الثورة نت|

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدو الصهيوني يواصل عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني في غزة ليوم المائتين وسبعة وثلاثين يوما بمرأى ومسمع من دول العالم.. مشيرا إلى أن العالم بأسره شهد الجريمة الفظيعة المتعمدة التي استهدف بها العدو الإسرائيلي النازحين المدنيين في رفح.

وأوضح السيد القائد، في كلمة اليوم حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية، أن المنطقة المستهدفة في رفح كان قد أعلنها العدو سابقا منطقة آمنة، وتم استهداف النازحين فيها وهم نيام بسبع قنابل أمريكية تزن الواحدة منها ما يقارب الطن.

وأضاف أن معظم الضحايا النازحين هم الأطفال والنساء، تمزقت وتفحمت أجسادهم بنيران تلك القنابل وفصلت رؤوسهم عن أجسادهم.. مبينا أن الجرائم التي مارسها العدو الصهيوني بدعم من الأمريكي ومن البريطاني قبله، تكشف عدوانيتهم التي تشكل تهديدا للمجتمع البشري.

وأشار إلى أن بعض الأنظمة العربية الموالية لأمريكا وإسرائيل تعمل على تغييب جرائم العدو الإسرائيلي.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي منذ يومه الأول وهو يمارس الاجرام والابادة ومختلف أنواع العدوان ضد الشعب الفلسطيني.

وقال إن بعض الأنظمة العربية عملت وتعمل بشكل مستمر على تغييب الحقائق وتزييف صورة أخرى عن العدو الإسرائيلي.. كما أن الأنظمة العربية تعمل على تغييب جرائم العدو الصهيوني على مستوى المناهج الدراسية ووسائل الإعلام وغيرها.

وأضاف أن تغييب الأنظمة العربية لجرائم العدو الصهيوني من أجل تقديم صورة مختلفة زائفة عنه، وهذا أمر فاشل يسقط أمام تلك الحقائق الصارخة.. مؤكدا أن الممارسات التي يعملها العدو الإسرائيلي هي جزء لا يتجزأ من هويته وتفكيره ومعتقده.

وتابع: العدو الإسرائيلي بارتكابه المستمر للجرائم يحاول أن يروض شعوب العالم على تقبله وتقبل جرائمه والتغاضي عنها.. كما يسعى العدو لأن يفرغ البشر من إنسانيتهم، ووصل المجتمع البشري إلى ذلك المستوى من التجاهل والتغاضي عن جرائم العدو.

وستطرد بالقول: إن النظرة الإسرائيلية إلى بقية المجتمعات البشرية هي نظرة احتقار ودونية وكراهية.. مبينا أن كل جرائم العدو الإسرائيلي ارتكبت بالقنابل الأمريكية وبالغطاء الأمريكي الذي يمنع أي قرار ملزم بوقف العدوان على قطاع غزة.

وأكد قائد الثورة، أن البيانات والإدانات التي تصدر عند كل جريمة صهيونية كبيرة لم تعد تجدي شيئا، لا بد من اتخاذ مواقف عملية.. مشيرا إلى أن كثير من البلدان العربية لم تصدر أصلا أي بيان أو إدانة لجرائم العدو الصهيوني.

ولفت إلى أن بعض الزعماء العرب إذا أطلق موقفا من العدوان يحاول أن يقدم عبارات مهذبة تجاه العدو الإسرائيلي من أجل أمريكا، هذا شيء مؤسف جدا.. كما أن بعض الدول الغربية اتخذت مواقف في قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي أقوى من مواقف بعض الدول الإسلامية والعربية .

وأعرب السيد القائد، عن اسفه لاستمرار بعض من الدول العربية في علاقتها مع العدو الإسرائيلي .

 

التظاهرات الطلابية في أمريكا وأوروبا:

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن تواصل التظاهرات الطلابية في أمريكا وأوروبا خطوات جيدة، معبرا عن أمله أن تستمر وأن تتصاعد وأن تتوسع إن شاء الله.

وأشار إلى أن ما حصل مؤخرا من احتلال العدو لما يسمى بمحور “فيلاديلفيا”، ثم احتلال معبر رفح ثم الاعتداءات على الجنود المصريين في الحدود، انتهاك خطير جدا وتهديد للأمن القومي المصري.. قائلا: كنا ولا نزال نأمل أن يكون هناك موقف مصري من أجل مصر ومساندة للشعب الفلسطيني بالمستوى الذي ينبغي بعد الاعتداء الصهيوني الأخير.

