25 عاصفة تهدد العالم وأعاصير عنيفة تضرب شواطئ المحيطات.. استعدوا للأسوأ
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شهد العالم مؤخرًا عددًا من التغيرات المناخية القاسية، وظن البعض أنها الأسوأ على الإطلاق، ولكن ما نشهده الفترة القادمة هو الأكثر صعوبة، إذ توصل عدد من خبراء الأرصاد إلى حدوث عواصف كارثية تهدد العالم، و وتترك عددًا من التأثيرات السلبية على الكون أجمع فما القصة؟
25 عاصفة تهدد العالميشهد العالم عددًا من الأعاصير والتي صنفت على كونها الأكثر توترًا والأقوى في هذا العام، وذلك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي خاصة في المحيط الأطلسي، ما ينذر بحدوث نحو 17 إلى 25 عاصفة في المحيط الأطلسي.
يرجع السبب الرئيسي لحدوث تلك الظواهر الاستثنائية، إلى تغير المناخ، والذي يتسبب في تباين الحرارة في المحيط الأطلسي، ما يهدد حياة ملايين من البشر، خاصة سكان النصف الشرقي من الولايات المتحدة.
وحذر أحد علماء المناح في وكالة ناسا، من قوة العاصفة، ونصح بضرورة الاستعداد وتوخي الحذر في حال التعامل مع تلك الكوارث الطبيعية، التي تخلف دمارا شاملًا بكل المقاييس.
الأعاصير والعواصف في المحيط الأطلسيبات حدوث الأعاصير أمرا شائعا، وذلك نتيجة التأثر بعدد من التغيرات المناخية، وتأتي بسبب ارتفاع شديد في درجات الحرارة، والتي تكون فرصة وسببًا رئيسيًا لحدوث تلك الظواهر الاستثنائية في المحيط الاطلسي.
العام الأكثر سخونةصنف هذا العام على كونه الأكثر سخونة، حيث يشهد طقسًا شديد الحرارة بشكل استثنائي، لتصنف سنة 2024، على كونها من بين أكثر 5 سنوات حرارة تم تسجيلها على الإطلاق، ويمثل هذا الطقس عاملا مساعدا لموسم حرائق أكثر تدميرًا، وهذا ما شهدناه العام الماضي، نتيجة التأثر بنمط النينو المناخي، الأمر الذي ترتب عليه عددًا من حرائق الغابات.
وعلق مجدي علام أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، خلال حديثه لـ«الوطن»، على الأمر، موضحًا أن الأعاصير جزء رئيسي من عوامل المناخ، ففي حال كون درجة الحرارة مرتفعة، فشدة حركة الأعاصير الموازية لشاطئ المحيط تكون عنيفة وكبيرة، وتعمل على إزالة الكثير من المكونات في طريقها، وتؤدي إلى حدوث تغيرات كاملة غير معتادة.
وتابع «علام»، أن هذه الظاهر ربما تحدث مرة كل عام أو مرتين، أو كل 5 أعوام والتي يطلق عليها ظاهرة النينو، وتؤثر على الثروة السمكية بشكل كامل، ويصل تأثيرها إلى الطيور والنباتات والغذاء والكائنات الحية، إلى جانب خطرها على الغطاء الأخضر، إذ تحدث تأثيرًا عنيفًا بسبب شدتها، ولا يقتصر حدوثها على المحيط الأطلسي فحسب، بل تحدث في المحيط الأطلنطي والهادي أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعاصير ظاهرة عالمية العام الأكثر سخونة طقس شديد الحرارة فی المحیط الأطلسی عدد ا من
إقرأ أيضاً:
تحذير من صدمة حرارية تهدد المحاصيل
أعلن مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، برئاسة الدكتور محمد علي فهيم، عن توقعها بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة الليلية خلال الفترة من 6 إلى 12 فبراير 2025، ومن المتوقع أن تصل الحرارة الصغرى إلى ما بين 6 و7 درجات مئوية في مناطق الظهير الصحراوي للدلتا، رغم أن درجات الحرارة النهارية ستتراوح بين 22 و23 درجة مئوية.
الصدمة الحرارية
وأشار المركز إلى أن هذا الانخفاض الكبير، المصحوب بفارق حراري واضح بين الليل والنهار، قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ”الصدمة الحرارية”، التي تهدد العديد من المحاصيل الزراعية والخضر والفاكهة، خاصة التي بدأت مراحل التزهير وتفتح البراعم.
وأكد المركز أن مثل هذه الظروف الجوية كانت قد حدثت في فبراير 2021، وتسببت آنذاك في خسائر كبيرة للمزارعين.
الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنةالمحاصيل الأكثر عرضة للخطر
الفاكهة: المانجو غير المغطاة، العنب المبكر، الخوخ، المشمش، البرقوق، الكمثرى، والزيتون.
الخضر والمحاصيل الحقلية: القمح في مرحلة الطرد، البطاطس الصيفية، الفراولة، الكتان، الخرشوف، ومحاصيل العروة الصيفية المبكرة حديثة الزراعة.
انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوعإجراءات وقائية مطلوبة
دعا الدكتور فهيم المزارعين إلى الاستعداد واتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لحماية محاصيلهم من الآثار السلبية لهذه الأجواء الباردة.
أكد المركز أهمية نشر التحذير على نطاق واسع بين المزارعين والمجتمع الزراعي، لتفادي أي خسائر محتملة وحماية المحاصيل الاستراتيجية.