لا تتجاهلها.. هذه العلامات تشير إلى اقتراب إصابتك بمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
لا شك أن مرض ألزهايمر يعد واحد من أكثر الأمراض المخيفة في تاريخ البشر.
فهو مرض تنكسي عصبي مزمن يتطور نحو الاسوأ مع مرور الوقت.
اقرأ أيضاً الأرصاد يحذر من أجواء حارة وموجة رياح على هذه المحافظات في الساعات القادمة 30 مايو، 2024 وداعا لمكيف الهواء.. طُرق طبيعية لتبريد المنزل في الصيف دون كهرباء 30 مايو، 2024ويتسبب المرض بفقدان الجسم القيام بوظائفه، وهو يؤدي في نهاية المطاف إلى الموت.
ومن خلال السطور التالية في هذا المقال سنذكر أهم العلامات التحذيرية التي تدل على سرعة اقتراب الإصابة بالألزهايمر:
أولا: صعوبة التخطيط وحل الاختبارات والتعامل مع الأرقام:
بكل تأكيد لن تقوم بعمليات حسابية معقدة أو تخطيط احترافي، ولكن وجود صعوبة لحساب بعض الأرقام السهلة والقيام بالعمليات الحسابية البسيطة للغاية أو عدم القدرة على تحديد الوقت اللازم للقيام بشيء ما بسبب قلة أو فقدان التركيز من العلامات غير الجيدة.
ثانيا: صعوبة القيام بالأعمال التقليدية:
فقدان الإنسان القدرة على القيام بالأعمال الروتينية، فعلى سبيل المثال الشخص المصاب بألزهايمر قد يضل طريق العودة إلى منزله بشكل مفاجئ أو ينسى كيفية ممارسة نشاطه المفضل المعتاد على القيام به دائماً.
ثالثا: الشعور بالقلق وظهور علامات الاكتئاب:
يعتبر القلق هو أحد أعراض الاكتئاب وعلامة مبكرة محتملة لمرض ألزهايمر، فهو يرتبط بارتفاع مستوى بيتا أميلويد في الدماغ -حمض أميني يوجد بكثرة داخل أدمغة مرضى ألزهايمر- الذي يؤدي إلى حدوث حالات الخرف في المستقبل.
رابعا: صعوبة في تحديد الموقع وفقدان القدرة على الإحساس بالوقت:
إن الأشخاص الذين يعانون من مرض ألزهايمر يفقدون إحساسهم بالوقت والزمن فمن الصعب عليهم معرفة اليوم أو الفترة الزمنية أو تحديد أشهر السنة المختلفة.
خامسا: مشكلات الرؤية:
وبالنسبة لبعض الناس يمكن أن تكون مشكلات الرؤية من الأعراض مبكرة لمرض ألزهايمر وتظهر على شكل صعوبة في القراءة أو فقدان القدرة على تقدير المسافات وتحديد الألوان وصعوبة التركيز على النص في أثناء القراءة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: القدرة على
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.
وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.
وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.
وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء.
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.
وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".
وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.