خبير عسكري: الاحتلال بدأ بالانسحاب من جباليا ويحاول السيطرة على كافة مناطق رفح
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاح إن جيش الاحتلال يحاول التوغل نحو المناطق السكنية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أنه بدأ بالانسحاب تدريجيا من منطقة جباليا في الشمال.
وأوضح الفلاحي خلال تحليل للمشهد العسكري في غزة أن قوات الاحتلال تحاول السيطرة على كافة المناطق السكينة في رفح، لكنها تواجه مقاومة عنيفة.
وقال إن المواجهات الجارية في المناطق الشرقية التي دخلتها القوات قبل 3 أسابيع شرقي رفح تعني أن المقاومة تخوض ضده حرب شوارع ناجحة حتى الآن.
وأكد الخبير العسكري أن الاحتلال يواجه عملية استنزاف ممنهجة، لأن الخطط الإسرائيلية لا تتوافق مع الواقع، حسب قوله.
وعن تطورات العمليات في الشمال، قال الفلاحي إن سحب اللواء 35 يشير إلى انتهاء العملية العسكرية التي استمرت 19 يوما في المنطقة، لأن القطعات العسكرية لا يمكنها البقاء دون قوات مشاة مصاحبة.
ووصف الفلاحي عملية جباليا بأنها "عملية أمنية محدودة"، وقال إنها كانت تتعلق على ما يبدو بمحاولة الوصول إلى الأسرى أو قادة المقاومة لكنهم لم يحققوا شيئا، مرجحا أن جيش الاحتلال قرر الانسحاب خشية تكبد مزيد من الخسائر.
ولفت الفلاحي إلى أن الإسرائيليين تكبدوا خسائر كبيرة جدا في جباليا ولم يحققوا شيئا سوى الوصول إلى 7 جثث.
وختم بالقول إن القوات التي انسحبت من جباليا قد تتجه إلى الوسط أو الجنوب، لأن الإسرائيليين يحددون الوجهة بحسب ما يصلهم من معلومات استخبارية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن قوات الاحتلال بدأت المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في لبنان بشكل محدود جدا، مشيرا إلى أن حزب الله يعتمد على الاستدراج واستخدام أسلحة أكثر نوعية في هذه المرحلة.
وأوضح جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيد المرحلة الثانية في عيترون "لكن بحذر شديد وتقدم محدود نحو بنت جبيل"، مشيرا إلى أن المقاومة "تمارس تكتيكا يقوم على الاستدراج والقصف بالصواريخ النوعية".
وأضاف "ربما يسمح حزب الله لقوات الاحتلال بالدخول إلى بنايات معينة من باب الاستدراج ثم الاشتباك معها"، مشيرا إلى أن الحزب قصف جنود الاحتلال في مارون الراس بصاروخ "نصر1″، وهو صاروخ بعيد المدى وشديد الانفجار.
ولفت جوني إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن خروج مقاتلي حزب الله من فتحة نفق في منطقة عمل المرحلة الثانية.
وأعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل كلما تحركت أكثر، انكشفت وكانت عرضة للاستهداف "خصوصا في خط الدفاع الثاني المجهز والمحصن بشكل أكبر من النطاق الحدودي الذي لم يكن لدى المقاومة حرية تجهيزه بشكل كبير".
تدمير متعمد
وقال جوني إن التصعيد الأخير في ضربات حزب الله وتكرار الهجوم على وزارة الدفاع الإسرائيلية وغيرها من الأهداف الحساسة، "دفع جيش الاحتلال لتكثيف عمليات التدمير التي يقوم بها في لبنان".
واتهم جوني إسرائيل بشن غارات صباحية على الضاحية الجنوبية من أجل الضغط النفسي على السكان، فضلا عن استخدام أسلحة أشد فتكا.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي بلدات جنوبي لبنان، وشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدات مجدل زون والناقورة وشمع والمنصوري.
كما شن طيران الاحتلال شن 7 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حارة حريك ومنطقة برج البراجنة. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في الضاحية الجنوبية والشويفات العمروسية والغبيري.