عيدروس الزبيدي يطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل في اليمن ويحيط 24 دولة أوروبية بتحشيد الحوثي في 4 محافظات جنوبية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
طالب عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزُبيدي”اليوم الخميس سفراء 24 دولة أوروبية لدى اليمن،، ضرورة تدخل المجتمع الإقليمي والدولي بشكل عام، ودول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، لتعزيز الدعم الإنساني المقدم لبلادنا بما يمكّنها من تجاوز الظروف الراهنة“.
وأضاف عيدروس الزبيدي إن جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب، “تواصل الإعداد والتعبئة لبدء مرحلة جديدة من التصعيد في البر والبحر”.
وأوضح “الزبيدي” خلال لقائه عبر الاتصال المرئي مع سفراء 24 دولة أوروبية لدى اليمن، أن تحشيد الحوثيين موجه “باتجاه شبوة، والضالع، ويافع، وأبين، بالتوازي مع استمرار هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب“.
وقال إن ”الحديث عن السلام في ظل استمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب لم يعد مجديا، ويتناقض مع الحقائق الماثلة على الأرض”.
وناقش الاجتماع، وفق موقع المجلس الانتقالي الجنوبي، “تطورات الأوضاع الإنسانية في اليمن في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد وتداعياته على المواطنين في العاصمة عدن والمحافظات المحررة”.
ونقل موقع الانتقالي قوله " ان سفراء دول الاتحاد الأوروبي جددوا مواقف بلدانهم الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي، ومساندتها للجهود المبذولة لإجراء إصلاحات حقيقية في المؤسسات الحكومية، بما يمكنها من القيام بواجباتها في توفير الخدمات وإيقاف التدهور الاقتصادي وتطبيع الأوضاع في عموم المحافظات المحررة.
،
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مقتل وإصابة 7 جنود في هجوم على قوات المجلس الانتقالي
تعرضت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لهجوم مسلح في محافظة أبين جنوب اليمن، الجمعة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن مسلحين يُعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة الإرهابي نصبوا كمينا لرتل عسكري في منطقة "أمصرة" عند مدخل وادي عومران بمديرية مودية، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من سبعة عناصر من قوات المجلس الانتقالي.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات اندلعت، صباح الجمعة، حيث قام المهاجمون بتفجير عبوة ناسفة استهدفت إحدى المدرعات العسكرية التابعة للقوات.
وتأسس المجلس الانتقالي الجنوبي المقرّب من الإمارات عام 2017، وهو جزء من "مجلس القيادة الرئاسي"، السلطة اليمنية المعترف بها دوليًا والتي تتخذ من الجنوب مقرا، منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2015.
ووفّرت الحرب في اليمن موطئ قدم للجماعات المتطرفة وبينها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره واشنطن أخطر أذرع التنظيم الأساسي، لكنّ وتيرة هجماته تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة.
ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعا داميا منذ 2014 بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين. وتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعمًا للحكومة عام 2015 لوقف تقدّم الحوثيين المدعومين من إيران بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.