27 لاعباً في قائمة «الأبيض» لمعسكر يونيو
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
أعلن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني قائمة المعسكر المرتقب الذي يدخله «الأبيض» اعتباراً من الاثنين المقبل و حتى 11 يونيو، في دبي تمهيداً للسفر إلى السعودية لمواجهة منتخب نيبال في مدينة الدمام 6 يونيو المقبل، ثم يعود إلى دبي لمواجهة منتخب البحرين على استاد زعبيل بنادي الوصل 11 من ذات الشهر، وذلك في الجولتين الأخيرتين من المرحلة الثانية للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، علما بأن «الأبيض» كان قد ضمن التأهل إلى كأس آسيا 2027 في السعودية، كما ضمن التأهل إلى المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
ضمت القائمة كلا من خالد عيسى، خالد توحيد، علي خصيف، في الرمى، بالإضافة إلى خالد الهاشمي، خليفة الحمادي، محمد العطاس، محمد عتيق، خالد الظنحاني، زايد سلطان، بدر ناصر، عبد الرحمن صالح، عبد الله إدريس، في الدفاع، بينما سيلعب في الوسط كل من علي سالمين، يحيى نادر، محمد عباس، حازم محمد، ماجد راشد، عبد الله حمد، طحنون الزعابي، عصام فائز، وللهجوم كل من، يحيى الغساني، حارب عبد الله، فابيو دي ليما، علي صالح، سلطان عادل، كايو كانيدو ومحمد جمعة.
شهدت القائمة ضم وجهين جديدين وهم محمد عتيق إضافة إلى محمد جمعة.
ويتصدر «الأبيض»ترتيب المجموعة الثامنة برصيد 12 نقطة، يليه المنتخب البحريني برصيد 9 نقاط، والمنتخب اليمني، في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، ومنتخب نيبال، في المركز الرابع الأخير بدون أي نقاط.
ويدخل المنتخب تجمعه في اليوم التالي لمباريات الجولة الـ 26 والأخيرة لدوري أدنوك للمحترفين، ليجري الفحوصات اللازمة على الأسماء التي تمت دعوتها، ويواصل المنتخب تدريباته على ملعب الوصل الفرعي، قبل أن يغادر إلى الدمام مساء اليوم الثلاثاء المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتخب الوطني الأبيض تصفيات كأس العالم تصفيات كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يجب فهم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن مصدر ما يقوله، سواء إذا كان هو وحي من الله أم اجتهاد بشري.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "متخيلين إن الصحابة كانوا بيسألوا النبي عليه الصلاة والسلام: الكلام ده منين؟!".
وأوضح خالد الجندي "الحباب بن المنذر راح للنبي ﷺ في غزوة بدر، وسأله: أهذا منزل أنزلكه الله لا رأي لنا فيه، أم هي الحرب والرأي والمكيدة؟، فرد النبي: بل هي الحرب والرأي والمكيدة، فقاله: لا أرى أن ننزل هنا... يعني شوفوا، الراجل ما سكتش، وما قالش ما يصحش أسأل النبي، لا... دي مسألة مصيرية".
وتابع: "الراجل الأعرابي كعب بن مالك، لما النبي ﷺ بشره بقبول التوبة، وقال له: أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك، قاله: أمنك أم من الله؟ شوفوا الأدب! شوفوا الحب والقوة! فقال له النبي: بل من الله، فسجد كعب باكياً".
وأشار إلى أن "الدرس المستفاد من هذه المواقف هو أن الصحابة كانوا منتظرين البيان من النبي ﷺ، وبيسألوا عن كل معلومة بياخدوها، وده ما كانش بيضايق النبي، لأنهم كانوا بيسألوا علشان يعرفوا: هل ده وحي لازم يتبعوه، ولا رأي ممكن يناقشوه".
وأكد الجندي: "يعني في حاجات لو نص من عند ربنا أو رسوله، يبقى نسلم بيها ومفيهاش اختيار، قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، لكن لما الصحابي كان يشك أو يحس إن فيه احتمال يكون رأي بشري، كان بيسأل بمنتهى الأدب: ده منك ولا من الله؟".
وتابع: "المهم نعرف حدود اللي نسأل فيه واللي نسلم بيه، لأن النبي ﷺ وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، بس الصحابة كانوا بيعلموا يفرقوا إمتى يسألوا، وإمتى يسلموا".