سعر تذاكر حفل وائل كفوري بـ"موروكو مول" يصل إلى 3000 درهم
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تفاجأ جمهور الفنان اللبناني وائل كفوري، من غلاء ثمن تذكرة حضور حفله المقرر تنظيمه يوم 06 يوليوز المقبل بمروكو مول بالبيضاء، التي وصفها البعض بالمبالغ فيها.
وحدد منظموا السهرة ثمن التذاكر ما بين 500 درهم لـ « السيلفر »، و1000 درهم لفئة « البلاتينوم » و2000 درهم لـ »الغولد » فيما حددت 3000 درهم لتذاكر « البلاك »، الأمر الذي أثار استغراب فئة عريضة من جماهيره احول السبب وراء غلاء التذاكر، خاصة وأن تذاكر سهراته السابقة في المغرب كانت في متناول الجميع.
يشار إلى أن الفنان اللبناني اعتاد في المغرب، حيث سبق أن أحيي مجموعة من السهرات منها في مهرجان سنة 2015، كما غنى في عدة حفلات خاصة، نظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها عند المغاربة.
كلمات دلالية الدار البيضاء المغرب حفل غنائي لبنان موروكو مول وائل كفوريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء المغرب حفل غنائي لبنان وائل كفوري
إقرأ أيضاً:
المغرب: سنكون من أوائل الدول التي ترخص العملات المشفرة
الرباط – أعلن محافظ البنك المركزي المغربي عبد اللطيف الجواهري، امس الثلاثاء، أن بلاده ستكون من بين أوائل دول العالم التي ترخص للعملات المشفرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الرباط عقب اجتماع لمجلس إدارة البنك المركزي المغربي.
وقال الجواهري: “تم الانتهاء من إعداد الإطار القانوني المتعلق بالترخيص للعملات المشفرة”، لافتا إلى أن مشروع القانون الذي ينظم التعامل بهذه العملات “أصبح جاهزا”.
وأضاف: “سنكون من أوائل الدول التي ستنظم التعامل بالعملات المشفرة، وتوفر إطارا واضحا ودقيقا للمستخدمين والمستثمرين”، دون أن يحدد موعدا رسميا لتقديم المشروع إلى البرلمان لبدء عمليه مناقشته والتصويت عليه.
وكان المغرب أعلن في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 أن التعامل بالعملات المشفرة مخالف للقانون، حيث حذر مكتب الصرف المغربي (حكومي) من مخاطر هذه العملات، قائلا في بيان آنذاك إن “النقود الافتراضية لا تتبناها الجهات الرسمية، وتشكل خطرا على المتعاملين بها نظرا لعدم معرفة هوية أصحابها”.
وأوضح الجواهري أن إعداد الإطار القانوني الجديد تم بمساعدة تقنية من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن التشريع المقترح يتماشى مع أهداف وتوصيات مجموعة العشرين، التي دعت إلى معالجة نقص البيانات المتعلقة بالأصول المشفرة.
وأضاف: “سنمنح بعض المرونة للوصول إلى العملات المشفرة، لكننا سنحدد بوضوح المخاطر المحتملة، وسنقر تدابير صارمة لمكافحة استخدامها في عمليات غسل الأموال أو أي أنشطة غير مشروعة”.
ويخشى المغرب من تأثير العملات المشفرة على اقتصاده، خاصة فيما يتعلق بخروج النقد الأجنبي من البلاد عبر التجارة بالعملات الرقمية، ما قد يؤثر سلبا على معروض النقد الأجنبي ويدفع إلى تراجع قيمة العملة المحلية.
وتأتي تصريحات الجواهري بعد يوم مع ارتفاع قياسي في أسعار العملة الرقمية “بيتكوين”، حيث سجلت العملة المشفرة الأكبر عالميًا 106.5 آلاف دولار، مدفوعة بدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للأصول الرقمية، مع وعود بخلق بيئة تنظيمية أكثر مرونة في الولايات المتحدة.
ولا تخضع العملات المشفرة لسيطرة الحكومات أو البنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها عبر شبكة الإنترنت دون أي وجود فيزيائي، وهو ما يثير مخاوف العديد من الدول حول العالم بشأن تأثيرها الاقتصادي.
الأناضول