لعشاق «الماريونت».. حواديت «مستر صفيحة» منتهى اللذة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
من عروض مسرحية جابت شوارع المحافظات، مستخدمة فن العرائس في توصيل رسالتها، كان أحمد نعيم، أحد أبطال فريق «الخيال الشعبى»، ومن هنا وقع فى عشق صناعة عرائس الماريونت مكتشفا سحرها، صانعا لنفسه عالمه الخاص.
داخل غرفته الصغيرة يمكث «نعيم» لساعات طويلة، سارحا مع خياله، منغمسا مع أدواته، لصناعة عرائس جديدة لكل منها حكاية مختلفة، ينقلها عبر العروض المسرحية للكبار والأطفال، يتعلمون منها درسا جديدا.
جاءت حكاية «نعيم» مع فن العرائس الماريونت قبل قرابة الـ24 عاما، مع العروض المسرحية فى الشارع، ومن بعدها انتقل إلى ساقية الصاوى، وعلى خشبته أتقن فن صناعة العروسة بأنواعها المختلفة، «الجوانتى» و«الأراجوز» أو الماريونت، الفن الأقرب إلى قلبه.
نعيم ينقل مهاراته للأطفال أصحاب الإعاقات الذهنية ومرضى التوحدإتقان «نعيم» لصناعة العروسة الماريونت وتحريكها أكسبه مزيدا من المهارات الفنية، التى رغب فى نقلها للأطفال أصحاب الإعاقات الذهنية ومرضى التوحد، بتنظيم كثير من الورش بالمراكز الثقافية المختلفة، فهى الوسيلة التى تساعدهم على التواصل مع العالم الخارجى والتعبير عن أنفسهم وما يحتاجونه: «صناعة العروسة بتنمى عندهم مهارات التواصل مع الآخرين، ودى أكتر حاجة بتبسطنى».
صناعة «نعيم» لعرائس الماريونت لم تكن مجرد هواية أو مصدر رزق، لكنها الوسيلة التى يحقق بها أفكاره، ليقدم شخصية «مروان» وتحدث عنها قائلاً: «مروان عروسة حزينة.. كنت عاوز أقول إن مش شرط العرايس تكون سعيدة».
صناعة عروسة بلاستيك أو زجاج حلم «نعيم»رغم أن الخشب هى المادة المعروفة لصناعة العرائس، لكن أفكار «نعيم» غير تقليدية، ليخرج من غرفته الصغيرة «مستر صفيحة» العروسة المصنوعة من «الكانز»: «مستر صفيحة بيقدم عرض مسرحى عن قصة حب مختلفة، وعندى طموح أصنع عروسة من الزجاج أو البلاستيك».
على مسارح المراكز الثقافية المختلفة أو الحدائق العامة، يقدم «نعيم» عروضه المسرحية الخاصة بالشباب، ولا مانع من حضور الأطفال أيضا.
30 دقيقة هى مدة المسرحية التى يقدمها الشاب الأربعينى على خشبة المسرح، تنقسم إلى عروض صغيرة أبطالها عرائس «نعيم» الذى يكون بمثابة البطل المجهول فهو المختص بكتابة العرض وتحريك العروسة وتشغيل الموسيقى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فن العرائس
إقرأ أيضاً:
تيراهابتكس النيجيرية لصناعة الدرون تكسب مليوني دولار في عامها الأول
تقترب إيرادات شركة الدرون (الطائرات من دون طيار) النيجيرية تيراهابتكس (Terrahaptix) من مليوني دولار في العام الأول على تأسيسها مع بداية التصدير إلى قطاع التعدين في جنوب أفريقيا بعد اتفاق مع شركة ديغنغ ديب (DiggingDeep) للتوزيع حصرًا على شركات التعدين هناك، وفق ما ذكر موقع تيكبوينت أفريكا.
وشركة "ديغنغ ديب" متخصصة في ربط عمليات التعدين في أفريقيا بالموردين مثل تيراهابتكس.
ونقل تيكبوينت أفريكا عن مؤسس الشركة النيجيرية، ناثان نواتشوكو قوله إن أكبر عدد من عملاء شركته يتركز في قطاع التعدين.
وأضاف أن الدرون ستستخدم لمسح ورسم خرائط مواقع التعدين وفحص المعدات ومراقبة المناطق الخطرة، ما يقلل من الحاجة إلى دخول العمال إليها، فضلا عن أنها ستساعد في تحديد الرواسب المعدنية في المواقع التي يصعب الوصول إليها ومراقبة التأثيرات البيئية، مثل جودة الهواء والمياه حول المناجم.
وحسب موقع "مايننغ تكنولوجي" (Mining Technology)، فإن 65% من المناجم حول العالم تستخدم الطائرات من دون طيار، وهي قفزة كبيرة من 44% في عام 2018.
وتقدر قيمة سوق الطائرات من دون طيار للتعدين حاليًا بنحو 31.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 103 مليارات دولار بحلول عام 2031.
إعلان أدوات أساسيةوأصبحت الطائرات من دون طيار (الدرون) أدوات أساسية في عمليات التعدين؛ فتعمل على تعزيز السلامة والكفاءة وجمع البيانات عبر مراحل مختلفة من عملية التعدين.
ومن خلال توفير البيانات بصورة فورية والمشاهد الجوية، تعمل الطائرات من دون طيار على تحسين عملية اتخاذ القرار وتحسين سير العمل وخفض التكاليف، ما يجعلها أدوات لا غنى عنها لعمليات التعدين الحديثة.
وأوضح نواتشوكو أن تيراهابتكس ستكون جزءًا من عمليات التعدين الرئيسية في جنوب أفريقيا، وفي حين ستساعد طائراتها من دون طيار في تحقيق الأمن ورسم خرائط الموقع، فإن طائراتها الأرضية، مثل Duma، ستساعد عمال المناجم في نشاط التعدين الفعلي والمراقبة الأرضية.
جنوب أفريقيا ستكون الدولة الأفريقية الخامسة التي ستصدر إليها تيراهابتكس منتجاتها (موقع الشركة) مبيعات تيراهابتكسستكون جنوب أفريقيا الدولة الأفريقية الخامسة التي ستصدر إليها تيراهابتكس منتجاتها، إذ تصدر بالأساس لعملاء في الكونغو وغانا وكينيا وساحل العاج ونيجيريا حيث تنتج طائراتها.
وحسب موقع تيكبوينت أفريكا، فإن معظم مبيعات الشركة االنيجيرية هي للخارج (بنسبة 75% من المبيعات على الأقل)، وتأمل في السنوات الخمس المقبلة في الهيمنة على سوق الطائرات من دون طيار الأفريقية.
ويشعر نواتشوكو أن التصدير إلى جنوب أفريقيا يثبت براعة شركته في تصنيع الدرون، إذ يقول "سيساعدنا هذا في ترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في مجال الطائرات دون طيار في القارة. أرى أننا سنهيمن على قطاعات حيوية مثل التعدين والنفط في غضون العام أو العامين المقبلين"، وفق ما نقل عنه الموقع.
وقال نواتشوكو، مؤسس الشركة مرتين من قبل إنها تجاوزت هدفها في المبيعات البالغ 1.6 مليون دولار وهي في طريقها لتحقيق أكثر من مليوني دولار في عامها الأول من العمل، متوقعا أن يزداد الطلب على طائرات الشركة من قبل شركات التعدين بحلول نهاية عام 2024.
إعلانوأضاف أن هذا كان بسبب "نهضة التعدين في أفريقيا"، والتي حفزتها الشعبية المتزايدة للسيارات الكهربائية.