تكريم الفائزين بمسابقة «اصنع في الإمارات للشركات الناشئة»
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، عن أسماء الفائزين في الدورة الثانية من مسابقة «اصنع في الإمارات للشركات الناشئة»، والتي نظمتها ضمن فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى «اصنع في الإمارات» الذي انعقد في مركز أبوظبي للطاقة تحت شعار «استثمار. ابتكار. نمو».
وتم تكريم ثلاث شركات ومشاريع ناشئة ضمن كل فئة، حيث حصدت كل من أركيريف وألوي أديتيف، وبايوسابيان المراكز الثلاثة الأولى في فئة الطباعة ثلاثية الأبعاد، في حين فازت كل من ليفيديان وفورتي جارد ومانهات بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة إزالة الكربون.
وتعمل شركة «أركريف» الناشئة الفائزة ضمن المسابقة على تصنيع أرصفة الشعاب المرجانية الاصطناعية من صلصال «تيراكوتا» الذي يتم إنتاجه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لترميم الشعاب المرجانية وصون البيئة البحرية.
وتوفر شركة «ليفيديان» الناشئة الفائزة ضمن فئة إزالة الكربون ومقرها المملكة المتحدة حزمة حلول خاصة بتكنولوجيا المناخ للشركات لتساعدها على تحييد الصناعات ذات الانبعاثات الكربونية الكثيفة.
أما شركة «فورتي جارد» الناشئة في دولة الإمارات منتجات متخصصة بالتقنيات المناخية ومواجهة تحديات الاحترار في المناطق الحضرية بالاستفادة من حلولها المتطورة لتحليل البيانات.
فيما تعمل شركة «مانهات» الناشئة بدولة الإمارات في مجال التكنولوجيا العميقة وتركز على دعم مقومات الأمن المائي من خلال تكنولوجيا حاصلة على براءة اختراع لتقطير المياه الطبيعية، بعد أن ابتكرت أول تقنية مياه في العالم يمكن استخدامها للمزارع العائمة.
وشملت الشركات الدولية المشاركة في المسابقة أكثر من نصف المتسابقين، من بينها مشاركات من ألمانيا، وكوريا، وسنغافورة، والهند، والمملكة المتحدة والصين، حيث تهدف المسابقة إلى جذب المستثمرين والصناعيين والمبتكرين إلى دولة الإمارات للاستفادة من المزايا التنافسية التي توفرها الدولة.
وهنأت معالي سارة الأميري، الشركات الفائزة، مشيرة إلى أن دولة الإمارات، وفي ضوء توجيهات القيادة الرشيدة، تقدم للشركات واحدة من أفضل المنظومات التمكينية والتنظيمية الداعمة لنمو الشركات الناشئة، وتعكس المنافسة بين مختلف الشركات حول العالم حجم المواهب وثقافة ريادة الأعمال والابتكار التي تحفزها دولة الإمارات.
وتسلم الفائزون الثلاثة الأوائل من كل فئة جوائز مالية تحفيزية، حيث تتماشى أهداف المسابقة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الداعمة لتعزيز فرص شركات التكنولوجية الناشئة، وإبراز ابتكاراتها، وتوفير سبل التواصل مع المستثمرين وجهات التمويل، بالإضافة إلى إمكانية توفر فرص للعمل مع شركاء صناعيين في مشاريع تجريبية، إضافة إلى فرصة المشاركة في برنامج توجيهي وتدريبي.
ويحظى الفائزون بفرصة التسجيل في برنامج توجيهي احترافي يتيح فرص الالتقاء بمستثمرين محتملين وقادة أساسيين في القطاع، بهدف الاستفادة من التقنيات والخبرات المتطورة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
إقرأ أيضاً:
رائف عيد المؤسس والرئيس التنفيذي للبرمجيات في شركة فوتوبيا : الذكاء الاصطناعي يعزز كفاءة إدارة الوثائق ويدعم التحول الرقمي في المؤسسات
أكد رائف عيد، المؤسس والرئيس التنفيذي للبرمجيات في شركة فوتوبيا للتكنولوجيا والرئيس التنفيذي لمجموعة وين القابضة، أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يلعبان دورًا محوريًا في تطوير حلول فوتوبيا لإدارة الوثائق والمستندات، حيث توفر الشركة حلولًا متقدمة للبنوك والشركات والجهات الحكومية التي تعتمد على معالجة كميات كبيرة من الوثائق.
وأوضح عيد أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة الوثائق يتيح إمكانية فهم المستندات والتعرف عليها بذكاء، مما يساعد في استخلاص المعلومات منها بدقة وسرعة. وأضاف: “مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكاننا مقارنة الوثائق ببعضها، والتحقق من تكامل المعاملات التي تضم عدة مستندات، مثل العقود والوثائق المصرفية، وذلك من خلال التأكد من صحة البيانات وسلامتها، وكأن هناك شخصًا حقيقيًا يقوم بمراجعة المستندات واعتمادها.”
وأشار إلى أن هذه التكنولوجيا تساهم بشكل كبير في توفير الوقت والجهد، وتقليل الأخطاء البشرية، مما ينعكس إيجابيًا على الحد من المشاكل القانونية الناجمة عن أي تضارب في البيانات أو نقص في المستندات المطلوبة.
القطاعات المستفيدة من حلول فوتوبيا وخطط التوسع المستقبلية وحول الجهات الأكثر استفادة من حلول فوتوبيا، أوضح عيد أن المؤسسات الحكومية، والبنوك، وقطاع الاتصالات، وشركات الكهرباء، والعقارات تعد من أبرز القطاعات التي تعتمد على هذه الحلول نظرًا لاعتمادها على كميات ضخمة من الوثائق والتعاملات اليومية مع العملاء.
وأضاف: “حاليًا، نركز بشكل أساسي على القطاع الحكومي نظرًا لأهميته، لكننا نخطط في المستقبل القريب للتوسع في القطاع العقاري وقطاع الاتصالات، مما سيمكننا من توسيع نطاق عملنا ودعم مزيد من المؤسسات بحلولنا الذكية.”
مستقبل التحول الرقمي في إدارة الوثائق
وحول مستقبل التحول الرقمي، أوضح عيد أن العالم يتجه تدريجيًا نحو استخدام أقل للورق، لكن التحول الكامل إلى المستندات الرقمية لا يزال بحاجة إلى وقت، خاصة أن بعض الشركات والجهات لا تزال تعتمد على الوثائق الورقية في تعاملاتها اليومية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا رئيسيًا في تسهيل هذا التحول من خلال توفير آليات رقمية لمعالجة المستندات الورقية، وتحويلها إلى وثائق إلكترونية دقيقة يمكن التحقق منها ومقارنتها تلقائيًا لضمان تكامل المعلومات.
دور الشركات الناشئة في الابتكار وتعزيز التكنولوجيا
وفيما يتعلق بدور الشركات الناشئة ورواد الأعمال في الابتكار، أشار عيد إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مقتصرًا على الشركات الكبرى، بل أصبح متاحًا للجميع، مما يفتح الباب أمام الشركات الناشئة لاستخدامه بطرق مبتكرة في مختلف القطاعات.
وأضاف: “الشركات الناشئة لديها القدرة على تحديد مشكلات معينة والعمل على حلها باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل متخصص، مما يمكنها من إحداث تأثير ملموس في مجالات متعددة.”
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المستقبل يحمل إمكانات هائلة للذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات، وأن الشركات التي تستثمر في هذه التكنولوجيا بذكاء ستتمكن من تحقيق قفزات نوعية في أعمالها.