أعلن حزب بيني غانتس، العضو في حكومة الحرب الإسرائيلية، الخميس، أنه تقدم بمشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.

وقال في بيان "تقدمت رئيسة معسكر الدولة، عضو الكنيست بانينا تامنو شيتا بمشروع قانون لحل الكنيست الـ25، وذلك استمرارًا للخطوة التي يقودها رئيس معسكر الدولة الوزير بيني غانتس، للوصول إلى انتخابات بتوافق واسع قبل أكتوبر، بعد مرور عام على المجزرة.

"

وكان غانتس أمهل حكومة الحرب حتى الثامن من يونيو، للإعلان عما أسماها "استراتيجية وطنية واضحة إزاء الحرب في قطاع غزة والتوتر في الجبهة الشمالية".

وطالب غانتس، في مؤتمر صحفي منذ أيام حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة بحلول 8 يونيو.

وهدد أنه في حالة عدم تلبية توقعاته، فسوف يسحب حزبه المنتمي لتيار الوسط من حكومة الحرب التي يرأسها، بنيامين نتانياهو.

وقال غانتس "جيشنا يخوض حربا وجودية منذ 7 أكتوبر"، مؤكدا أن "الانتصار في غزة لم يتحقق حتى الآن".

وأضاف غانتس "علينا العمل على إعادة مواطنينا إلى الشمال بحلول سبتمبر المقبل".

ووجه  رسالة إلى نتانياهو، قائلاً إن القرار بيده. واتهم غانتس قسماً من الساسة بالافتقار للمسؤولية والاهتمام بمصالحهم الشخصية.

وأضاف غانتس أن "سفينة إسرائيل تتجه نحو الصخور بسبب اعتبارات شخصية سيطرت على دفة قيادة البلاد".

كما طالب بقانون تجنيد أفضل لليهود الأصوليين الحريديم يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.

وقبل ذلك وجه غانتس ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت انتقادات لنتانياهو بسبب عدم وجود خطة لمن يحكم غزة بعد الحرب.

وانطلقت في تل أبيب خلال الأيام الماضية مظاهرات غاضبة نظمها أقارب وأنصار الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزهم مسلحو حماس كرهائن في غزة في هجمات 7 أكتوبر، وطالب المتظاهرون بالإفراج عنهم.

ونفذت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) هجوما على إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وخطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصا، ما زال 125 منهم محتجزين في غزة قضى 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وردا على الهجوم، ينفّذ الجيش الإسرائيلي حملة قصف وعمليات برية في قطاع غزة حيث قتل حتى الآن 35386 أشخاص، غالبيتهم من المدنيين، حسب آخر حصيلة أوردتها السلطات الصحية في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حکومة الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

قبلان: المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين

قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إن أمام الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام فرصة تاريخية لتأكيد الثقة والمصالح الوطنية التي تضعنا بقلب مبادئ المواطنة بعيداً عن السرطان الطائفي.   وفي بيان له، اليوم الأحد، أكد قبلان أنّ المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين، وأضاف: "هذا أكبر طموح الشعب اللبناني على الإطلاق، ويجب أن نخرج من عقدة الخوف والغبن والنزعة الطائفية ولعبة الغلبة والأنانية السياسية والمناطقية".   وتابع: "الطموح بالحكومة أن تكون حكومة لكل لبنان بحيث تعمل بعيداً عن الهوية الطائفية، وأكبر طموحنا أن تحلّ الدولة بدل الطائفة، والكفاءة بدل المحسوبية، وأن تثبت الدولة قدرتها على ضمان الأهداف الوطنية، وأن نعيش معاً بعيداً عن نزعة غالب ومغلوب وقوي وضعيف ووطني ونصف وطني، ويجب أن نصل لمرحلة التمثيل المؤسساتي الذي لا فرق فيه بين مسيحي ومسلم".     وأكمل: "الخوف على لبنان من اللعبة الدولية وإصرار الخارج على تطويب لبنان كحصة بالصراع الدولي الإقليمي، وللرئيس نواف سلام أقول: قد لا تتجاوز العقبات التاريخية الطائفية لهذا البلد لكنك تستطيع أن تكون أباً وطنياً لكل طوائف لبنان".  
 

مقالات مشابهة

  • الاستقالات تضرب جيش إسرائيل بعد «7 أكتوبر».. رئيس الشاباك على وشك المغادرة      
  • الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر
  • هاليفي: أتحمل المسئولية كاملة عن فشل الجيش في 7 أكتوبر
  • إسرائيل.. هاليفي يقر بالمسؤولية عن فشل 7 أكتوبر : عار يلاحقني طوال حياتي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • المنصوري تؤكد عزمها "رئاسة حكومة المونديال" بعد انتخابات 2026
  • صحيفة عبرية.. لنعترف: خسرنا الحرب منذ 7 أكتوبر.. وطموحات نتنياهو واليمين قد تصطدم بترتيبات ترامب
  • لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
  • حكومة الاحتلال: إسرائيل دفعت ثمنًا باهظًا لتحرير الرهائن
  • قبلان: المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين