منصور: الاحتلال ما زال يتحدى العالم باستمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بكين-سانا
طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور بضرورة تكثيف الجهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يتحدى العالم، ويواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية رغم إصدار محكمة العدل الدولية ثلاثة أوامر ملزمة تشمل تدابير مؤقتة لوقف قتل الفلسطينيين.
وخلال أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري العربي الصيني والذي انعقد في العاصمة بكين قال منصور: إن “إسرائيل” تصر على التدمير والقتل والحصار والتهجير القسري والاستعمار والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وانتهاك المقدسات في إطار مخططات وممارسات منافية للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها بغية منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة ووجودها كدولة قابلة للحياة، ما يفرض ضرورة التصدي لهذه السياسات المدمرة ومحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه.
وأكد منصور ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودائم وفوري دون أي عوائق إلى قطاع غزة المنكوب ودعم جهود الأمم المتحدة وتحديداً وكالة “الأونروا” وفتح كل المعابر وخاصة معبر رفح، مشدداً على أن “إسرائيل” تواصل جرائمها في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ضاربةً عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية الداعية لوقف هذه المجازر.
وحذر منصور من اعتداءات الاحتلال المتواصلة على مدينة رفح ما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، لافتاً إلى أن دولة فلسطين لن تدخر جهداً في النضال السياسي والقانوني لتحقيق العدالة والحرية والكرامة للشعب الفلسطيني بما في ذلك من خلال المحاكم الدولية لمنع إفلات المجرمين من العقاب.
وأشار منصور إلى أن عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة ليست بالأمر الرمزي بل هي أمر في غاية الأهمية للفلسطينيين ولشعوب المنطقة، كما أنها خطوة ضرورية منتظرة منذ عام 1948 ليعود الإيمان بالشرعية الدولية والقانون الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف الحرب
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع لرفض استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة فجر اليوم الثلاثاء بعد أن استأنفت إسرائيل عدوانها الواسع على قطاع غزة عبر سلسلة غارات أدت إلى استشهاد أكثر من 300 معظمهم نساء وأطفال.
وقالت حماس في بيان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يستأنفون حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت الحركة في البيان "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".. "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/آذار الماضي حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".
إعلانوطالبت حماس الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
لن يمنح يدا علياوبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "إعلان مجرم الحرب نتنياهو وحكومته استئناف العدوان بقطاع غزة إمعان بارتكاب مزيد من المجازر".
وأضافت الحركة أن نتنياهو أفشل عامدا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن "العدوان الجديد لن يمنح يدا عليا على المقاومة لا في الميدان ولا في المفاوضات".
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت إن "الاحتلال ارتكب جرائمه ومجازره في غزة بتخطيط مسبق كجزء من حرب الإبادة الشاملة".
وأضافت الجبهة أن "على كافة الأطراف الدولية التحرك فورا لوقف حرب الإبادة في غزة".