دبي (الاتحاد)

كشفت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن تصدر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لوجهة صادرات وإعادة صادرات أعضائها إلى الأسواق العالمية خلال الربع الأول من العام 2024، باستحواذها على 55.5% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، أي حوالي 40.8 مليار درهم، مما يعكس الأهمية البالغة للسوق الخليجية ضمن قائمة وجهات صادرات وإعادة صادرات الأعضاء.


واحتلت منطقة الشرق الأوسط (باستثناء أسواق دول مجلس التعاون الخليجي) المرتبة الثانية في قائمة وجهات صادرات الأعضاء، باستحواذها على 22.6% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، وبقيمة وصلت إلى 16.6 مليار درهم.
وجاءت القارة الأفريقية في المرتبة الثالثة على قائمة وجهات صادرات وإعادة صادرات الأعضاء خلال الربع الأول من العام الحالي، باستحواذها على 9.7% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، وبقيمة وصلت إلى 7.1 مليار درهم.
وجاءت منطقة آسيا والمحيط الهادئ في المرتبة الرابعة على قائمة وجهات صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، حيث استحوذت على 9.2% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، وبقيمة وصلت إلى حوالي 6.8 مليار درهم.
وجاءت أسواق القارة الأوروبية في المرتبة الخامسة في هذه القائمة باستحواذها على 2% من إجمالي صادرات وإعادة صادرات الأعضاء، وبقيمة وصلت إلى 1.4 مليار درهم، في حين جاءت قارة أميركا الشمالية في المرتبة السادسة بنسبة بلغت 0.6%، وبقيمة إجمالية للصادرات وإعادة الصادرات بلغت 443 مليون درهم.
واحتلت أسواق أميركا اللاتينية المرتبة السابعة في هذه القائمة، حيث استحوذت فقط على حوالي 0.3% من إجمالي الصادرات وإعادة الصادرات في الربع الأول من العام الحالي، وبقيمة بلغت حوالي 249 مليون درهم.
يذكر أن قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة تجارة دبي في الربع الأول من العام 2024 قد بلغت حوالي 73.5 مليار درهم، في حين أصدرت الغرفة حوالي 191,027 شهادة منشأ خلال الربع الأول من العام الحالي. وتساهم المكاتب الخارجية لغرفة دبي العالمية في تعزيز مرونة تجار دبي في الأسواق الدولية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الربع الأول من العام فی المرتبة ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان

(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.

وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.

وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".

وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".

ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.

وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".

وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.

وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".

"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.

بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.

مقالات مشابهة

  • فيلم A Working Man يتصدّر بأداء قوي
  • 20.33 مليار درهم استثمارات موانئ أبوظبي في 5 سنوات
  • منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025
  • بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
  • أكثر من مليار و800 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة
  • هدية خاصة من نقابة الأطباء لأعضائها بعد عيد الفطر
  • أكثر من 1.8 مليار ريال إجمالي التبرعات لحملة “جود المناطق 2 “حتى نهاية رمضان لخدمة 11,479 أسرة
  • أكثر من 1.8 مليار ريال إجمالي التبرعات لحملة “جود المناطق 2 “
  • شركة ماسك للذكاء الاصطناعي تستحوذ على إكس.. صفقة بقيمة 45 مليار دولار
  • إكس إيه.آي التابعة لإيلون ماسك تستحوذ على منصة إكس