وأوضح أن المفترض أن يكون هناك توجه لمواقف أكبر وأقوى تجاه الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية لجمهورية مصر العربية.. كما أن من المفترض أن تكون هناك خطوات عملية منها قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي والمقاطعة الاقتصادية.

وأضاف أنهُ لا يزال العدو الإسرائيلي يستفيد بشكل كبير من العلاقات الاقتصادية مع مصر.. مبينا أن السفن المصرية لا تزال تذهب بالبضائع إلى العدو الإسرائيلي متقدمة على كثير من البلدان ومثل هذا لا ينبغي.

ودعا قائد الثورة، الدولة المصرية إلى اتخاذ خطوات جريئة وقوية، ولو بمستوى قطع العلاقات الاقتصادية مع العدو.. قائلا: إذا اتجهت جمهورية مصر العربية هذا الاتجاه، ستحظى بمساندة الشعوب وتأييدها، وستقف الجمهورية اليمنية معها.

 

محكمة العدل الدولية:

أكد قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن قرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية اقتصر على وقف الاعتداء على رفح، ومقتضى العدل هو وقف العدوان بالكامل على غزة.. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي ومن الأمريكي بنفسه قابل قرار المحكمة الدولية بالسخرية والاستهتار والاستهزاء والتهديد.

وأشار إلى أنهُ لا يمكن لهذه الجهات الدولية أن تحمي الشعب الفلسطيني ولا أي شعب آخر، وفي هذا درس مهم.. مؤكدا أن  العدو الإسرائيلي هو مجرم وعدو للأمة بكلها، وأمريكا وإسرائيل يشكلون خطرا على المجتمعات البشرية.

وشدد السيد القائد، أن ما ينبغي أن نسعى له في مواجهة التحديات والأخطار هو الاستشعار لمسؤوليتنا في دعم الشعب الفلسطيني.. مجددا التأكيد على أن فلسطين هي الخندق الأول، والمعركة التي يواجهها الشعب الفلسطيني هي معركة لكل الأمة.

وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن على المسلمين ثم على المجتمع البشري بشكل عام الوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي..

 

صمود المجاهدين في غزة والضفة:

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن المجاهدين في غزة والضفة من كل الفصائل يخوضون معركة الأمة بكلها وبمستوى عظيم من الصمود.. مبينا أن صبر المجاهدين وثباتهم واستبسالهم هو تجسيد للقيم الإنسانية والإيمانية وهم يخوضون ملحمة بطولية خالدة.

كما أكد قائد الثورة، أن الله سيحقق بالملحمة البطولية النتائج المهمة لصالح الشعب الفلسطيني ولصالح الأمة والمجتمع البشري بأجمعه.. مشيرا إلى أن الأسر لجنود صهاينة في عمليات جديدة والقصف من جديد بالصواريخ إلى “تل أبيب” شاهد على فشل العدو.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي جبان وفاشل وخائب وخاسر ولن يحقق آماله من عدوانه على قطاع غزة بإذن الله تعالى.. مشيرا إلى أن العدو يعترف بأن 21 كتيبة من أصل 23 من كتائب حماس لا تزال تعمل بكفاءة متوسطة إلى عالية.

وأضاف أن من واجب الدول العربية أن يكون لها موقف من تصعيد العدو الإسرائيلي.. متسائلا بالقول: إن الدول العربية التي صنفت المجاهدين في فلسطين في قوائم الإرهاب لماذا لا تصنف العدو الإسرائيلي في قوائم الإرهاب؟!!. ماذا عمل المجاهدون في غزة ليصنفوا في قوائم الإرهاب السعودية وفي قوائم الإرهاب لدول العربية أخرى؟!!

وأشار إلى أنهُ ليس هناك من جانب الدول العربية أي خطوات على مستوى الدعم للشعب الفلسطيني ولمجاهديه، وهذه فضيحة وخزي وعار.

 

الجبهات المساندة لغزة:

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن جبهة حزب الله جبهة عظيمة ومهمة وفاعلة وساخنة ومنكله بالعدو الإسرائيلي ومؤثرة عليه.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي وفي يوم واحد خلال هذا الأسبوع احتاج إلى 14 فرقة إطفاء لإطفاء حرائق في الجليل الأعلى.

وأوضح قائد الثورة، أن جبهة الإسناد العراقية مستمرة في العمليات في مسار تصاعدي بإذن الله تعالى.. قائلا: إن من الواضح انزعاج الصهاينة الكبير من الجبهة العراقية بعد أن شهدت إطلاق مسيرات.

وأضاف أن إعلام العدو الإسرائيلي يقول إن معظم الطائرات المسيرة يسقطها أصدقاء، وهذا الشيء مؤسف جدا.. كما أن مؤسف أن تقوم بعض الدول العربية بفتح أجوائها للعدو الإسرائيلي منذ سنوات وفي ذات الوقت تغلق الأجواء لحماية العدو الإسرائيلي.

وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العمليات مستمرة في إطار المرحلة الرابعة وستكون بإذن الله تعالى إلى تصاعد مستمر كما وكيفا.. قائلا: في هذا الأسبوع بلغت العمليات 12 عملية في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وباتجاه البحر الأبيض المتوسط.

وأشار إلى أن عمليات اليمن هذا الأسبوع نفذت بـ27 صاروخا بالستياً ومجنحا وطائرة مسيرة .. حيث استهدفت 10 من عملياتنا 10 سفن مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وسفن تابعة لشركات كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

ولفت إلى أن من عملياتنا هذا الأسبوع عملية إسقاط طائرة استطلاع مسلح أمريكي نوع “إم كيو تسعة” في أجواء محافظة مأرب.

وأكد قائد الثورة، أن إجمالي عدد السفن المستهدفة من بداية عمليات الإسناد إلى 129 سفينة وهذا عدد كبير.. مجددا التأكيد على أنهُ ليس هناك تراجع في مستوى عملياتنا، بل تراجع في حركة الملاحة وحركة السفن من الجانب الأمريكي والبريطاني وشبه انعدام للحركة الإسرائيلية.

وبين قائد الثورة، أن ليس هناك أي عوامل يمكن أن تؤثر على موقفنا ليتراجع مستوى الزخم أو التفاعل.. كما أن ليس هناك عوامل سياسية ولا عوامل اقتصادية ولا أي عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على عملياتنا.

وبشأن عمليات إسقاط طائرات العدو.. أوضح السيد القائد، أن بإسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية في أجواء محافظة مأرب تصبح عدد الطائرات التي أسقطت خلال هذه الفترة 6 طائرات.. مبينا أن الطائرة “إم كيو تسعة” التي تعتمد عليها أمريكا قد سقطت هيبتها وأصبحت أيضا لا قيمة لها ولا أهمية لها.

وأكد أن تأثيرات العمليات العسكرية مستمرة على المستوى الاقتصادي بشكل واضح ومعترف به.. مبينا أن هناك تأثير لعملياتنا على ارتفاع الأسعار لدى العدو الإسرائيلي طال حتى المواد الغذائية.

وأشار إلى أن هناك تأثير كبير على بعض السلع من ناحية ارتفاع أسعارها أو في محدودية توفرها لدى كيان العدو.. مبينا أن هناك تأثير على مستوى الناتج الاقتصادي لدى العدو انعكس على الموازنات.

وشدد قائد الثورة، أن تأثير العمليات على الجانب الاقتصادي لدى العدو له نتائج مهمة وتأثير في مجال حساس على الأعداء.. قائلا: إن المجال الاقتصادي حساس على العدو الإسرائيلي، والقوة الأمريكية الإسرائيلية البريطانية الأوروبية هي قوة اقتصادية .. كما أن تأثر الوضع الاقتصادي لدى الأعداء حصل عليهم تراجع في الجانب المادي وبقية الجوانب.

وأكد أن عملياتنا البحرية لها تأثير على مستوى الهيبة الأمريكية، فقد كانت أمريكا في وضعية لا يجرؤ أحد أن يستهدف بوارجها وسفنها الحربية.

وجدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، التأكيد، أن موقف اليمن رسميا وشعبيا لمساندة الشعب الفلسطيني هو تحد لأمريكا.. مشيرا إلى أن أمريكا أرادت أن تخضع الدول العربية وتجعلها مكبلة عن اتخاذ أي موقف مساند للشعب الفلسطيني فكان موقف اليمن بما يتحدى الأمريكي والبريطاني.

وأكد أن الأمريكي والبريطاني فشلا في حماية المصالح الإسرائيلية في البحار، وهذا مؤثر على العدو الإسرائيلي ومؤثر عليهما.. لافتا إلى أن هناك اعتراف أمريكي بريطاني بقدرة اليمن على تطوير مراحله التصعيدية طالما استمر العدوان على قطاع غزة.

وأوضح قائد الثورة، أن بفعل العمليات اليمنية سقطت الثقة لدى القوات الأمريكية في عدم تمكن أحد من مواجهتهم.. مبينا أن المواجهة البحرية زعزعت ثقة الأمريكيين بأنفسهم وقدراتهم وقد شاهدوا فشل تقنياتهم وإمكاناتهم.

وأضاف أن العمليات اليمنية رغم محاولة إيقافها أوصلت الصهاينة إلى حالة اليأس فيما يتعلق بحركة السفن التابعة لهم..

