يشير الدكتور أندريه ريابكوف أخصائي أمراض الباطنية، إلى أن الحر يؤثر سلبا في حالة الإنسان بما في ذلك رفع درجة حرارة الجسم، ما يؤدي إلى اضطرابات في وظائفه.
إقرأ المزيد اختبار بسيط لقياس درجة ترطيب الجسم
يشير الطبيب في مقابلة مع RT إلى أن جسم الإنسان يبدأ في درجات الحرارة المرتفعة، باستهلاك المزيد من السوائل للتعويض عن فقدان الرطوبة من خلال التعرق، ولكن هذا قد لا يكون كافيا دائما.
ويقول: "ترتفع درجة حرارة الجسم في مثل هذه الحالات إلى مستوى حرج، ما قد يؤدي إلى خلل في عمل القلب، لذلك تتطلب ضربة الشمس عناية طبية فورية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تزيد الحرارة من مستوى التوتر وتضعف التركيز والنوم والأداء".
إقرأ المزيد أعراض ضربة الشمس: علامات الخطر الخمس الواجب الحذر منها!ويؤكد الطبيب على ضرورة الإكثار من شرب السوائل. ويوصى بتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، خاصة دون تغطية الرأس، واستخدام واقي الشمس، ومن المهم ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة ذات ألوان فاتحة مصنوعة من أقمشة طبيعية.
ويقول: "يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية اتباع توصيات الطبيب بدقة وتناول الأدوية الموصوفة لهم في الوقت المناسب، وعلى من يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني مراقبة ضغط الدم بانتظام. أما بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري، فيجب مراقبة مستوى السكر في الدم".
ووفقا له، على كل من يتناول مضادات الحيوية أو أدوية العلاج الكيميائي تجنب التعرض للشمس، لأنها تزيد من حساسية الجلد وقد تؤدي إلى حروق شمسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بتر أطراف رياضي بريطاني بسبب متلازمة الصدمة التسممية.. بدأت بإنفلونزا
متلازمة نادرة أصابت شابا ثلاثينيا، كانت سببًا في فقدان أطرافه، وجعلته غير قادر على الحركة، إذ ظل يعاني من الإنفلونزا وآلام صعبة وغير محتملة، ما تسبب في نقص الدم، وتم مهاجمة جهازه المناعي، وهو ما دفعه بعد ذلك للنشر عن المرض، لرفع مستوى الوعي لاكتشافه في بدايته، إذ انتهى به المطاف إلى تدمير أجهزته وشلل أعضائه.
متلازمة نادرة أفقدت «ديلان» أطرافهالواقعة المأساوية شهدتها بريطانيا، عندما أُصيب لاعب الجولف ديلان رايلي، البالغ من العمر 31 عامًا، بمتلازمة الصدمة التسممية، وهي إحدى المضاعفات النادرة التي تنشأ عن العَدوى البكتيرية في الجسم، وتحدث الإصابة بها بسبب السموم التي تنتجها البكتيريا العقديَّة، وتم تشخيصه بها بعدما عاني من أعراض الأنفلونزا لفترة طويلة، وسرعان ما تفاقمت حالته إلى عدم القدرة على تحريك جسده، وفقًا لجريدة ديلي ميل» البريطانية.
نُقل «رايلي» إلى مستشفى بابتيست إنتجريس في مدينة أوكلاهوما، حيث شخّص الأطباء حالته على أنها متلازمة الصدمة السامة العقدية، وبدأت مهاجمة الأنسجة السليمة، وقال الدكتور بوب شوابس، المدير الطبي للرعاية الحرجة المتخصصة والدعم الميكانيكي للدورة الدموية الحادة في المستشفى: «لقد جاء إلى مستشفانا مريضًا بشدة، على أعتاب الموت، ومعدل البقاء على قيد الحياة يصل إلى نحو 10 في المائة أو أقل».
قال «رايلي» إنه شعر بإصابته بالإنفلونزا واعتقد أنه سيتغلب عليها بسهولة: «لكن غزت البكتيريا نظامي الدموي وأغلقت قلبي ورئتي وكليتي، ما تسبب في بقائي على أجهزة الإنعاش لمدة خمسة أيام حتى تعفنت أطرافي، حاول الأطباء إنقاذ أكبر قدر ممكن من أطرافي»، وتم وضعه على جهاز الأكسجين الغشائي خارج الجسم الذي يحافظ على وظائف القلب والرئة عندما يكون الشخص في حالة حرجة، بعد أن البكتيريا تسللت إلى مجرى دمه، مما تسبب في اختلال نظامه المناعي، بحسب حديثه: «الشيء الوحيد الذي كان بإمكاني فعله هو تحريك رأسي».
أعراض متلازمة الصدمة التسمُّميةوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن متلازمة الصدمة التسمُّمية تحدث عندما يصاب الشخص بصدمة تهاجم الجهاز المناعي الأعضاء السليمة ويمنع تدفق الدم والأكسجين عبر الجسم، ويؤدي نقص الدم إلى بدء الأطراف بالتعفن، وتبدأ الأعضاء بالفشل، وتتمثل الأعراض في التالي:
وجود جروح أو حروق على الجلد. الخضوع لعملية جراحية مؤخرًا. الإصابة بالإنفلونزا. ظهور علامات الجدري. حُمًّى شديدة مفاجئة. انخفاض ضغط الدم. القيء. الإسهال. الطفح الجلدي. آلام العضلات. حالات الصداع.وطالبوا بضرورة الذهاب إلى الطبيب عند زيادة الإصابة بهذه الأعراض أو تفاقمها، لإتباع تناول المضادات الحيوية أو العلاج حسب تشخيص كل حالة، وحتى لا تتم الإصابة بمضاعفات تؤثر على الصحة.