عاصفة شمسية تهدد الاتصالات على الأرض
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اندلع يوم الإثنين الماضي توهج شمسي قوي من الفئة X2.9 من الطرف الجنوبي الشرقي للشمس، مما أثار اهتمام العلماء وتوقعات بعودة البقعة الشمسية العملاقة "AR3664". سجل مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع لوكالة ناسا هذا التوهج، الذي يُعد من أقوى تصنيفات التوهجات الشمسية، وأشار إلى احتمال أن يكون التوهج أقوى من X2.
تشير التوقعات إلى أن عودة البقعة العملاقة "AR3664" قد تجلب المزيد من الشفق القطبي. هذه البقعة كانت مصدر العاصفة الجيومغناطيسية التي حدثت في 10 مايو 2024، وبعد عبورها الجانب البعيد من الشمس لمدة أسبوعين، قد تسبب في مزيد من الظواهر الجيومغناطيسية على الأرض، حسب ما أورد موقع "Paper Insider".
تعد التوهجات الشمسية من الفئة X الأكثر قوة، وكلما زاد الرقم المرافق لها، زادت شدة التوهج، ما قد يؤدي إلى انقطاع الاتصالات الراديوية وغيرها من الأنظمة الأرضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمام عبدالرحمن تكشف عن تقنيتين مبتكرتين للطاقة الشمسية
الرياض
كشفت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن تقنيتين مبتكرتين تمثلان نقلة نوعية في مجال تكنولوجيا الطاقة الشمسية خلال فعاليات الندوة والمعرض الثالث للطاقة المتجددة.
وأوضحت الجامعة أن التقنية الأول تتعلق بخلايا شمسية متطورة من نوع ”البيروفسكايت“ «Perovskite»، والتي قد تكون الأولى من نوعها التي تصل إلى مرحلة التسويق التجاري على مستوى العالم.
وأضافت الجامعة أن التقنية الثانية تتمثل في نظام تركيز شمسي عالي الجودة واستطاع تحقيق أعلى كفاءة مسجلة عالمياً في هذا المجال حتى الآن.
من جهته، قال الدكتور مساعد الزهراني، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والطاقة، أن إحدى هاتين التقنيتين المبتكرتين قد تم تطويرها بالكامل داخل أروقة القسم بالجامعة.
ونوه بأن التقنية الأخرى جاءت نتيجة شراكة بحثية بين باحثي القسم وبروفيسور زائر متعاون، مضيفا أن هذا الإنجاز يعكس بوضوح القدرات البحثية والتطبيقية المتقدمة التي تتمتع بها الجامعة في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي.