قال النائب الفرنسي عن حزب فرنسا الأبية اليساري، سيباستيان ديلوجو، والذي
 تم تعليق عضويته في البرلمان الفرنسي بسبب رفعه العلم الفلسطيني الثلاثاء الماضي، إنه "يفضل أن يسجله التاريخ متحيزا للخير على الالتزام بقواعد الجمعية الوطنية".
« Nous ne sommes rien sur terre, si nous ne sommes pas d’abord l’esclave d’une cause, celle des peuples et celle de la justice et de la liberté.

» Frantz Fanon

Pas de justice, pas de paix ! #Palestine #Rafah pic.twitter.com/JjunNMROvo — Sébastien DELOGU (@sebastiendelogu) May 28, 2024
وقررت الجمعية الوطنية الفرنسية الثلاثاء الماضي تعليق عضوية النائب، اليساري لمدة 15 يوما٬ وتقليص راتبه إلى النصف لمدة شهرين، وهي أقسى عقوبة ممكنة.

وقال ديلوجو خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في باريس مساء أمس الأربعاء "إنها المرة الأولى التي يُرفع فيها علم أجنبي في الجمعية الوطنية، لكن هذا تصرف متناسب نظرا لما يحدث، عندما يكون هناك بشر مثلنا يتعرضون لمذبحة على الجانب الآخر من البحر المتوسط".
☮️ "Il faut que le Président de la République reconnaisse l'État Palestinien. Si le gouvernement ne fait pas ce qu'il faut pour arrêter d'armer l'armée génocidaire, alors il se rend complice !"@sebastiendelogu sur la Place de la République à Paris#StopGenocide#Gaza pic.twitter.com/NMTnV0iUDV — La France insoumise (@FranceInsoumise) May 28, 2024
ويأخذ حزب فرنسا الأبية على عاتقه مهمة الدفاع عن الفلسطينيين، مما جعل القضية محورا لحملته لانتخابات البرلمان الأوروبي المزمعة في التاسع من حزيران/ يونيو القادم.
 
رفع العلم من أجل المظلومين
ورفع ديلوجو العلم خلال جلسة استجواب للحكومة، إذ وجه نائب آخر من نفس الحزب سؤالا لأحد الوزراء حول الوضع في قطاع غزة.

وشهدت العاصمة باريس احتجاجات ومظاهرات عفوية يوميا بعد المجزرة الليلية التي قامت بها طائرات الاحتلال في مخيمات النزوح برفح مقتل الأحد الماضي٬ مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وحريق ضخم في الخيام.

وبعد المجزرة علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة إكس الاثنين الماضي٬ أنه يشعر "بغضب" من الضربات الإسرائيلية على رفح، وأضاف "تلك العمليات يجب أن تتوقف. ليس هناك مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين".

باريس تساعد القتلة
لكن ديلوجو أكد أن الحكومة الفرنسية لا تبذل جهدا كافيا٬ وقال "ألوم فرنسا لأنها تواصل بيع الأسلحة لإسرائيل مما يعني أنها متواطئة في هذه المذبحة".

وكان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو٬ قد قال في وقت سابق إن باريس لن تتوقف عن إرسال مكونات الأسلحة إلى إسرائيل.

وذكر أن المكونات تستخدم في نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي٬ بينما يتم بيع أجزاء أخرى لإسرائيل لإعادة التصدير٬ وأضاف الوزير أن فرنسا لا تزود إسرائيل بأسلحة فتاكة.


وأدت الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بخلاف وجود أكثر من ١٠ الألاف شهيد تحت الأنقاض.

وتمنع قواعد الجمعية الوطنية الفرنسية المشرعين من التلويح بالأعلام خلال الجلسات. وفي عام 2019، رفع نائب من حزب ماكرون علما أبيض كتب عليه باللون الأحمر "فرنسا تَقتل في اليمن"٬ وتلقى تحذيرا آنذاك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا العلم الفلسطيني الجمعية الوطنية فلسطين فرنسا علم الجمعية الوطنية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)

أعادت فرنسا رسميًا إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها على مدى نحو خمسين عامًا بالقرب من أبيدجان، وذلك في إطار اتفاق بين البلدين.

وشهدت قاعدة "بور بويه"، التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية، احتفالًا بمناسبة تسليمها، حيث رُفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة، وأُعيد تسميتها باسم أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج، توما داكين وتارا.

Faransiiska oo si Rasmi ah Uga Baxay Saldhiggiisii Milateri ee Ivory Coast.#Somalia pic.twitter.com/ALdBXUB2rh — Dawan TV (@Dawan_tv) February 21, 2025
وأكد وزير دفاع ساحل العاج، تيني بيراهيما وتارا، أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين". من جانبه، أشار وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إلى أن "العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور"، معربًا عن فخره بـ"العلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية" بين باريس وأبيدجان.

وأضاف لوكورنو أن "فرنسا تغير من طبيعة حضورها، لكنها لا تختفي".


وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لعملية بدأت قبل عامين بين البلدين، تم الإعلان عنها رسميًا من قبل رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وتندرج هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم فرنسا لوجودها العسكري في إفريقيا، حيث اضطرت القوات الفرنسية إلى الانسحاب من عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي، إما طوعًا أو تحت الضغط، خاصة بعد وصول عسكريين إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وكانت فرنسا قد أعادت في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي قاعدة "فايا" العسكرية إلى الجيش التشادي، وذلك بعد وقت قصير من إعلان تشاد فسخ الاتفاقات العسكرية مع باريس.

وتُعتبر تشاد، التي كانت محورًا رئيسيًا للانتشار الفرنسي في إفريقيا، آخر نقطة تمركز للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، حيث سحبت باريس قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب الانقلابات العسكرية وتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في تلك الدول.


منذ نهاية عام 2022، بدأت علاقات فرنسا تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا، وخاصة منطقة الساحل، مما اضطر الجيش الفرنسي إلى مغادرة تلك الدول بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.

مقالات مشابهة

  • قتيل وخمسة جرحى في فرنسا بعد حادثة طعن.. ماكرون يتحدث عن إرهاب إسلامي
  • نائب التنسيقية يشارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ١٩ لبرلمان البحر المتوسط
  • البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي  
  • باريس تتهم سلطات إيران بنهب وتدمير المعهد الفرنسي للأبحاث
  • فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
  • محكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو
  • ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
  • أبي رميا التقى رئيس الجديد للجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في باريس
  • باريس سان جيرمان يواجه اختبارا صعبا في معقل ليون بالدوري الفرنسي
  • سياسي بلجيكي: قمة باريس تعكس الذعر السائد في أوروبا