قائد أنصار الله: إجمالي السفن المستهدفة من بداية عمليات الإسناد بلغت 129
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، إنه في هذا الأسبوع العمليات بلغت 12 عملية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وباتجاه البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف في كلمته حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن العمليات مستمرة في إطار المرحلة الرابعة وستكون بإذن الله تعالى إلى تصاعد مستمر كمًا وكيفًا.
وفي السطور التالية أبرز تصريحاته:
- عمليات اليمن هذا الأسبوع نفذت بـ27 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا ومسيّرة .
- 10 من عملياتنا استهدفت 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وسفن تابعة لشركات كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
- شهد العالم بأسره الجريمة الفظيعة المتعمدة التي استهدف بها العدو الإسرائيلي النازحين المدنيين في رفح.
- المنطقة المستهدفة في رفح كان قد أعلنها العدو سابقا منطقة آمنة، وتم استهداف النازحين فيها وهم نيام بسبع قنابل أمريكية تزن الواحدة منها ما يقارب الطن.
- معظم الضحايا النازحين هم الأطفال والنساء، تمزقت وتفحمت أجسادهم بنيران تلك القنابل وفصلت رؤوسهم عن أجسادهم.
- بإسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية في أجواء محافظة مأرب تصبح عدد الطائرات التي أسقطت خلال هذه الفترة 6 طائرات.
- إجمالي عدد السفن المستهدفة من بداية عمليات الإسناد إلى 129 سفينة وهذا عدد كبير.
- ليس هناك تراجع في مستوى عملياتنا، بل تراجع في حركة الملاحة وحركة السفن من الجانب الأمريكي والبريطاني وشبه انعدام للحركة الإسرائيلية.
- تأثير عملياتنا على الاقتصاد الإسرائيلي انعكس على الموازنات، وكلما تأثر الوضع الاقتصادي يحدث تراجع في الجوانب المالية.
- هناك تأثير لعملياتنا على ارتفاع الأسعار لدى العدو الإسرائيلي طال حتى المواد الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد حركة أنصار الله إجمالي السفن المستهدفة بداية عمليات الإسناد بلغت 129 أنصار الله عبد الملك الحوثي البحر الأحمر البحر العربي المحيط الهندي العدوان الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
عدوان ترامبي على صنعاء يوسع أهدافنا؟
عبدالحميد الغرباني
أمريكا ترامب مندفعة بشراهة لحماية ملاحة العدو الإسرائيلي، بوصفها حرية الملاحة و الشحن الدولي، و سبق و فعل ذلك بايدن مع دعاية إعلامية واسعة بهذه العناوين نفسها.
لكن هذه المخادعة لم تمر على أحد في العالم، و دائماً ما كانت شركات الشحن العالمية نفسها تسرد تعليقات و تصريحات برواية واحدة تتغير مفرداتها فقط، و مفادها أن” القوات اليمنية واضحة للغاية بشأن من تستهدف من السفن، و أن السفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر”.. هذا النطاق بدأ بسفن العدو ثم توسع، فضم سفن الأمريكي والبريطاني بعد أن باشرا العدوان على اليمن حمايةً لملاحة العدو، و لثني قواتنا المسلحة عن إسناد غزة.
و هكذا العدوان الأمريكي الترامبي على العاصمة صنعاء يوسع دائرة أهداف عمليات اليمن البحرية بعد أن كان إعلان إستئنافها قد اقتصر على السفن الصهيونية، ما يعني أن مهمة البحث عن فريسة و اصتيادها في البحر تصبح سهلة، و تعظم فرصها، وأيضاً تتعدد أنواع السفن وجنسيتها، والرائع أن ترامب من جديد عاد و فتح الباب أمام إمكانية أن ينتهي عصر حاملات الطائرات بكارثة مدوية للولايات المتحدة، وأن يظفر رجال الله بإحداها، وأن تطالها يدنا الطولى، ومحلقاتنا اليمانية.
نحن نثق بوعد الله، ولا نستبعد أن يصعب على أحدث أسلحة أمريكا الإشتباك في الميل الأخير مع مسيرات وصواريخ اليمن، لينتظر العالم فلماً واقعياً عن نهاية عصر حاملات الطائرات، فما ذلك على الله بعزيز.
الرحمة لشهدائنا
المجد والخلود لليمن وفلسطين