 

التعبئة العامة:

قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن عدد الملتحقين بالتعبئة العامة بلغ 338350 متدربا ونأمل إن شاء الله أن يستمر هذا النشاط بزخم كبير.. كما بلغ عدد المسيرات والمظاهرات والفعاليات والندوات والوقفات المساندة للشعب الفلسطيني إلى 561733.

وأضاف أن التحرك والنشاط الشعبي في اليمن المساند لغزة لا مثيل له في أي بلد على مستوى العالم.. مؤكدا أن الأعداء يبذلون الجهد في كل المستويات ضد موقف شعبنا المناصر لغزة ويحاولون التأثير عليه.

 

العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن:

أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدوان الأمريكي البريطاني المتواصل على بلدنا يأتي في محاولة للتأثير على موقفه المناصر لغزة.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي البريطاني فشل فشلا ذريعا عن تحقيق هدفه بإيقاف العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة.

وأضاف أن دول أوروبية لها قطع عسكرية في البحر تعمل على اعتراض صواريخنا وطائراتنا المسيرة لكنها تفشل في كثير من الأحيان.. مشيرا إلى أن عملياتنا تصل إلى أهدافها رغم محاولة دول كثيرة اعتراضها والتصدي لها.

وكشف قائد الثورة، أن 3 دول عربية تشترك مع الأمريكي ودول أوروبية لمحاولة اعتراض صواريخنا وطائراتنا المسيرة باتجاه الكيان الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن العدو ضغط لإيقاف المساعدات التي كانت تقدم لليمن، ويعملون على ممارسة التجويع للضغط على بلدنا لإيقاف مساندته للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن هناك حملة إعلامية وجهد كبير لتشويه الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.. مبينا أن أنظمة عربية تشترك مع الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في حملات إعلامية هدفها تشويه موقفنا المساند لغزة.

وقال إن بلدنا يتعرض لحملة دعائية معادية وافتراءات مكثفة، ونلحظ تجدد الدعايات بشكل يومي.. مضيفا أن الحملات الإعلامية ضد بلدنا تأتي لخدمة اليهود الصهاينة وللضغط على الموقف اليمني المساند لغزة.

وأضاف أن الأعداء يحاولون التقليل من أهمية عملياتنا، وأحيانا يشتغلون على التهويل، وهذا التناقض يعود إلى كونها حملات اعتمدت على الأكاذيب والشائعات.

واشار إلى أن أمريكا عملت على منع وقف العدوان على بلدنا وفق الصيغة التي تم التفاهم حولها مع السعودية، والرياض تماشت مع واشنطن ولا تزال.. مؤكدا أن الأمريكي همّه أن يورط الآخرين في خدمة الموقف الإسرائيلي ودعمه كما عمل مع الأوروبيين.

ولفت إلى أنهُ غير غريب على الدول الأوروبية أن تساند العدو الإسرائيلي لأن لديها نفس التوجه المعادي الاستعماري.. مبينا أن الأمريكي يعمل على توريط دول عربية لصالح العدو الإسرائيلي ومن ذلك محاولة اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة.

وبين أنهُ في الوقت الذي يعاني الشعب الفلسطيني من الجوع يتم الحديث عن دعم مالي عربي للعدو الإسرائيلي.. مؤكدا أن  أي دعم عربي للكيان الإسرائيلي هو مساهمة مباشرة في العدوان على الشعب الفلسطيني وهذا مؤسف ومؤلم.

وقال إن مما يؤلم أن نرى بوضوح المساندة الإعلامية للعدو الإسرائيلي من وسائل إعلام تابعة لأنظمة عربية.. مؤكدا أن الأمريكي هو من يقف خلف المساندة العربية للكيان الإسرائيلي ضمن التآمر على القضية الفلسطينية لتصفيتها بالكامل.

وأشار إلى أن الضغط على البنوك في صنعاء يأتي ضمن الخطوات الأمريكية دعما للكيان الإسرائيلي.. موضحا أن الأمريكي يحاول أن يورط السعودي في الضغط على البنوك في صنعاء، وهي خطوة عدوانية ولعبة خطيرة.

وتوجه قائد الثورة، بالنصح للسعودي ليحذر من الإيقاع به من قبل الجانب الأمريكي خدمة للعدو الإسرائيلي.. قائلا، إن  استهداف البنوك في صنعاء عدوان في المجال الاقتصادي، وإذا تورط السعودي خدمة لإسرائيل سيقع في مشكلة كبيرة.

