شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الرئاسي وحكومة معين أين هما من الصراع السعودي الإماراتي؟، الجديد برس تتصاعد حدة التوترات بين السعودية و الإمارات في المناطق الخاضعة لسيطرة قواتها وفصائلها في الداخل اليمني، خلال الآونة الأخيرة، .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئاسي وحكومة معين.

. أين هما من الصراع السعودي الإمارات ي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرئاسي وحكومة معين.. أين هما من الصراع السعودي...

الجديد برس:

تتصاعد حدة التوترات بين السعودية والإمارات في المناطق الخاضعة لسيطرة قواتها وفصائلها في الداخل اليمني، خلال الآونة الأخيرة، فما تلبث المحاولات الأمريكية للملمة الصراع بين قطبي التحالف، ضمن حلبة المصالح والأطماع الغربية، حتى تفقد واشنطن السيطرة من جديد على الخلافات العميقة داخل أروقة قوى التحالف، والتي باتت تشكل لها أزمة حقيقية كانعكاس لفشل هذا التحالف على كافة المستويات.

وتسارعت وتيرة الصراع السعودي الإماراتي، بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، كنا اتسعت رقعة الإشتباك بين قطبي التحالف في عموم مناطق سيطرتها، فبعد الأحداث الساخنة التي شهدتها محافظات حضرموت وشبوة وأبين وعدن، على وقع هذا الصراع، كانت لحج على موعد مع حلقة جديدة من الصدام السعودي الإماراتي، عقب قيام قبائل الصبيحة بمنع قوات طارق صالح الموالية للإمارات، باستحداث معسكرات في منطقة باب المندب.

أهم ما يمكن ملاحظته في خضم الصراع السعودي الإماراتي المشتعل في المحافظات الجنوبية اليمنية، هو الصمت المخزي للمجلس الرئاسي وحكومة معين، تجاه الأحداث الدائرة على مناطق يفترض أنها تحت “سيطرتها”، حيث لم نسمع أو نرى أي موقف أو تعليق من قيادات هذه الأدوات، على أي خطوة أو أثار ناجمة عن هذا الصراع، بإستثناء مشاركتها كأرجوزات صامتة في واجهة المشهد، لتؤكد أنها عبارة عن حقيقة كونها أدوات استحدتثها قوى التحالف لتحقيق أجنداتها.

لا يجب أن نذهب بعيداً، للتحديق في صورة الدمى الصامتة التي يجسدها وكلاء التحالف في اليمن، إذ يمكن التمعن في أمر عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني، الذي طردته السعودية قبل عدة أسابيع من مدينة المكلا، في خضم الصراع، فظل في المنفى دون أن يتفوه بكلمة واحدة، واليوم تدفع به الإمارات مجدداً إلى المكلا، في محاولة لإغاضة السعودية، والرجل مازال صامتاً على وضع الاستعداد للرحيل والعودة مع من يأتي بطائرته أولاً، في وقت لا يدرك ما الذي يجري حوله !

هذه الصورة المخزية، التي تجسد أبشع دور قد تمارسه الوكلاء والأدوات عبر التاريخ، هي اختزال لواقع المجلس الرئاسي وحكومة معين، وكل قياداتها المدرجة على جروبات “الواتس” للسفير السعودي، وهو ما يعكسه الواقع المأساوي والمهترئ في مناطق سيطرتها، في ظل تصاعد الأزمات المعيشية والأمنية المركبة واستمرار الحكومة الموالية للتحالف، بالكذب على الناس، فيما لم تحرك ساكناً لإيجاد حلول لأي أزمة أو مشكلة.

وهنا يمكن إيجاد إجابات واضحة للتساؤلات الكثيرة حول بقاء العليمي وكل مسؤوليه في المنفى، ومن قبله هادي وحكومته، والتي تعكس حجم إرتهانهم وإفراغهم من ممارسة أي دور حقيقي على الأرض غير المصادقة خطياً أو شفوياً إن لزم الأمر، لكل القرارات والإجراءات التي تتخذها قوى التحالف السعودي الإماراتي، وهذا مثبت وواضح للجميع، ولم يعد خفياً، تكشفه ألسن قيادات الفصائل في كل مرة يحتدم الصراع بين قطبي التحالف.

كل ذلك يجري، في وقت تتضح الحقيقة أمام اليمنيين الذين باتوا يدركون أن المجلس الرئاسي وحكومة معين ومختلف فصائلهما، أوجدتها قوى التحالف؛ لتكن معاول هدم وتدمير للبلد، فيما يبقى الصراع السعودي الإماراتي، الذين هم جزء من أدواته، ويقلق السكنية في عموم المحافظات الجنوبية اليمنية؛ هو نموذج مصغر للمشروع التخريبي الذي سعت قوى التحالف، عبر استخدام هذه الأدوات، لتمزيق اليمن واستنزاف ثروات شعبه.

على أية حال، فإن بقاء المجلس الرئاسي وحكومة معين، خارج المشهد السياسي والعسكري في مناطق سيطرة فصائل التحالف، يعني أنهم سيكونوا بلا شك خارج أي تسويات قادمة في حال أفضت المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب على اليمن، وهي المفاوضات التي أصرت السعودية على عدم إشراك أدواتها وفصائلها فيها، بعد سقوط الرهان عليها، ما يعني بقاء قيادات هذه الأدوات والفصائل في الخارج إلى الأبد.

54.185.164.169



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الرئاسي وحكومة معين.. أين هما من الصراع السعودي الإماراتي؟ وتم نقلها من الجديد برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصراع السعودی الإماراتی المجلس الرئاسی الجدید برس

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية بالأرقام لـ رئاسي وحكومة عدن خلال 2024

الجديد برس|

شهدت المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة المجلس الرئاسي الموالي للتحالف ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم الأموال العامة خلال عام 2024، حيث تم تسجيل 565 جريمة، في مؤشر يعكس تفاقم الفساد وضعف الرقابة على المال العام.

وكشفت تقارير أمنية حديثة عن تنوع الجرائم المالية المسجلة، حيث شملت 206 جرائم ألحقت ضررًا بالاقتصاد القومي، مما يعكس تلاعبًا واضحًا بالموارد العامة، إلى جانب 174 جريمة تزييف وتزوير، الأمر الذي يشير إلى ضعف الرقابة على المستندات والوثائق الرسمية.

كما سجل التقرير 156 جريمة تتعلق بالوظيفة العامة، ما يثير تساؤلات حول تفشي الرشوة والمحسوبية داخل المؤسسات الحكومية.

ولم تسلم الأصول العامة من التلاعب، حيث تم رصد 20 جريمة استيلاء على أراضي الأوقاف، و9 جرائم أخرى تمثلت في الاعتداء على عقارات الدولة، في مؤشر على تصاعد التعدي على الممتلكات العامة دون رادع حقيقي.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 6 فبراير
  • فضل ليلة النصف من شعبان.. وهل خصص لها صلاة ودعاء معين؟
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً تنظيم شعار إمارة دبي وحكومة دبي
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 5 فبراير
  • قرقاش: التنسيق الإماراتي السعودي ركيزة أساسية لاستقرار وازدهار المنطقة
  • ولي العهد السعودي والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيًا المستجدات الإقليمية والدولية
  • الرئيس الإماراتي وولي العهد السعودي يؤكدان أن "حل الدولتين" أفضل ضمان لاستقرار الشرق الأوسط
  • حكم تخصيص كل يوم من أيام رمضان بدعاء معين
  • فضيحة مدوية بالأرقام لـ رئاسي وحكومة عدن خلال 2024
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 4 فبراير