مناورة عسكرية لخريجي “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر بصنعاء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نفذت وحدات رمزية من خريجي دورات التعبئة العسكرية المفتوحة بمديرية بني مطر محافظة صنعاء مناورة عسكرية ضمن المرحلة الرابعة من “حملة طوفان الأقصى”، واستنفارا لنصرة الأقصى ودعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وعكست المناورة التي نفذها المشاركون في الدورة من أبناء عزلة بني قيس، مهاراتهم في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقدراتهم على إصابة الأهداف الافتراضية للعدو.
وأوضح مسؤول التعبئة والتحشيد بالمحافظة فايز الحنمي، أن المناورات تأتي في إطار الاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد أهمية مواكبة التطورات التي تشهدها المؤسسة العسكرية، وفقا لموجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي أعلن عنها في تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
بدوره ثمن مدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار، تفاعل أبناء عزلة بني قيس مع المرحلة الرابعة من حملة ” طوفان الأقصى” .. داعياً الذين لم يسبق لهم الالتحاق بالدورات المفتوحة، على مستوى القرى والعزل إلى الانضمام إليها لتعزيز قدراتهم العسكرية، نصرة للأقصى والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أهمية المناورات في تعزيز قدرات المتدربين استعداداً لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة العدو.
بدورهم أكد الخريجون الجهوزية لإسناد القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وتقديم التضحيات في مواجهة العدو وإفشال مؤامراته للنيل من الوطن والشعب.
حضر المناورة عسكريين وشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مديرية بني مطر
إقرأ أيضاً:
الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
الثورة نت/سبأ أعلن تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان تأييده الكامل ومباركته قرار القوات المسلحة اليمنية بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري للعدو الصهيوني، واستهداف كل السفن التابعة للشركات المتعاملة مع موانئه، أيًّا كانت جنسيتها أو وجهتها. وأوضح التحالف في بيان ، أن هذا القرار الجريء يجسّد الموقف اليمني الثابت والمشرّف في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، ويمثل واجباً دينياً وأخلاقياً وإنسانياً لا يمكن التخلّي عنه أمام جرائم الإبادة والعدوان المتواصل على غزة. وأكد الوقوف الكامل خلف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية، ودعم المجاهدين الأبطال في هذه المعركة المقدسة ضد الاحتلال الصهيوني وداعميه، داعياً شعوب الأمة وأحرار العالم إلى الاقتداء بهذا الموقف الحرّ والمشرّف.