وأضاف: ان السعودي في غنى عن المشاكل، ولماذا يقدم نفسه وإمكاناته ليتجند في خدمة العدو الإسرائيلي؟.. قائلا: إن من الضلال أن يخسر البعض أمنه وسلمه و كل شيء من أجل العدو الإسرائيلي.

وحذر السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من الخطوات الداعمة للعدو الإسرائيلي ضد بلدنا بدون وجه حق.. قائلا: إن أي خطوات عدائية على بلدنا لن تثنينا عن موقفنا المساند لغزة، حتى لو اتجهت بعض الأنظمة العربية للقتال خدمة للعدو الإسرائيلي.

وجدد التأكيد أن الشعب اليمني سيبقى في موقفه الإيماني الجهادي لنصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتردد أحد عن هذا الموقف.. قائلا للأنظمة العربية: عليكم مخاطبة الأمريكي ليقاتل بنفسه باعتباره أكثر قدرة وإمكانات عسكرية بدلا عن توريطكم خدمة للكيان الإسرائيلي.

وأضاف: لا تكونوا أغبياء إلى مستوى أن يجندكم الأمريكي لتخسروا كل شيء خدمة للعدو الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن  التورط مع الأمريكي لخدمة “إسرائيل” إهانة وخزي وعار وفضيحة وخسران في الدنيا والآخرة.

وتابع: لا شيء أبدًا سيغير موقف شعبنا اليمني العزيز عن دعم الشعب الفلسطيني ومناصرته، شعبنا ثابت في موقفه المناصر لغزة ثبات جباله الشماء الراسخة في الأرض والمعانقة للسماء.

وستطرد بالقول: بمقدار ما يزيد العدو الإسرائيلي من جرائمه البشعة، سنسعى للتصعيد في موقفنا ليكون أكثر فاعلية وتأثيرا.

ودعا قائد الثورة، شعبنا اليمني العزيز إلى الخروج المليوني يوم الغد في ميدان السبعين بصنعاء وبقية المحافظات والمديريات.. مؤكدا أن شعبنا بخروجه المليوني غدا الجمعة سيعبر عن ثباته ووفائه وصدقه مع الله تعالى ومع الشعب الفلسطيني المظلوم.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الأمریکی والبریطانی أن العدو الإسرائیلی للکیان الإسرائیلی للعدو الإسرائیلی فی قوائم الإرهاب للشعب الفلسطینی الأنظمة العربیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الدول العربیة الإسرائیلی من المساند لغزة إلى أن العدو مشیرا إلى أن وأشار إلى أن هذا الأسبوع جرائم العدو أن الأمریکی العدوان على الله تعالى موقف الیمن على مستوى أن عملیات على بلدنا لیس هناک وأضاف أن مؤکدا أن مع العدو مبینا أن أن هناک فی غزة کما أن من أجل

إقرأ أيضاً:

أمريكا تسرّع للدفع بصفقة التطبيع بين السعودية و”إسرائيل” 

الجديد برس|

كشف موقع “واللا” الإسرائيلي عن تحركات أمريكية جديدة تهدف إلى دفع صفقة التطبيع بين السعودية و”إسرائيل”.

وأفاد الموقع في تقرير له بأن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، زار المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء الموافق ١١ ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأشار التقرير، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن اللقاء تناول العلاقات الأمريكية السعودية، والتطورات المرتبطة بـالحرب على غزة، إضافة إلى بحث إمكانية تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” وعدد من القضايا الأخرى.

ويأتي هذا التحرك وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تواصل السعودية مساعيها نحو التطبيع مع الكيان المحتل، في خطوة تُثير جدلاً واسعاً في الأوساط العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفلسطيني: عملياتنا في جنين تستهدف من لا يريد الالتزام ببرنامجنا في ظل التغيرات الراهنة
  • الحوثي: عملياتنا مستمرة ولا نكترث لأيّ تحرّك أمريكي أو غيره
  • أمريكا تسرّع للدفع بصفقة التطبيع بين السعودية و”إسرائيل” 
  • لقاءان في الزهرة واللحية بالحديدة يناقشان تدشين المرحلة السادسة من دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الزيدية بالحديدة
  • مسير طلابي في مديرية اللحية بالحديدة ضمن الحملة الشعبية لدعم “طوفان الأقصى”
  • صنعاء.. وقفة جماهيرية في مديرية همدان إعلانا للجهوزية ودعما للشعب الفلسطيني
  • بن حبتور: موقف اليمن المشرف من معركة “طوفان الأقصى” أثبت صوابية منهج قائد الثورة
  • “بنك إسرائيل”: الحصار البحري لقوات صنعاء يضاعف زمن الشحن ويؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
  • “البديوي” يرحب بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا