قبيلة سنحان تعتصم بميدان السبعين للمطالبة بإقالة قيادي حوثي بصنعاء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أفادت مصادر مطلعة، باعتصام رجال قبيلة سنحان في ميدان السبعين بالعاصمة المختطفة صنعاء، مطالبين بإقالة القيادي السلالي "عبد الباسط الهادي" والمعين من قبل الحوثيين محافظًا لمحافظة صنعاء.
وقالت المصادر، إن رجال قبيلة سنحان اعتصموا في ميدان السبعين للمطالبة بمحاسبة وإقالة عبد الباسط الهادي وأحد القضاة في محكمة سنحان وبني بهلول والذين وصفوهما بالظالمين.
وأضافت إن رجال القبائل المتواجدين في ميدان السبعين ينحدرون من قرية سامك بمديرية سنحان، والذين طالبوا برفع الظلم الذي حل بهم بعد تعصب المحافظ الهادي والقاضي البرغشي مع قيادات حوثية متورطة في قتل وإصابة اثنين من أبناء قرية سامك.
وأكدت المصادر أن الحوثيين دفعوا بعناصرهم وقياداتهم في قرية عافش بمديرية بلاد الروس، لإثارة مشكلات الحدود بينها ومديرية سنحان المجاورة لها ما نتج عنها مقتل وإصابة اثنين من قرية سامك بسنحان.
وحسب المصادر فإن قرية عافش بها عدد من القيادات الحوثية النافذة بينهم نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بحكومة صنعاء غير المعترف بها فؤاد ناجي ومدير مكتب هيئة الأوقاف فهد ناجي وعدد آخر من المشرفين بينهم الدبأ وآخرون والذين حالوا دون تحقيق العدالة.
واتهم رجال القبائل مليشيا الحوثي، بمحاولة إثارة الثارات القبلية بين القبائل بعد تعطيل دور مؤسسات الأمن والقضاء والتي قامت بإلقاء القبض على أسر الضحايا في قرية سامك بسنحان، دون القبض على المتورطين بالقتل من عافش بهدف تغذية الصراعات القبلية لإضعاف القبائل وضربها ببعضها وإعادة السياسة الإمامية القائمة على مبدأ "فرق تسد".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأسد معلقاً على قصف التحالف لهذا الموقع بصنعاء: المكان مهجور وخارج الخدمة منذ فترة طويلة
قيادي في أنصار الله معلقاً على قصف التحالف لهذا المكان بصنعاء: المكان مهجور وخارج الخدمة منذ فترة طويلة|
الجديد برس|
قللت صنعاء، الثلاثاء، من أهمية الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مقرًا في العاصمة، واعتبرتها محاولة لاستعراض القوة دون تحقيق أي إنجاز يُذكر.
وأكد حزام الأسد، القيادي في حركة “أنصار الله” وعضو المكتب السياسي، أن الموقع المستهدف كان مهجورًا وخارج الخدمة منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى تعرضه سابقًا لنحو 150 غارة جوية منذ بدء العدوان السعودي-الإماراتي في العام 2015.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، تنفيذ هجوم جوي جديد استهدف ما وصفته بـ”مقر قيادة وسيطرة” تابع لوزارة الدفاع اليمنية بصنعاء، في محاولة لتصوير الهجوم كإنجاز عسكري، رغم عدم تسجيل أي ضحايا أو أضرار ذات أهمية.
يأتي الهجوم الأمريكي الأخير ضمن سلسلة من الغارات التي تنفذها الطائرات الأمريكية منذ يناير الماضي على مختلف المدن اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء. وشملت الهجمات الأخيرة استخدام قاذفات استراتيجية من طراز B-52، في تصعيد عسكري لم يحقق أهدافه المعلنة حتى الآن.
وأكد مراقبون أن الغارات المتكررة تعكس إخفاقًا أمريكياً واسرائيلياً في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وسط إصرار صنعاء استمرار عملياتها المساندة لغزة.