد في مُسند]
وقَالَ ﷺ: «لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ»، [أخرجه ابن ماجه].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر للفتوى الحجر الأسود الكعبة الكعبة المشرفة الأزهر للفتوى الحجر الأسود
إقرأ أيضاً:
لا عذاب قبل الحساب.. داعية إسلامي يرد بالدليل
رد الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، على من يصرح من علماء الأزهر بأنه لا يوجد عذاب قبر ولا عذاب قبل الحساب، موضحًا أن هذا الشخص ليس من الأزهر، ولا يعلم شئ عن تعاليم الدين.
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تلفزيونية أن الدليل من كتاب الله" النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ".
ولفت إلى أن من ينكر عذاب القبر ضال ومضل، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أكد عذاب القبر، مطالبًا بمن يصرح بشئ ديني يكون عالم بالأزهر.